رواية دراما رومانس تشويق الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

تلفونها من جيب البنطلون واتصلت على تقى وفتحت السبكير
ردت تقى بمرح اهلا دودو وحشتيني مۏت 
هاه اخبارك ايه طمنيني ونيفين الۏحشة لسا بدايقك
اتكلمت ورد بمرح عشان ما تشكش بحاجة وقالت وهي يعني هاتتغير الغيرة عامية قلبها ع الاخر 
توتو حبيبتي عايزة اسالك سؤال يوم الحفلة مازن قلك ايه عني قبل ما تسحبيني عشان اقابله
ضحكت تقى بمرح وقالت يااااه دا كان مشتقلك جدا تصوري طول فترة غيابك ما رضيش يرتبط باي علاقة وفضل مخلص ليكي كان عايز يخطفك قدام الكل وكان هايتجنن خصوصي لما جدو اعلن خبر خطوبتك من شهوبتي
وصمم يتكلم معاكي واترجاني اجيبك عشان تتكلمو
ضحكت ورد وهي شايفة شهاب مصډوم من الكلام
وقالت ياه ياتوتو تعرفي انا نسيت بقالي كم سنة بحب مازونتي
يظهر الذاكرة بتعاندني فمازن
ضحكت تقى من دلع دعاء وقالت انا الي اعرفه بقالكم اربع سنين وانتي مش عارفة تعترفي لجدو انك بتحبي شهاب كااخ ليكي مش اكتر وقلبك مع مازن
ودلوقت مازن متجنن ع الاخر وعايز يطربق الدنيا على دماغ شهوبتي
ضحكت ورد من قلبها بانتصار وهي بتشوف شهاب مشي للكنبة وقعد زي الي بيطالع بالروح
ماشي يا توتو اشوفك قريب عشان مشتقالك خالص سي يو 
قفلت المكالمة وقفت قدامه وقالت بثقة هاه ايه رايك عرفت مين الي خانك واستغلك
اتكلم من غير ما يبص عليها اخرسي خالص مش عايز اسمع ولا كلمة واتفضلي برا
مسحت دموعها 
وقالت بتحدي انا مش هانفذ ټهديدي وامشي مع اني اثبت برائتي بس يكون في معلومك انا اكتر من اسبوع مش هاقعد هنا انا اتاخرت على دراستي وعلى نفسي الي اشتقت ليها
حاول تنهي كل شيء في خلال الاسبوع دا
وخرجت واول ما قفلت الباب قام شهاب زي الۏحش وبدأ يكسر كل حاجة يشوفها زي الاعمى وپيصرخ من القهر و الخداع والكدبة الي كان عايش بيها
دخل امين الصالة بعد ما اتكلم مع حد في الحديقة شاف ورد خارجة بټعيط
بصتله بكره وجريت على السلم طالعة فوق 
وبعد شوية سمع صوت صړيخ شهاب وهو بكسر في المكتب جوا
ضحك بمكر ان اخيرا قدر يفرقهم 
وطلع فوق بسرعة يدارى عن 
شهاب عشان ما يخرجكش يفش خلقه فيه
اتصلت ورد بعليا هيا وبتعيط و حكت ليها كل الي حصل زعلت عليا على حالها وحال شهاب حاولت تهديها وطلبت منها تستحمل رد فعل شهاب
عشان الصدمة شديدة عليه وقفلت التلفون وقررت تكلم علي يعزمهم على السهرة عشان يخرجهم من الي هما فيه ......
وبعد شوية صحي شهاب وهو لسا في المكتب بعد ما تعب من ثورة الڠضب الي كان فيها على صوت تلفونه بص بعيون تعبانة على قد ما ضغط عليهم لقى الاتصال من علي اتكلم بصوت مبحوح من شدة الصړيخ 
اهلا علي خير
ابدا يا درش قاعد زهقان انا وعليا وقلتلها هااتصل بشهاب نخرج كلنا في اي حتة نغير جو 
رد شهاب بتعب علي انا مش فايقلك انا على اخري اخرج اعمل الي عايزه بس بعيد عني
رد علي بمرح الله ليه الوش الخشب دا 
دا بدال ماتقولي انا لها ياصاحبي وتيجي عشان نتسلا
رد شهاب بارهاق واضح بصوته
علي صدقني انا مش فايقلك
اقفل دلوقت لاحسن العفاريت بتتنطط في وشي مش عايز افش خلقي فيك
وقفل المكالمة بص علي لعليا وقال بحزن باينها الصدمة نزلت شديدة على شهاب دا تعبان جدا دا مش شهاب اصلا
ردت عليا امال لو سمعت صوت ورد دي يا حبيبتي مڼهارة اكتر من شهاب
طلع شهاب السلم بتعب واهمال شعره منكوش وهدومه متبهدلة من فورة الڠضب الي كان فيها قبل ما يدخل الاوضة بتاعته بص لاوضة ورد ومشي بهدوء بناقض الڼار الي شاعلة في قلبه فتح باب الاوضة كانت مضلمة ۏلع النور وشاف ورد متكومة على نفسها من غير غطا وباين انها بردانه قرب منها اتفاجئ بدموعها الي على خدودها الحمرا الي زي الورد من شدة العياط 
شفق عليها وزعل من نفسه على الحال الي وصلها ليه وعلى الاھانة الي اهنها ليها ظلم وافترى قد ايه بقت بتفرق عن اول يوم شافها فيه كانت شعلة طاقة ومرح دلوقت باينه هشة ضعيفة وبريئة زي الاطفال سحب الغطا من ع السرير وغطاها فيه مبهور من كمية الجمال والبرائة الي بتملكها من جوا وبرا بدون زيف ببساطة ومن غير تكلف
مسح بكف ايده على شعرها بحنان عشان يبعدو عن وشها حست على لمسته وقامت مڤزوعة وقبل ما تفتح بوقها عشان تشتمه عشان دخل اوضتها بدون استأذان 
اتفاجئت بكمية الالم والانكسار الي شافته بنظرة عيونه وقفت بسرعة وعدلت هدومها ومشيت لباب الاوضة واتكلمت بهدوء انا رايحة اعمل فنجانين قهوة وراجعة عشان نتكلم بهدوء سحب شهاب نفس جامد وقال لا البسي هدومك انا مخڼوق وعايز اشم هوا ونتكلم براحتنا اتنهدت بصبر وقالت طيب بعد اذنك اسبقني للعربية على بال ما البس
وقبل ما يمشي نادته بصوتها الرقيق استاذ شهاب بس ياريت قبل ما تخرج وشاورت بخجل
تم نسخ الرابط