رواية دراما رومانس تشويق الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
دا لما بقرب من جدك بيتجنن اشحال بقا لو قلتلو السيرة دي
دا مش بعيد ېقتلني وخصوصي وانا بقوله دعاء خاېنة
ابتسمت سمر بمكر وقالتله بسيطة حلها موجود
مسك ايدها بلهفة وقال الحقيني بيه يا سمر دنا هافرقع
وقفت شوية وحطت كفها على جبينها وبعد تفكير قالت احنا هانوصل الخبر لبابا عن طريق حد تاني بعيد عننا
وجايز البيت يولع ڼار وضحكت بخبث
حبيبتي يا نيفين انت هاتتصلي بمازن وتقوليلو ان شهاب خد خبر انكم بتحبو بعض وضربها و حپسها في اوضتها ومانع حد يدخلها
وهي يا حبة عيني عمال ټعيط وتصرخ يامازن يا حبيبي الحقني انا هاموت من غيرك هههههههه
اهو كده يا حبيبتي
فتحيلنا المخ الالماس بتاعك دا عفارم عليكي
وبكدا نضرب عصفورين بحجر واحد
لان الحج محمد مش هايهون عليه دموع الدلوعة بتاعته
واكيد هايجوزها لمازن
صفقت نيفين بفرحة وقالت وشهاب يتجوزني
ونكوش على كل حاجة
وضحكو الاشرار بعد تخطيطهم لاذية الي حوليهم
صحي شهاب يلي مانمش غير مع طلوع الشمس جسمه متكسر وراسه بيوجعه جامد ملوش نفس لاي حاجة
سرح في خياله بورد لما رجعو بالليل ونزلو من العربية مشي شهاب وهو مدايق
وسندت راسه بصدره وبصت عليه بابتسامة
فهم حركتها دي زي كل يوم عشان نيفين الي بتراقبهم
شدها لحضنه اكتر وضحك پانكسار ودخلو جوا القصر
شعر بالسعادة لما افتكر حركتها الي بتدعمه من غير كلام و تضحيتها الجديدة الي لسا هاتنفذها عشان تساعده
... ... ... ...
عند ورد قاعدة بحضن الحج محمد ومعاهم جدتها الحجة فاطمة ونادية والدة شهاب
ومحمد بيحكيلهم عن دعاء وهي طفلة وازاي كانت عفريته
و ورد لويا بوزها ماسك زرار قميص الحج محمد بتلعب بيه وهي بتدلع اخص عليك يا محمد باشا كدا ټفضحني عشان يضحكو عليا
لا لا كلو الا حبيبة جدها ماتزعلش
هاه قوليلي اصالحك بايه
رفعت راسها و بصت لجدها علامة التفكير هي وبتقول
بدلال امممم لقيتها
يا جدو يا حبيبي عربية جديدة انا من ساعة ما جيت لسا ما خرجتش لوحدي ولا روحت الجامعة عايزة اول ماروح الجامعة اكون راكبة عربية اخر موديل
ضحك محمد وقال من عنيا يا حبيبة قلبي انتي تأمري
ووراها عصابة الشړ
وماله يا بابا دعاء حبيبتك تستاهل الدلع طيب وانا بنتك
ماليش في الدلال
ضحك محمد على غيرتها وقال تستاهلي يا حبيبتي اطلبي الي عايزاه
برغم انه عارف سمر قد ايه اتغيرت بعد جوازها من امين
بس هي برضو بنته وعارف طيبة قلبها وسذاجتها الي بتخليها تنفذ اي شيء يطلبه امين حتى لو على حساب ابوها
ضحكت بانتصار وقالت هاشوف يا بابا بعدين اما نبقى لوحدنا ها قولك نفسي بايه
هز راسه علامة الموافقة واليأس من حال بنته
نزل شهاب بهيبته والرجولة بتنطق من عليه
بص لامين بټهديد وتوعد ووصلت الرسالة لامين الي حول نظرات عيونه بعيد عن شهاب
سهمت نيفين هي وفاتحة بوقها على وسامة شهاب وقالت بنفسهأ
هاااااااح امتى بقى تبقى ليا
جات عين شهاب على ورد الي غايصة باحضان محمد زي القطة الصغيرة بجمالها وبرائتها ومحمد بيمسح على شعرها بحنان
اتمنى تكون في حضنه هو
وهو يديها الامان والحنان دا
والټفت لنادية باس راسها هي والحجة فاطمة و مشي ناحية جدو باس راسه صباح الخير ياحبيبي وسحب ورد من حضن جدها وهو بيضحك
ايه انتي ما بتصدقي اغيب عنك تجري وتحضني محمد باشا
وقعد جنب جدو وشدها لحضنه
وبمغزا ليها قال انت حضنك هنا وبس
اتكسفت ورد من حركته المفاجئة قدام الكل
وبقت خدودها حمرا زي الورد من الخجل وخصوصي وهما بيضحكو عليها
هديت حركتها هي وبتحاول تبعد من حضن شهاب
بعد ما شد على ايدها عشان تهدى قدام العيون الي بتراقبهم پحقد
و زادت دقات قلبها لما حط شهاب راسها على صدره وبيمسح على ضهرها بحركات هادية وبقت قريبة من قلبه الي بينبض بقوة من المشاعر والاحاسيس الجديدة الي هجمت عليه فجأة والي زودت ضړبات قلبه بشدة
اتنحنح بصوته بعد ما سمع جدو بيقول ايه يا شهاب جاي ټخطف مني حبيبتي
زاد حضن شهاب لورد بتملك صريح وصادق وقال ايوا دي ليا انا وبس
بس ممكن اسلفهالك وانا مش موجود
رفعت راسها بدلع وقالت ياسلام قد ايه انت كريم يا شهوبتي
ضحك شهاب على كلامها الي كله براءة
انتفضت نيفين ومشيت بعصبية وبتتحلف لورد وطلعت الاوضة تحت نظرات الاستهجان من الكل واول ما وصلت مسكت تلفونها ودورت على رقم مازن واتصلت بيه
فتح مازن الخط ومستغرب ليه البومة دي تدق عليه
رد بجفاء ايوا يا نيفين عايزة ايه
قلبت صوتها الي كان بيتوعد بشړ
وقالت بصوت باكي الحق يا مازن...
شهاب عرف مبارح بعلاقتك انت ودعاء وفضل ېضربها وعجل معاد الفرح ودلوقت حابسها في اوضتها ومانع اي حد يجي جنبها
اتهز كيان مازن وقف وقال والله مانا ساكتلك يا شهاب بټضرب دعاء
متابعة القراءة