رواية كاملة رائعة الفصول من السادس و العشرين الي ااثلاثون والخاتمة بقلم ملكة الروايات
المحتويات
البارت السادس وعشرون
مجتمعين بالصالون ف جو مشحون بالتوتر بعد أن إستيقظو علي صوت ناريمان وهي تصرخ ف زمرد التي جلبت لها الطعام وهمت بإعطائها الدواء أن تنده لها كمال وكل من بالقصر حتي الخادمين
وها هم الان بإنتظار حديثها بعد أن هبطوا جميعا حتي دولت
تحدثت ناريمان بصوت عالي المجوهرات بتاعتي كلها اتسرقت وتقولي أهدي يا كمال
اومئت قبل أن تحكي ما حدث معها زمرد جات تصحيني علشان تديني الدوا ولما صحيت لقيت الدولاب مقلوب والاوضه شكلها متبهدل وانا حسيت أن الهدف المجوهرات وزي ما توقعت زمرد قلبت الدولاب كله وملقتش حاجه
أردف كمال بشك بس إزاي يا ماما محستيش ده حتي حضرتك نومك خفيف جدا وبتصحي بدري
تحدث مراد بترقب يبقي حد حطلك حاجه في القهوه وبما ان احنا كمان محدش فينا حس بحاجه ده معناه ان الي عمل كده من القصر لان مفيش حد غريب دخل القصر
تحدث دولت بمكر بعض أن صفقت بيدها بسخريه فكره حلوه جدا منك يا زمرد تحطي منوم لنريمان هانم في القهوه وتسرقي المجوهرات وتصحي الصبح وتعملي نفسك متفاجئه لما تلاقي المجوهرات مسروقه لاء خطه جميله
كانت زمرد تتمسك به وكأنها تستمد منه القوه وكم اسعد عثمان هذا لكنه تفاجئ عندما إرتخت قبضتها عن يده فالټفت لها پخوف والتقطها سريعا قبل أن ترطم بالأرض ووضعها علي الاريكه
أما عثمان فتحدث بصرامه زمرد لو حصلها حاجه انا مش هسكت ولا هعدي الي عملتيه ده علي خير
رفعت دولت حاجبها وتحدث وانت مهتم بيها اوي كده ليه
تحدث عثمان بصدق وهو ينظر لزمرد المستلقيه براحه علشان بحبها وهتجوزها ومش هسمح لحد يتكلم عليها نص كلمه حتي لو كان انتوياريت تخليكي في مشاكلك العقليه دي وسبيني في حالي
عقد عثمان حاجبه وتحدث بحذر انا مش هتجوز سيرين وبعدين ده مش موضوعنا وإنت كمان متدخليش
أصرت مرجان علي إخباره لاء ده موضوعنا انت لازم تعرف أن سيرين كانت علي علاقه مع نبيل
اقترب كمال منها وتحدث بضيق وصوت حاد إنت بتقولي إيه..
