رواية مميزة اخري الفصل الرابع والخامس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ويسمع عن حنيتها وجمالها وتصرفاتها التي تدخل القلوب..
كان جالسا في مكتبه يعملزكالعاده ليدخل عليه المهندس عادل ويعطيه بعض الملفات ثم يقف مرتبكا...
ليرفع مراد حاجبيه فيهرحاجا يا عادل..
ويقول.. لا يا مراد بيه بس كنت يعني عايز اقلك حاجه اطلب حاجه..عادل هيتقتل
ليهتف مراد ماتنجز يا عادل فيه ايه..
ليقول.. اصل انت حضرتك عارف اني مش متجوز وشاب يعني ونفسي ارتبط وكده يعني..
ليقول عادل.. لا مانا كنت شفت الانسه اسيا وعجبتني يعني وكنت بفكر فيها وكده....
ليحس مراد ان قلبه سيخرج منه وانه يريد ان ېقتله فقال پغضب.. سمعني كده يا اخويا بتقول ايه ومين االي عجبتك.
ليرتبك عادل ويقول... الانسه اسيا من ساعه ماشفتها عجباني ولقيتها محترمه وقلت يعني اطلبها بحلال ربنا..
ليقول عادل.. طب ماهو يعني لو اتقابلنا ممكن...
ليقاطعه مراد پغضب مفيش ممكن.. مفيش حاجه خالص ومالهاش سكه. انت تروح تشوف شغلك وتنسي القصه دي نهائي انت جاي تشتغل والا تحب وتسحس والا انت قاعد راشق عينك في اللي داخل و االي خارج. كان عمر قد دخل ليهتف فيه ايه يا مراد لېصرخ مراد علي مكتبك يا استاذ...
ليحاول ان يهدا ويقول البيه جاي ال ايه عايز يتجوز اسيا رشق عينه في البت من ساعه ماجت وحطها في دماغه ابن الجزمه.. اصلها خلاص بقت سايبه ..
ليهتف عمر بجد طب وزعلان ليه طب والله حاجه جميله دا حتي توفق راسين في الحلال وينوبك ثواب..
لينظر اليه غاضبا تصدق ان هقوم افلق راس امك وراسه نصين وهاخد اكبر ثواب..
لقول مراد عمله اسود ومهبب انا مش طايق الواد ده اصلا عايز علي اخرتها ياخد البت اللي معايا و ملت البيت علينا قصدي البت اللي تاليا بقت روحها وبنتي ما صدقت تبقي كويسه وتحس بالامان دا تاليا اتبدلت وبقت حد تاني مرحه وبتتكلم كل ده بسبب اسيا والبيه جاي ياخدها مني..
ليهتف عمر.. طب الحمد لله اخيرا ربنا وفقك لحد كويس هيا كويسه فعلا...
ليضحك عمر طب ماتعصبش نفسك هلمه طيب بس تصدق انك شوقتني اشوفها والله دا حاجه تدخل القلب والله..
هنا لم يعد مراد يتحمل ليقول.. طب قوم يا عمر بدل ماطلع اللي فيا فيك واقوم افلقك بدل عادل مانا ماقدميش الا انت عشان ماخليش في نفسك حاجه...
لتهتف الام بسعاده.. الللي ربنا يباركلها نواره البيت القمر اسيا بدعيلها خلت البيت جنه من ساعه ما دخلت حنيه وقلب طيب وسعدت البت وتاليا لازقه فيها يا نن قلبي ما البت قمر ويتلزق فيها ربنا يخليها ونيمت تاليا ولا حتي فتحت بقها .. ليتنهد من كلامها الذي اشعل قلبه كانت والدته تحكي له ماذا يحدث طوال اليوم من تقارب بين اسيا وتاليا وانا تاليا اصبحت متفتحه الى حد ما وانها تامل بعد فتره من وجود اسيا ان تصبح فتاه طبيعيه وليست تلك الفتاه المنغلقه على نفسها.. وكانت السيده حكمت لا تكف عن الحديث عن اسيا ورقتها وجمالها وانها فتاه نادره الوجود وكان هو يستمع لها وقلبه يرجف فقد كسبت كل البيت في صفها...
ليهتف طب وانت من ساعتها لوحدك..
لتقول لوحدي ايه.. دا اسيا لسه قايمه حتي في دخلتك والبت ورده بتفتح الباب لوكنت قدمت شويه كنت شفتها... ليشتعل من الداخل فيعلم انها تتعمد تجنبه كانه حشره لا تراه..
هنا هتفت الام.. قوم يا حبيبي ريح يلا وانا هقوم انام ليتمني لها الخير. ميفوميفو. ويصعد ويدخل حجرته ويغير ملابسه ويجلس عالفراش متاكلا.. يعني كانت قاعده الهانم واول ماعرفت اني داخل قامت مش عايزه تشوف وشي يابني انت اهبل مش انت اللي نطحتها دانا ماشفتهاش من عشر ايام.. ليهب في نفسه ويقول ان نفسي اعرف دي مابتقعدليش ليه انا مايتقعدليش انا مراد الشهاوي بجلاله قدره مابتقعدش ليا ليه افهم..داللي قبلها كانو بيسهرولي ايه مش شيفاك اوي كده.. البت دي مالها فاكره نفسها ايه يعني.. بتستخبي مني هو انا بعض والا باكل الستات ايوه عضتها واحنا شاهدين بطل نح ماتقعد عادي واخش الاقيها ايه االي هيجري يعني هاكل من امها حته.. محسساني انها هتقعد مع عفريت وبتستخبي.. الهانم مش معبراني لا واللي قهرني امي بتقلي دا اول ماسمعت ورده بتفتحلك قامت.. دا هاين تتف في وشي قبل ماتطلع.. يعني ابقي اجي من باب
متابعة القراءة