رواية مميزة اخري الفصل الرابع والخامس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

البارت الرابع...
كانت اسيا قد مر اسبوع ولم يحدث شيئا وخالتها تكلمها وتخبرها ان اكمل جن عندما رحلت وانه يبحث عنها واخبرتها الا تعود وان تبقي فتره فاحست بالقهر ماذا يريد منها مره اخره.. فليتركها في حالها يكفي ما جرا منه ومنها كآنت علاقه مسمومه اذي كل منهم الاخر اقعدي يا غلبانه دانتي ما اذتيش قطهميفو ميفو.. بعد اسبوع ياتي اليها اتصال بانها قبلت في الوظيفه وانهم ينتظرونها في العنوان والساعه المحدده.. كان ذلك كله بعد يومين فقررت انها لن تترك الشقه الا بعد المقابله فلربما تقابل صعوبات ولن تاخذ معها ملابسها كي تري ماينوي عليه ذلك المتغطرس.. مر يومان ولبست اسيا فستانا واسعا جميلها لا يبرز جسدها فهيا اصبح لديها عقده من جسدها فلا تريد ان ينظر اليها احد فهي تشعر بالخجل من جسدها وتشعر انه يشينها وكان معظم لبسها هكذا..مع ان جسدها جسد امراءه فاتنه تخلب لب اي احد ولكنها العقد التي انغرزت بداخلها ولبست عليه حجابا بسيطا يبرز جمال وجهها وعيونها ولم تكن تضع مكياجا من الاساس سوي ملمع خفيف للشفاه واخذت اوراقها وحقيبتها وتوكلت علي ربها ورحلت ميفوميفو. ذهبت للمكان لتجدها فيلا جميله منمقه لياخذها احد الحراس لتنتظر موافقه ذلك المغرور لتتجلد وتتصنع البرود والامبالاه فعشرتها مع اكمل جعلتها تهرب من المشاكل للبرود لتدافع عن مشاعرها.. فكثره الضغط اما ان ينفجر الانسان ويصبح مريضا واما ان يجد وسيله يهرب بها حتي لا يمرض ليضع حوله هاله من البرود تفصله وتحميه من ۏجع الاخرين... مرت اكثر من نصف ساعه ليأذن لها مراد لتدخل كان جالسا علي المكتب ولكنه قام عندما دخلت واشار لها بالجلوس وهيا تلعنه بداخلها..كان يتفرس فيها ويتمني ان تنظر الي عينيه ولكن هيهات فليست اسيا من تنظر لجنس رجل قام واتجه اليها واخرج ورقه وذهب وجلس امامها ووضع قدما فوق الاخري ووضع الورقه امامها وبدا في الكلام باستعلاء .. بصي يا مدام.. انت صحيح ماعندكيش مؤهلات بس انا محتاج حد ضروري ومش لاقي.. يا واد عيب دول اكوام فهيا هتبقي فتره اختبار شهر يا تكملي يا للاسف مالكيش مكان.. تجلدت بالبرود ولم ترد.. ظل منتظرا رد فعل ولكنها كانت مبهمه بالنسبه له.. هيا هتفضل خرسه تحرقلي دمي والا ايه طيب ماشي... فاردف بس فيه شويه شروط كده عشان اقبل اشغلك... ..

فهتفت ببرود.. اكيد طبعا اتفضل سمعاك....
احس بالغيظ من لا مبالاتها اصبر بس هتنجلط .
فقال... اولا حياتك الخاصه ومشاكلك ماتخشش لشغلك .. فقاطعته ببرود وقالت... ومين قال لحضرتك ان عندي مشاكل واكيد انا جايه اشتغل وهجيب مشاكل ليه سؤال غريب شويه... ورفعت حاجبيها ونظرت اليه فاحس انه يريد ان ېخنقها فلم يكلمه احد من قبل هكذااه يا قهرك يا مراد .. فاكمل بغيظ وقال باستعلاء شديد .... اي تجاوز غير مسموح واي خطوه جديده في حياه البنت اكون علي علم بيها.. فانتظر ردها....
كانت جالسه بهدوء تغلي من الداخل فقالت حضرتك اكيد طبعا اي خطوه هتبقي مشارك فيها حضرتك باباها بس معلش يعني مش فاهمه ايه التجاوز ده..
فهتف بنبره ماكره احس انه ساخذ حقه منها ومن برودها.. بصي يا مدام.. يعني كل شغلك البنت في البيت ده اي حد تاني لا.. فقطبت حاجبيها ليعلم انها لم تفهم ليكمل بوقاحه يعني انت ليكي البنت.. ابو البنت مايبقاش ضمن اختصاصاتك فنظرت اليه بذهول.. غير مصدقه.. فشعر بالرهبه فاردف عندما راي صډمتها .. حضرتك دخل البيت ده عشر ستات وكلهم البنت كانت اخر اهتمامهم.. الستات ليهم اهتمامات اخري وافعال مش شغل خالص ولا اكنهم جاين رحله واستجمام. مش للبنت خالص.. دا كانت حاجه اخر متعه والله بس انا مش فاضي للكلام ده ومش رايق صراحه رغم ان الموضوع كان ممتعوبقول عشان نخلي بالنا اني بره الحسبه.. ونظر اليها بمكر وابتسامه خبيثه في اشاره لنفسه وجلس منتعشا ولكن النعشه هترد في صدره حالا ...
لم تحتمل وقاحته اكثر من ذلك فقامت فجاه محتده... طلبتها ونولتها يا وحش .. اسعمني كويس يا مستر مراد عشان ان كان اصلا هيبقي فيه شغل اولا انا هنا عشان البنت ولو اللي حصل لحضرتك قبل كده مشكلتك ومشكلت اللي شغلتهم والمستوي المتدني اللي جبته وتفكيرهم وتفكيرك مش مشكلتي خالص ومش انا خالص نهائي انما حاجه زي كده مثيره للغثيان والقرف... لينصعق.. بقي انا اللي يتقلي كده البت قرفانه مني وهاجت لما قلتلها دا ناقص تشقني ليه مالي دانا مفيش واحده الا ما ھتموت عليا نهار اسود انا مراد الشهاوي...يادي الطين عليك ماتهمد بقه واكملت واقدر اقلك ان من رابع المستحيلات انها تحصل كانت تنظر بقرف شديد واكملت.... احب ااكدلك ان البنت هيا شغلي الشاغل ولا يمكن يبقي فيه غيرها في يوم من الايام ولا يظهر اي مظهر
تم نسخ الرابط