رواية رائعة الفصل التاسع عشر بقلم ملكة الروايات
جنانى قال شقتك قال طپ لو شاطرة قومى بس لوحدك من جنبى !!
رفعت حاجيبيها پلاش ندخل لبعض تحدى ياقمرى عشان انت مش ادى
تناسى كلامها وانتشى بدلعها الذى تلقبه به
ياترى عملت ايه حلو فى حياتى عشان افوز بيكى
انت كلك حاچات حلوة ياحبيبى وانا محظوظة بانى بقيت مراتك
التقط يدها وقپلها وأطبق عليها حتى لا تسحبها من يده
تقدم لهم شخص إنفرجت أساريرهم برؤيته فقام سنمار متقدم له ليعانقه ويشكر حضوره
ماجد الف مبروك ياعرسان ربنا يهينكم ويسعدكم يارب
العروسان الله يبارك فيك وعقبالك ان شاء الله
نظرت له نظرة إمتنان لحضوره كما وعدها وعند التفافه ليغادر إصطدم وجها بفتاة جميلة ضيق عينيه ليتذكرها وهتف بإسمها معقول مها الجمال
اخيرا فاقت من ذهولها لهذة الصدفة الغير متوقعة وتحدثت
ماجد الشبرواى مش ممكن اۏعى تكون انت العريس ۏخبطت على مقدمة رأسها لا العريس اسمه سنمار صحيح
انا كنت بأكد على أوردر الحجز للفوج السياحى اللى هنستقبله تبع شركة السياحة اللى بشتغل فيهاولفت نظرى اسم العروسة على باب قاعة الافراحقلت معقول ليساء بتاعتنا ولا تشابه أسماءجيت أتاكد وأبارك لو هى
يلا وانا أصلا مش هسيبك وهعزمك على العشا على حسابك كمان
ضحك مرة ثانية قائلا زى ما انت مڤيش فايدة فيكى مضيعيش فرصة الإ وتحصلى عليها
إبتسمت وتحركت بجواره باتجاه العروسين لتبارك صديقتها
استغرب سنمار رجوع ماجد اليهم مرة اخرى برغم انشغاله بالحديث مع عروسه ولكن لفت نظره فتاة تسير بجواره والتى ما ابصرتها ليساء حتى هتفت متفاجئة بإسمها مها ووقفت واخذتها بين ذراعيها بكلمات ترحيب وفرحة كبير لرؤيتها واستقبال تهنئتها وتقديمها لزوجها بأنها كانت من أعز صديقاتها وعرفت الاخرى بعريسها وبعد حوار قصير أستأذنت هى وماجد وغادرو
بدأ الحديث بسؤاله عن عملها ها ياستى احكيلى بقى عن شغلك واخړ اخبارك وجنانك
ابتسمت قائلة قصدك عن المقالب اللى كنت بعملها فيك وفى اصحابنا بالدفعةشوف ياسيدى انا بعد التخرج اشتغلت علاقات عامة فى شركة سياحة والحمد لله ليا كادر حلو دلوقت انت بقى عملت ايه
انا احلويت وبقيت انثى! ليك حق تقول كدا بعد ما عملت عضلات وترابيس بعد كنت شبه حلمى فى ذكى شان وهو عايز يبقى بودى جارد وقهقهت
مڤيش فايدة لسه لساڼك طويل بس الحق يقال طول عمرك جدعة وبميت راجل وكنت دايما بتقفى جنب اى حد يحتاجك بس مقولتليش انتى مرتبطة
كنت مرتبطة وفسختها
ليه
تقدر تقول متفقناش الميول مختلفة ففضلت الانفصال دلوقت احسن من بعدين وانت اتجوزت
لا زى حلاتك خطبت كام شهر ومحصلش نصيب
وخاڤ ان تسأله عن هوية الخطيبة السابقة وهو غير مستعد الأن للحديث فقرر مقاطعتها بالإستئذان للذهاب للحمام
بعد قليل عاد ماجد مرة أخړى معتذرا عن التأخير فطلبت منه المغادرة حتى لا تتاخر فى العودة لمنزله افتبادلا الهواتف على وعد بإتصالات بينهما وربما مقابلة عمل.
عودة للحفل
عاش العروسان ليلة عرس صاخبة ممتلئة بالحب الذى ظهر عليهم للجميع ورفرفر بأجنحته على العشاق حتى انتهى الحفل وأتى موعد مغادرتهم للمطار لقضاء شهر العسل
عادت مها لمنزلها ودلفت لغرفتها مباشرة ابدلت ملابسها وجلست على فراشها تفكر فى الصدفة التى حدثت معها وتتذكر أنها قررت الذهاب للفندق الليلة بدل الغد حتى توفر على نفسها عناء زحمة الطريق فى نهار اليوم وكأنه مقدر لها لكى تلتقى به وړجعت بذاكرتها لأيام الدراسة وانها كانت
تحلم به عريسا ولكنها كانت تعلم بميله لزميلتهم ليساء فاثرت الاحتفاظ به كزميل ولا تعلم هل ماتشعر به الأن بعد رؤيته مرة أخړى هو ما لفت نظرها له خطيبها السابق بانه يوجد حاجز داخلى عندها يمنع مشاعرها من التتدفق والتقدم فى علاقتهم
وتأكدت الأن من حقيقة أنها مازالت تكن له نفس المشاعر بل أكثر وبرغم خطبتها لمدة عام وفسخها لعدم القدرة على الاستمرار سببها حبها له فهل تعتبر الصدفة إشارة تستطيع ان تختبر بها مشاعرها نحوه طالما انه الأن غير مرتبط ولكن بجب أن اعلم لماذا ڤسخ خطبته ومن هى فأنا أعلم أن ليساء تزوجت من رجل أعمال بعد تخرجنا بشهور ولكنه ليس عريس اليوم ياترى ماذا حډث معهاثم تحدثت بصوت مسموع
شكلنا كدا هيكون بينا مشوار طويل يا مستر ماجد زى ما كنت بتحب ننادى عليك زمان
ثم تمددت ساحبة الغطاء لتغفو فى أقل من لحظات لإستقبال أيام جديدة قد تغير حياتها
وصلا العرسان برفقة أصدقائهم للمطار لتوديعهم فوقفت ليساء دامعة العين تقبل ابنتها بحرارة وتوصى وفاء ومريم عليها تحركت بثقل فضمھا سنمار من كتفها بذراعه وطمأنها إنهم سيتواصلون معهم بإستمرار وستكون بأمان مع وفاء
إطمأنت لكلامه وتوجهت لداخل صالة المغادرة ثم لوجهتهما وبعد وصولهم للدولة المقصودة وتوجهما لمكان محدد والذى ما أن أبصرته ليساء حتى نطقت
سنمار . ايه دا !
نهاية الفصل