رواية دراما رومانس تشويق الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

كلامو لانه اتفاجئ بالالم اللي نزل على خده
وقبل مايمسك ايديها بعصبية جريت هي زي القطة المبلولة وهربت من اوضته بسرعه
وصلت اوضتها وقفلت الباب وهي بتقول لنفسها
وقلبي انا يامجنون انا مش عارفه اهديه ازاي 
ايه اللي بيحصل بس...
تاني يوم وبناء على خطة شهاب
مشيت ورد بثقة ناحية الصالة وعيون امين بتلاحقها 
وطلعت للحديقة قعدت على المرجيحة وفاتحة كتاب وبتذاكر بعدم تركيز
لمحت خيال نزل على الكتاب رفعت نظرها بهدوء لقت امين واقف ببص عليها پحقد خاڤت من نظراته بس فضلت هادية 
وهي بتفتكر شهاب ومازن وخزلانهم من دعاء الي امين هو الرابط الاساسي لغيابها والحقيقة التايهة عنده
ايه بتبصيلي كدا ليه يا دعاء
انت عايز ايه
انتي ليه رجعتي بعد اتفاقنا
انت بجح بصراحة يا اونكل من الاخر كدا 
بقا جاي بكل وقاحة بتسالني رجعت لبيتي وعيلتي ليه 
اكونش عبده عندك وانا ما عرفش
على فكرة انت الي دخيل لعيلة الدميري مش انا 
انت عارف اني بكلمة وحدة اقدر اخلي شهاب يطردك انت وعيلتك
ابعد عني احسنلك وانسى الي فات
قعد جنبها واتكلم بغل والله وطلع ليكي لسان وبقيتي بتهددي وعايزاني انسى 
انسا ازاي اني جوزتك من عشيقك بايديا وشهدت على العقد كمان عشان اضمن انك ما ترجعيش 
دا بعدك يا حلوة

تم نسخ الرابط