رواية كاملة رائعة الفصول من السادس عشر الي العشرين بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بعد ما تاخدي مني الفلوس
لاء متخافش انا مش حقيره اوي كده انا لو عاوزة اقول لحد تاني كنت قولت من بدري
طب عندي سؤال إنت إيه مصلحتك اكيد يعني مش علشاني ومش عشان شويه الفلوس الي هديهالك علشان المعلومات دي
السبب الأول والأخير هو الفلوسزي ما انت قولت هاخد منك فلوس علي المعلومات دي وحاجه كمان لما البنت دي ټموت الميراث كده هيبقي زي ما هو مش هيتاخد منه علشان بنت عدلي وبكده اضمن أني لما اتجوز عثمان ابقي في المستوي الي أنا عوزاه
خطتك دي يا نبيل فيها خطۏرة كبيره جدا يعني لو اتقفشنا...
انا الي هروح ف داهيه مش إنت وانا بردو الي هيتسحب مني الميراث مش إنت
بس انا هبقي خسړت عثمان للأبد
ولو متقفشناش!
معرفش بقا سيبك من الموضوع ده وخلينا في الي احنا فيه
ماشي بس إنت احلويتي كده إمتي
خرج احمد وهو يزفر بإرتياح بعد أن اطمئن أن حالتها أصبحت شبه مستقره
نهضت تلك السيده التي كانت مڼهاره ف البكاء من فوق مقعدها وتقدمت نحوه مردفه طمني يا دكتور بنتي عامله إيه هي كويسه
نزع النظاره الطبيه من فوق عينيه قبل أن يردف بعمليه مطمئنا إياها متقلقيش حضرتك هي دلوقتي عدت مرحله الخطړ والحمد لله الحاډثه مأثرتش علي الدماغ وقدرت أوقف الڼزيف وكمان خليت دكتور ايمن يجبس رجلها ويعمل لها ضمادات علي إيديها اليمين .
مش هينفع هي أصلا مش هتفوق دلوقتي ممكن علي بكره الصبح تفوق وتقدري تدخلي عن اذنك .
عاد احمد إلي المنزل بوقت متأخر مرهقا بعد يوم حافل بالأعمال كان يعتقد أنه سيجد الجميع نائمين لكن فجئ بوجود والده وإستيقاظ والدته
سلم علي والده بحراره قبل أن يرمي نفسه بإسترخاء علي الاريكه مغمضا عينيه بإرهاق
تسألت انعام بفضول اومال كنت فين
كنت ف قصر التركماني
شهقت انعام بقوة وسعلت فاسرع احمد بجلب الماء لها
وضعت الماء علي الطاوله بعد أن إرتشفت بعض القطرات
إبتلعت ريقها پخوف وتحدثت بإرتباك و..روحت القصر ليه ...وإيه الي فكرك بيه
صمت تام بعد إن انهي صابر حديثه
أما عن احمد فتسأل بذهول وعدم تصديق يعني نوران عائلتها الحقيقه اتراك وعايشين ف قصر التركماني ده!
اومئ صابر رأسه مصدقا كلامه .
ابتلعت انعام ريقها لتالت مره علي التوالي قبل أن تردف و..شوفت نوران!
زفرت انعام انفاسها بإرتياح لانه لم يكتشف خدعتها أو كذبها عليه
وتسألت داخلها بسخريهبقي البت معاهم في القصر ومش عارفين وهيبعتو حد يدور عليها ده كده عمرهم ما هيلاقوها بس ده لو صابر إداهم صورتها كده هيتعرفو عليها وساعتها كل حاجه هتبان وهطلع انا الحقيره الي بعت نوران علشان الفلوسانا لازم اتصرف وإلا هخسر صابر وأحمد للأبد بعد ما يعرفو الي أنا عملته
البارت العشرون
إستيقظت نوران علي اصوات وحركه بالقصر إرتدت ملابسها علي عجاله وهي تأنب نفسها علي تأخرها في الاستيقاظ ف قد فات موعد دواء ناريمان
إتجهت إلي جناحها وهي تتمتم بعض كلمات غير مفهومه وكان باب الجناح مفتوحا ف إتجهت إلي الداخل
نظرت لها ناريمان بإبتسامه قبل أن تأمرها بالاقتراب منها وعندما أصبحت أمامهم اردفت ناريمان احنا عاملين حفله بسيطه كده بمناسبة وجود سيرينوالمفروض كنت عملتها من بدري بس انا قولت نستني لما عثمان وكمال يرجعوا وكمال إتواصل معايا وهو جاي كمان شويه هو وعثمان
اه علشان كده في شغل وحركه كتير في القصر
احنا بنحب كل فتره كده نعمل حفله نجمع بيها العائلة وبعض الأصدقاء المقربين
يعني في ناس غريبه جايين القصر
أيوة طبعا من إسكندرية ومن القاهره
طيب هخلص مع حضرتك وهنزل اجهز نفسي
وقف أمام غرفتها وكان سيطرق علي الباب لولا أنه سمعها تحدث فتاه أخري مقدرش يا ساميه اقول لبابا إني كنت عاوزة اڼتحر وأن انا الي رميت نفسي
وردت الأخري ما إنت غبيه بقي ترمي نفسك علشان السمج الي إسمه ماهر ..
قاطع هو حديثهم ودلف إلي الداخل بعد أن طرق علي الباب بهدوء وطلب من اختها أو صديقتها لا يهم إن تتركهم حتي يستطيع الكشف عليها .
وبعد أن خرجت تحدث وهو يفحصها انا سمعت كلامك مع البنت الي خرجت دي من غير ما اقصد إنت لازم تعترفي للضابط انك رميتي نفسك مش السواق هو الي داسك
لاء بلاش بابا ممكن ي..
وانا مينفعش اسكت والراجل الغلبان ده يروح في داهيه علشان حضرتك خاېفه من بباكي
بابا ممكن يموتني
ما إنت كنتي رايحه ټموتي نفسك إيه
متابعة القراءة