رواية كاملة رائعة الفصول من السادس عشر الي العشرين بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

متنسيش إنت مين وانا مين
فتحت نوران فمها ببلاهه غير مستوعبه حدة كلماته بعد أن تخلت عن فكره أنه مغرور ومتعجرفبل بدأت تشعر أنه متعاطف معها حقا سحقا لأحلامك نوران
اردفت اخر كلماتها بصوت غير مسموع قبل أن تتركه وتدخل إلي غرفتها وتبدأ في البكاء المرير كعادتها إن تعرضت للإهانه
البارت التاسع عشر
كانت سيرين جالسه بشرفة جناحها ترتشف القهوة الخاصه بها بشرود تفكر جيدا كيف ستسطتيع الإستفادة من المعلومات التي حصلت عليها فهذه عادة سيرين تحتفظ بالمعلومات لحين الإستفادة منها نهضت من مكانها بعد أن عزمت علي تنفيذ ما جال بخاطرها واتجهت لجناح نبيل وإبتسامه خبيثه تزين فمها المطلي بلون احمر قاتم كسواد قلبها
خرج نبيل من الحمام الملحق لجناحه واضعا منشفه صغيره علي كتفه ليجفف بها شعره
نظر بإستغراب وحاجب مرفوع لتلك الجالسه ببرود واضعة قدم علي قدم وتنظر له بتسليه مردفه كده يا نبيل يا حبيبي تقف قصادي وتوافق مراد في الرأي علشان حتت البت الخدامه دي
ترك المنشفه من يده ورماها بإهمال في إحدى أرجاء الجناح وتحدث وهو يضع من ال الخاص به يا حبيبتي ده تمويه وحركه كده إنما من أمتي وانا وإنت مختلفين 
ده انا علي كده فايتني كتير 
مفيش حاجه فيتاكي الموضوع وما فيه إن نريمان بتحب البنت دي وطول ما انا واقف معاها ناريمان هتحبني اكتر وتقدرني ويوم ما اطلب منها حاجه متتأخرش  والله!عيله صغيره انا علشان اصدق الهبل ده 
هو ده يا حبيبتي الي عندي تصدقي ما تصدقيش مش فارق معايا 
بس انا فارق معايا  ده انا حتي جيبالك اخبار بملايين بس شكلك كده مش مهتم هروح ادور علي حد مهتم وبيدفع أقوله علي الاخبار دي 
أنهت كلامها وأتجهت إلي الباب وقبل أن تخرج جذبها نبيل نحوه بقوة حتي كادت أن تقع لولا أن أحكم إمساك يدها مردفا إنت هتهدديني ولا إيه اخلصي قولي عندك إيه وبعدين يا سيرين يا حبيبتي انا مش بتأخر عليكي ف حاجه صح
نزعت يدها منه وتحدثت بصوت منخفض صح وعلشان كده انا جيتلك عمك عدلي مخلف بنت
ثواني واڼفجر نبيل بالضحك بغير مرح تمالك نفسه بصعوبه وأكمل بسخريه لاء والله إيه الخبر الجامد ده لاء فعلا يستاهل ملايين اقولك انا علي الخبر الاجمد أن البنت الي مخلفها دي إسمها مرجان
زفرت سيرين بحنق من سخريته وهي تشتمه تحت أنفاسها واردفت بصوت عالي اكيد يعني انا مش جاي علشان اقولك الخبر الاهبل ده ممكن بقا تبطل سخريه عليا وتسمعني 
اه طبعا إتفضلي 
انا كنت نازله اعمل قهوه ليا وانا معديه من جنب جناح ناريمان سمعت صوتها وهي بټعيط وبتكلم واحد كده مش فاكره اسمه إيه ماجد ولا نادر أيوة افتكرت صابر 
إيه إنت قولتي مين صابر متأكده 
أيوة متأكده وقولت متقاطعنيش المهم كان بيقولها أن عمك عدلي اټقتل مش ماټ من العربيه لما اتقلبت زي ما كان عاوز يفهمكم وقال كمان أن مراته ماټت بعد ما ولدت كل ده مش مهم ف ستين داهيه المهم دلوقتي أن مرات عمك عدلي ماټت بس بنتها لسه عايشه وعندها عشرين سنه بس هما مش لقينها وناريمان هتبعت ابوك ومراد يدورو عليها .
يعني مرات عمي خلفت بنت مش ولد وبابا عنده حق مش هو الي قتل عم
صمت عندما لاحظ أنه يفكر بصوت مسموع وحمد لله ف سره بأن سيرين لم تسمعه بسبب إنشغالها بإشعال إحدي السچائر 
بابا كان حكالي علي موضوع صابر ده فعلا هو كان معاهم بس بابا كان فاكر أن صابر هو الي قټله وخطڤ مراته وابنه قصدي وبنته 
إنت سبت كل حاجه وفكرت ف صابر بقولك طلع لنريمان حفيده جديده والحاجه الوحيده الي باقيه ليها من ريحه ابنها ومراته التانيه يعني من الاخر كده البنت دي لو هما لقوها هتاخد من الميراث بتاعكم 
عندك حق ده كان مستخبي لنا فين ده بس ياربي طب والحل 
الحل إن إحنا الي نلاقي البنت دي ونقتلها ولا من شاف ولا من دري 
يا سلام وهو احنا نعرف إيه عنها علشان نلاقيها ده احنا حتي منعرفش إسمها ولا صورتها ولا إي حاجه 
هنمشي بنفس الطريقه الي ناريمان كانت هتمشي بيها 
إلي هي إيه
ناريمان إتفقت معاه إن أول ما ابوك يرجع هتبعته هو ومراد ليه علشان ياخدو صورتها ويعرفوا عنها كل حاجه احنا بقا هنروح علي أساس أن ناريمان هي الي بعتانا ونعرف المفيد وندور عليها
طب واحنا هنوصل للراجل ده إزاي
عيب عليك هي دي حاجه تفوتني انا حفظت الرقم بتاع جارتهم وطلعت علي الجناح بتاعي بسرعه وسجلته 
لاء لاء ده إنت طلعتي اخطر من تصوراتي إنت مكسب ليا كان فينك من زمان  انا وإنت هنعمل شغل جامد مع بعض 
اكيد بس انا دلوقتي عاوزة حق المعلومات والكلام المهم الي قولتهولك ده 
لاء يا حياتي إنت مش هتاخدي حاجه إلا لما ننفذ انا اضمن منين إنك متروحيش وتقولي الكلام ده لحد تاني
تم نسخ الرابط