رواية كاملة رائعة الفصول من السادس عشر الي العشرين بقلم ملكة الروايات
المحتويات
جناحه متجاهلا نوران عن قصد ولم يفت عليها هذا بالطبع .
اثناء عمله أتت الممرضه سريعا هاتفتا وهي تلتقط أنفاسها دكتور احمد ألحق في حاله متدهورة جدا ومحتاجين حضرتك تيجي بسرعه
ترك ما بيده واتجه خلفها سريعا لكي يلحق تلك الحاله وهو يدعي الله داخله أن يستطيع إنقاذها
دخل إلي الغرفه ووجد أشخاص كثيرون إضطر أن يخرجهم جميعا حتي يستطيع مباشرة عمله بدون إزعاج أو ضغط من حوله
وجد رجل يتصبب عرقا ويبتلع ريقه كل دقيقه تقريبا إتجه نحوهم لمعرفة حالة المريضه بدأ صوتهم يتضح شيئا فشئ سمع هذا الرجل المرتبك يتحدث والله حضرتك الي أنا بقوله هو الي حصل صدقني هي رمت نفسها قدامي وانا حاولت انقذ الموقف ومعرفتش
حاډثة سياره إذن.
قال أحمد لنفسه هذه الكلمات ولم ينتبهو له الرجلان اللذان أكملوا شجارهم وكان بالجانب الاخر إمراءة مڼهاره ف البكاء وبجانبها فتاه تقارب الفتاه المصابه ف العمر تربت علي كتفها وهي تبكي أيضا .
دخل مره أخري وقام بفحصها جيدا وعمل بعض الاشاعات لها قبل أن ېصرخ في الممرضه قائلا جهزي غرفه العمليات بسرعه وقولي لدكتور ايمن يحصلني علي هناك بعد ما يخلص الحاله إلي معاه .
هزت الممرضه رأسها بطاعه ثم اتجهت للخارج لتنفيذ ما أمرها به
مالك يا حلوة زعلانه ليه
سألت زمرد نوران بنبره شبه مرحه
ما انا حكيتلك علي الي حصل
والله!عاوزة تفهميني انك زعلانه علشان سيرين هانم قالت عليكي كده طب ما مراد بيه سكتها ووقفها عند حدها إنت فيه سبب تاني مضايقك صح قولي الحقيقه مش انا زمرد حبيبتك الي بحكيلك كل حاجه
بصراحه مخنوقه يا زمرد عاوزة اطمن علي بابا مش عاوزة اكلم حد من أهلي علشان الي عملوه فيا بس في نفس الوقت عاوزة اطمن علي بابا
ما انا قولتك معندناش خط ارضي ومش حافظه رقم جارتنا
بسيطه أنا عندي حل
رفعت نوران رأسها التي كانت تريحها علي الطاوله بيأس واردفت بجد يا زمرد إيه الحل ده
بصي يا ستي مش إنت قولتي أن احمد اخوكي ده دكتور يعني شغال ف مستشفي صح
أيوة بس ده هيفدنا بإيه
اسمعي ومتقاطعنيش الخط الارضي بيجي معاه دفتر في ارقام مستشفيات وأقسام وارقام كتير المهم تكوني عارفه إسم المستشفي إلي احمد شغال فيها
ايوة ايوة عرفاها إسمها
طب تمام روحي دوري علي إسم المستشفي هتلاقي الرقم ولما حد يرد إطلبي إنك تكلمي الدكتور أحمد
نهضت نوران من مكانها واتجهت إليها ثم حضنتها بقوة واردفت ربنا يخليكي ليا يا زمرد مش عارفه من غيرك كنت هعمل إيه
تحدثت الاخري بمرح وهي تشدد من إحتضانها عدي الجمايل بقا
ابتسمت نوران وكادت تذهب لكن اوقفتها زمرد مردفه بتحذير نوران اوعي تحني تاني لأحمد هو سابك ومدورش عليكي وكمان إنت قولتيلي إنك مش بتحبيه وإن ده كان مجرد إعجاب
متقلقيش
أنهت كلامها واتجهت إلي المكان المخصص للهاتف الارضي بعد أن إستاذنت من ناريمان لإجراء مكالمه مهمه
ترن ترن ترن
مع كل رنه كان يخرجها هذا الجهاز كانت دقات قلبها تعلو بإنتظار الإجابة ثواني أخري وأتاها الرد بصوت إنوثي مستشفي مع حضرتك إتفضل يا فندم
احم انا عاوزة اكلم دكتور احمد صابر
دكتور احمد صابر مش فاضي
صدقيني الموضوع شخصي ومهم جدا
والله يا فندم هو في غرفة العمليات ومينفعش نزعجه أبدا حضرتك ممكن تقولي إسمك وانا هقوله إن حضرتك رنيتي
قوليله نوران صبري مع السلامه
وضعت السماعه مكانها قبل أن تلتفت وتجد مراد أمامها الذي نظر لها نظره لم تفهمها نوران لكن لما احست أنها نظرة إحتقار! لم يمهلها وقت كثيرا للتفكير واكمل سيره هابطا للأسفل
إتبعته وهي تسرع في خطواتها للحاق به لكي تفهم منه لما هذه النظرات ولما يتجاهلها
وقفت عندما توقف هو إمام الازهار ليسقيها متجاهلا إياها كعادته
أصدرت صوتا من فمها لتذكره بوجودها لكنه لم يلتفت لها فتحدثت بضجر احم..ممكن افهم هو انا زعلت حضرتك في حاجه او عملت حاجه تضايقك
لاء
رد بإقتضاب
طب ليه انا حاسه ان حضرتك بتعاملني كأني غلطت في حاجه او عملت حاجه مكنش المفروض اعملها .
انا مش مضطر ابرر تصرفاتي
متابعة القراءة