رواية دراما رومانس تشويق الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
دعاء
اتكلم شهاب بحدة
اولا وطي صوتك
ثانيا انا مش مضطر اكدب عليك
كل الحكاية ان الانسة ورد بتساعدني عشان جدو يعمل العملية
بس بظهورها اتفتحت سير واسرار ما كونتش اتخيلها
وانت واحد من الاسرار دي
ودعاء للاسف ضحكت عليك وعليا
والاخطر انها مش مخطۏفة
لا هيا سابت البيت وهربت بارادتها
طب ازاي عايزني اصدق
ودي واشار على ورد مين دي
ردت ورد انا ورد موظفة عند شهاب بيه واستغل الشبه بيني وبين الانسة دعاء
و دخلني بيته عشان اساعده باقناع الحج محمد بالسفر لاجراء عملية القلب
وللاسف زي ما انت شايف الامور اتلخبطت
رد شهاب بعصبية عنك ما صدقتش انت فاكرني خاېف منك وبكدب
لعلمك الانسة الي قصادك دي انا متجوزها وكاتب عليها وجدو عارف كمان بس على انها دعاء
الي لازم تعرفو اني مخدوع زيك ومجروح جدا ومش طالع بايدي اعمل حاجة من غير ما اعرف دعاء فين
خبط مازن على راسه وسند ايديه على الطاولة وبيسال نفسه ليه ليه تعمل فيا كدا انا كنت بحبها ومستعد اعمل اي حاجة علشانها
ازاي يقدر يواسيه وهو مطعون زيه ويمكن اكتر من نفس الانسانة
المهم يا مازن عدوتنا واحدة ولازم نعرف هيا فين ومحتاج مساعدتك انت و ورد
بص مازن لورد وقال مش معقول سبحان الله بالفعل يخلق من الشبه اربعين
ابتسمت ورد بنعومة وقالت شفت بقا
رجع خبط على راسه وقال بتساؤل
وانا بقول ليه اتفاجئتي لما حضنتك وضربتيني بالالم
لما كمل مازن دلوقت اتاكدت انك مش دعاء عشان هيا الي كانت تحضني
انزعج شهاب وثارت كرامته
وهو عمال يتفاجئ من كم الندالة الي كانت دعاء عايشة بيها
وفي النهاية دي بتبقا نتيجة الدلع والاستهتار بالتربية
في عتمة الليل وفي اوضة ورد بعد ما رجعو بفترة كويسة ما شافتهوش
مش عارفه ايه الي تغير جواها نحيته ...
حست أد إيه هو انسان حساس مرهف وللحقيقه خطڤ قلبها
ومن وقت ما رجعو البيت وهي بتفكر فيه وعايزة تكلمو بأي طريقه ..
عدت للعشرة ومسكت أعصابها وراحت ناحية اوضته
مالقيتش رد
فحست بشئ بيدفعها تدخل اوضته
والاحساس فضل يلاحقها لغايه مافتحت الباب بهدوء ودخلت وهي بتدعي انو مايكونش جوا
اخدت تدور فعنيها على سريره الانيق
وديكور الاوضة العصري اللي كله فخامه
مشيت لغاية ماوصلت للمرايه الموجودة على طرف السرير مرايه كبيرة وطويله
وقفت تبص على نفسها بالمرايه والتخيلات اخدتها لبعيد أوي
مش يمكن هي وشهاب يبقو مع بعض على طول وينسى دعاء خالص ..
مش يمكن يحبها پجنون ويحضنها ويواسيها
الخاطرة عجبتها لفت إيدها حولين نفسها سارحه لغاية ما اتخضت من صوتو بقولها
انا شايف ان مرايتي عجبتك اوي
شهقت بړعب ولفت بسرعه نحيتو ... واتفاجئت بيه خارج من الحمام ولافف منشفه على خصرو
وصدره العريض بينقط ميه
بصت لعنيه بذهول فبادلها النظرة بوحدة مشاكسه
قرب منها بهدوء وعنيه بدور عليها بوله .. البنت دي بسيطه وعفويه بشكل مش طبيعي ..بشكل بيشد الأعصاب ويلهبها.. حركاتها الخاېفه والمكسوفة بتحرك فيه مشاعر همجيه مش عارف يسيطر عليها ..وبنفس الوقت خاېف عليها من تزايد المشاعر اللي عماله ټضرب جواه
عض على شفايفو وقلها بخفة دم علشان يطلعها من حاله الذهول والتصنم اللي هيا فيه
انتي بقيتي زي التمثال ياورد ..حقيقي ممكن احتفظ بتماثلك قدام المرايه..
غمضت عنيها ودارت على مشاعرها وهمست
انا اسفه مكنتش اعرف انك هنا .. انا انا
تأتأت شويه وهي بتقول
انا كنت فكراك تعبان وكنت عايزة اطمن عليك مش اكتر
ابتسم بشقاوة و قلبه لسا موجوع من كلي اللي بيحصل وهمس زيها
بتبرري ليه هو انا قولت حاجه
حاولت تمشي بس حست رجليها مش بساعدوها وخاصه انو هو ببص عليها بطريقه غامضه .. ويادوب لابس...
قرب منها اكتر لغاية ماخبطت في المرايه وكانت هاتوقع لولا انو مسكها من وراها وثبت ورد فيها
ضحك وقال
يابنتي انتي ها تكسري المرايه
دفعته بإيديها بحرج وقالت
لا انت شكلك تمام ومش محتاج حاجه هامشي أنا
ثبتها اكتر بإيدو
لأ انتي جيتي توسيني وانا محتاجلك جداا
حمحمت بحرج
ابعد شوي مش عارفه اتنفس يا شهاب .. وبعدين انت قالع ..
البسمه الغريبه لسا معلقه على شفايفو .. بس المرة دي ترك المرايه ومسكها بإيدو التانيه ..فبقت أسيرة ايديه
وهمس بحرارة
انا حاسس بالۏجع بس في حاجه عايز أعملها جدا
وهي الحاجه الوحيدة اللي هاتوقف الألم وتعالجو
بصتلو بغرابه وحاولت تبعد
بس هو كان أقوى منها وبحركه رقيقه قرب منها وباسها
... وإيديه تركت ايديها ومسك شعرها يثبتها
بأنفاس متقطعه قدرت ورد تبعدو عنه بصعوبه وهي مش عارفه تتنفس خالص
الهوا من حوليها اختفى والحرارة خنقتها.. ودقات قلبها بدق پجنون
لما بعد شهاب عنها ... همسلها
هو دا الدوا ياورد.. انا أسف بس كان لازم احس انو قلبي بدق .. وكان لازم ارضي دقاتو ..
ماكملش
متابعة القراءة