أوقفته نريمان وتحدثت بترقب كمال الكلام ده مش وقته نبيل فين مختفي يعني وسيرين كمان
طلبت ناريمان من فوزيه أن تصعد للأعلي للبحث عنهم بأجنحتهم بعد أن إطمئنت علي زمرد التي ظلت تبكي وعثمان يهدئها
هبطت فوزيه وتحدثت وهي تلتقط أنفاسها مفيش حد فيهم موجود يا ناريمان هانم وكمان الدولاب بتاع كل واحد فيهم فاضي
تحدث كمال بأسف اكيد نبيل يا امي وسيرين هما الي عملوا كده هو كان عاوزني اعمل معاه كده زمان بس طبعا أنا مردتش وعاقبته وقلت دلوقتي كبر ومستحيل يعمل كده انا اسف يا امي سامحيني انا معرفتش اربي
اردفت ناريمان بهدوء انت مش ذنبك يا كمال أن ابنك كده طالع لامه طماع واناني ..بس انا اكيد مش هسامحهم ومش هسكت وهبلغ عنهم وأظن ده من حقي يا كمال انا هرفع عليهم قضيه ولما حاجتي ترجع ليا من تاني هسحب الدعوه وده علشان خاطرك انت يا كمال لكن لو عليا انا عوزاه يتربي من أول وجديد دي مش اول غلطه ليه مراد انا عوزاك تبدأ في الاجرات وتبلغ علشان ميعرفوش يسافرو ده لو لسه ما سافروش
دخلت فيروز إلي داخل المستشفي وبحثت بعينيها عنه وعندما لم تجده بالروق الاول صعدت إلي الاعلي حيث مكتبه وطرقت علي الباب ودخلت بعد أن أذن لها
تنحنحت بصوت مسموع نسبيا واردفت صباح الخير
رفع نظره من علي الاوراق ونظر لها وزفر الهواء من فمه بنفاذ صبر وضيق لم تهتم له الاخري وجلست علي الكرسي أمامه ووضعت يدها اسفل ذقنها
فتحدث هو وقد لاحظ تغيرها لطريقة ملابسها فكانت ترتدي فستان طويل نسبيا بنصف كم وفوقه الچاكت الخاص به اكيد إنت مش جايه من بيتكم علشان تبصيلي
أبعدت الچاكت ووضعته علي المكتب وتحدثت لاء كنت جايه علشان ارجع الچاكت بتاعك واشكرك
_وتعبتي نفسك وجيتي علشان الچاكت متشكر
لاء في حاجه تانيه
_ كان نفسي اساعدك بس انا ورايا عمليه بعد عشر دقائق وحضرتك أخدتي منهم خمسه لحد دلوقتي
هستناك
_انا مش فاهم فين أهلك من ده كله وازاي بيسمحو ليكي تخرجي وتتأخري عادي كده
لما ترجع هحكيلك
ضړب بيده الاثنتين علي بعض دلالة علي إستغرابه من أفعالها وأخذ البلطو الخاص به وذهب لغرفة العمليات
وبعد ما يقارب ثلاث ساعات عاد أحمد لمكتبه وقد تعمد التأخر حتي تمل الاخري من الجلوس وترحل لكنها اخطاءت ظنه عندما وجدها كما تركها
فتحدث بضجر لسه مروحتيش
_لاء مش انا قولت هستناك
إتكلمي في الموضوع الي جايه علشانه وروحي علشان وجودك في مكتبي كل الوقت ده مش كويس ليكي قبل ما يكون ليا
_انا هتكلم علي طول من غير مقدمات انا عوزاك تتجوزني
نعم!!! إنت بتهزري .....انا تعبان نفسيا وجسديا ومش فاضي للهزار والدلع ده
_بس انا مش بهزر
يارب ارحمي يا بنتي إنت عاقله انا بقيت شاكك فيكي إنت مدركه إنت بتقولي إيه
_ايوة مدركه وبعدين انت ليه فاكر إنه بمزاجي وليه دايما بتستهزء بكلامي انا لو كان عندي حد تاني كنت روحت ليه بس صدقني انا مش عارفه حد غيرك
أنهت كلامها بدموع جعلته يشفق عليها قبل أن يتحدث بعمليه طيب قوليلي عوزاني اساعدك إزاي وانا هساعدك ..امسحي دموعك وكلميني
_صدقني مفيش حل غير إنك تتجوزني
طب فهميني إنت عوزاني اتجوزك ليه وبعدين ماروحتيش ليه للواد الي إنتحرتي عشانه
_إنت فاهم غلط انا مش اڼتحرت علشانه انا اڼتحرت لما عرفت حقيقته ..كان مفهمني أنه بيحبني واني اهم حاجه عنده وانا كنت مصدقاه وكل ما اقوله تعالي إتقدم ليا عند بابا بيهرب ويغير الموضوع لحد ما اكتشفت أنه بيلعب عليا وأنه عمل كده مع كذا بنت
وهو لما عرف إني كشفته هددني
متابعة القراءة