رواية مميزة اخري الفصل الرابع والخامس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بقيت صاحبتي انا هخليك تساعديني ان احنا نساعد العروسه دي وفي الاخر نحطها جنب العروسه الجميله اللي انا جايباها لك يبقى بدل ما يكون في عروسه واحده يبقى فيه اثنين نبسط ونلعب بيهم ايه رايك... هنا هتفت تاليه وبسرعه اقتربت من اسيا واحتضنتها بشده وقالت انت طيبه قوي عشان كده انا خلاص بقيت حبيتك وانت بقيتي صاحبتي احست اسيا بالحب الشديد بتركيبه تلك الطفله وحست انها وجدت ضالتها اخيرا.. فبوجود تلك الرقيقه قلبها سيحاول ان يتعافى بحب تلك الطفله وانها ستنسي اي شيء في وجودها حتى ذلك المتغطرس الذي يقف بعيدا ينظر اليهما غير مصدقا لما فعلته ااسيا في وقت قليل لتسعد ابنته يشعر الاعجاب الشديد من قدرتها علي تقاربهت من ابنته وان ما فعلته الان هو رساله جميله اوصلتها الى ابنته بطريقه بسيطه وستشارك ابنته في عمل شيء رائع وجميل وهو البدء في كيف تعرف ان تساعد الاخرين رغم احساسه بالڠضب والغيظ منها الا انه شعر بالاعجاب الشديد لقدرتها على التقارب من ابنته.. هنا تدخل مراد ليقترب منهم ويقول اظن دلوقت هاقدر اسيبكو مع بعض ونظر الى تاليا اظن بقى لك صاحبه دلوقت يا تاليا وما بقتيش لوحدك ايه رايك تفضل معاكي ما تشتكيش تاني انك مالكيش اصحاب.. ذهبت تاليا واحتضنت اسيا وقالت يعني هي هتفضل معيا على طول يا بابي.. فهتفت اسيا بسعاده لابنته.. ايوه يا حبيبتي مش هاتسيبك ابدا عشان انت جميله وما ينفعش اي احد يسيبك اصلا واللي يشوفك يحبك على طول كانت اسيا تتكلم من قلبها وبحب شديد.. ليستاذن مراد علي مضض ويشير لاسيا لتقترب منه ليهتف.. اظن اللي حصل ده ممكن يبقي ليكي شأن وتنفعي تكملي في الشغلانه ومؤهلاتك واضحه بس يا رب تكمل علي كده...
ليحس بالغليان من تهكمها ليهتف بسخريه.. وتنولي رضايا ليه اظننا قلنا اني بره الحسبه يا مدام والا ايه..
هنا لم تستطع ان تكتم نظرات الاحتقار وقالت بهدوء لا اطمن اوي يا مراد بيه من ساعه ماشفت تاليا مفيش غيرها بقي قدامي ومافيش حاجه اي ان كانت هتشغلني ولا اصلا فيه حاجه هتيجي في عيني من اساسه.. انا مابشفش الا تاليا وبس فاطمن اوي عن اذنك وتركته وذهبت لتاليا وهو واقف احس ان هناك انفجار بداخله.. بقي انا حاجه.. انت بقيت حاجه يا مراد لا والبت قرفانه.. بقي ان مايتبصليش.. بقي انا مادخلش في عينها ھموت يا بنت الجزمه واجي ادشدش دماغك مالك مش شيفاني هو انا بيا عيب اصلا دانا مافيس ست بتعتقني.. اطول دماغك ازاي دلوقتي غور غور بدل ماتقعد وتروح تهبدها بحاجه.. كان غاضبا .. وتركهم معا ورغم غضبه كان متعجبا من قدره تلك الفتاه الصغيره التي ابهرته و لا يعلم عنها شيئا و من داخله يريد استكشافها و يعرفها جيدا ولكن غروره يمنعه من الاقتراب منها...
متابعة القراءة