رواية مميزة اخري الفصل الرابع والخامس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

ان حضرتك مخطئ انا مش باشوف حضرتك خالص بتقعد معاها او تتكلم معاها وقت طويل انت يا دوبك بتسلم عليها قبل النوم وخلاص ما اعتقدش ان دي تبقى ابوه حقيقيه....
هنا احس بالڠضب الشديد من نقدها اليه ففتره تجاهلها احرقته والان تنقده وتبين له انه اسؤ ما في نظرها لم يحتمل رأيها به اكثر من ذلك وانها لا تحب شخصيته وتري عيوبه احس بشئ ينغزه دانا مافييش حاجه عجباها بقه.. لا شكل ولا شخصيه دانا قدامها عفريت يا قهرك يا مراد.. انا اللي شخصيه تهز الدنيا مش طايقه وش امي لا وجايه ترصهملي.. لا مش قادر والله لافلقك نصين دانا مايتقليش كده فاقترب منها ومسكها من ذراعها بشده وقبض عليها ليقول وهيا تحاول ان تفكك يدها منه ولكنه كان يقبض عليها بشده لېصرخ فيهامقهور يا كبايد امه ويقول..... اظن انك خرجت عن حدودك كثير وانك بداتي ما تنفذيش الشروط اللي احنا اتفقنا عليها وهي انك ما تدخليش في حياتي الخاصه ولا هو كان في البدايه وجه وخلاص و عايزاني اقعد لكم في البيت ما خرجش منه ده كله عشان ايه يا ست هانم..اراد ان يرد جزء من هيبته لنفسه ويعلمها انها تريده ان يمكث في المنزل من اجلها وهذا اصلا ما كان يخفيه ويتمناه في صدره ولكنه ينكره كان كأن به مراجل تطحن بداخله... 
نظرت بذهول الي يديه و دفعته بعيدا عنها وقالت... انت مش ممكن تكون حد طبيعي ايه التفكير ده وشروط ايه اللي ا انا ما نفذتهاش وتقعد لي في البيت ولا ما تقعد ليش انا مالي حضرتك انت ازاي تقلي كده اصلا كنت شفتني فين عشان اقلك تقعدلي...
لېصرخ.. انت مالك عامله كده هو انا جربان عشان ماتقعديش معايا.. هو فيه ايه انا ماشفتش كده الواد ھيموت مقهورھيموت و تقعدله. ماتقعديله ابت شويه  
لتقول ساخطه.. انا مالي بكلامك ده دا حاجه غريبه اوي إيه ده.. انا باقول لك بنتك محتاجه اب بنتك ما عندهاش ام يبقى اكيد محتاجه اب مش كل حاجه الفلوس يا استاذ.. في حاجه اسمها ابوه وفي حاجه اسمها حقها عندك فين حقها اللي بتاخذه منك بنتك ما بتشوفكش.. بنتك ما بتقعدش تاكل معك بنتك ما بتقرب منك بنتك ما بتلعبش معاك بنتك ما بتاخدهاش في حضنك بنتك ما بتتكلمش معاها انا مش عارفه هي كده بنتك ولا بنت مين بالضبط..
هنا اهتاج من كلامها وصراحتها وعدم خۏفها منه لېصرخ بيغضب.. اخرجي بره مش عايز اشوف حد بره..
ظلت تنظر اليه مذهوله من تصرفاته و خرجت في هدوء قفلت الباب وهو كان غاضبا بشده اتجه الى مكتبه ومن شده ڠضبي القي كل ما في مكتبه على الارض ليجلس ويشعر بالانهاك كيف تكلمه بهاكذا شكل وهو من لا يقدر احد ان يخاطبه هكذا وظل وقتا وحاول ان يهدئ من نفسه ويستعيد كلامها مره وراء الثانيه يتغلغل بداخله و يحاول ان يعرف ويتذكر متى اخر مره جلس معها متي جاء لسماع ابنته.. متى اخر مره اكل معا او خرج معا ليشعر بالڠضب الشديد من انها على حق وانه لا يقوم بدوره بابوته مع بنته علي اكمل وجه.. وبدا غضبه في الذوال مندهشا من تلك الفاتنه التي لا تخاف احدا ولا تخاف شيئا وجاءت لتواجه دون اي خوف منها... فكان اندهاشه شديد لا يعلم من اين اتت بهذه القوه... بدا يهدئ من نفسه ثم قرر ان يتكلم معها مره اخرى ولكن تلك المره ليحاول ان ينحي مشاعره جانبا وان يقترب منها وان يتكلم معها في صالح ابنته فهي من الاساس يبدو انها شخصا جيدا يساعد ابنته الجميله. وهي على الاقل تخرجه من تلك المحڼ التي وضعتها فيها تلك الا الحقيره التي فقدت معني الامومه... ظل طوال الوقت يفكر فيما قالته اسيا ثم تحول التفكير الى اسيا ذات نفسها ليبفكر فيها.. ماذا يجعلها تشغل تفكيره هكذا... انها اصبحت مسيطره علي عقله وهذا يغضبه.. كانت انثى عجيبه لم يرى مثلها من قبل فتاه بسيطه جميله حنونه راقيه ورقيقه لم يراها طول الفتره الماضيه باي شيء مبتذل كانت محتفظه بجمالها وحجابها وملابسها الفضفاضه وكانت تفعل تماما ما اشار عليها من شروط فكانت تتجنب لقائه وكان يعلم انه ما ان يدخل البيت حتى تختفي فهي اصبح من الواضح انها لا تريد ان تتقابل معه وهذا ما يجعله يشعر بالڠضب والقهر ولكنه لا يعلم لماذا يشعر بذلك الڠضب وهو من الاساسه الذى طلب ذلك منها ووضع شروطا حاده في تعاملها معه كان يستعجب لماذا يتلهف علي رويتها ولا يعلم لماذا تواجدها يغضبه وياكل قلبه. ليقرر بعض الاشياء بينه وبين نفسه لينفذها ليري ماذا ستفعل ميفوميفو..
اما هيا فكانت غاضبه منه ومن عجرفته ولا تعلم كيف تتصرف معه وكانت
تم نسخ الرابط