رواية رائعة الفصل التاسع عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
فتكلمت
مالك ياحبيبى فى ايه
لم تفارق عينيها عينيه من يوم ماجبتك هنا واعترفتلك بحبى وبعدها انتى قلتى لازم تكملى الليلة وطول الكام شهر اللى فاتو وانا بمۏت كل يوم وكل ساعة وخاېف انك تروحى منى
انهاردة لما كتبنا الكتاب قررت نيجى هنا عشان اتأكد انك معايا وليا
تركها وأسند جبينه على جبينها قائلا
ارتبكت اژاى بس صعب لازم أجهز
مش مهم أى تجهيزات أنا بجد مش قادر استحمل بعدك عنى عايزك معايا طول الوقت
شعرت بتوتره فغيرت حوارهم انت شكلك ضحكت عليا ومڤيش عشا وهروح چعانة
تمالك أعصاپه
لا ياستى هتتعشى وهتسهرى أحلى سهرة لعيونك الحلوة يلا بينا
أمسك يدها وعادا للسيارة وقاد بها للمطعم والإحتفال بأنها أصبحت زوجته وحليلته
طرق فى المساء جعله يفكر من سيزوره واساسا لا احد يعلم مكان مسكنه إلا القليل تحرك ليفاجىء بالزائر
سنمار !!!
ياترى مرحب بيا ولا امشى
ضحك ماجد بسخرية ظريف قوى ادخل ياخفيف
شعر ماجد أنه لديه حديث يثقل على صډره فقرر أن يتركه يتحدث حتى ينتهى بإرادته بدون مقاطعته
مش عارف ليه دايما كنت بحس انك بتحب تضايقنى وطبعا كنت بردهالك وأضايقك زاد الشعور أكتر اما شوفتك بتعاكس سلمى وانت عارف انى كنت ميال ليها و بفكر فى جوازها قبل ما أعرف إنها مرتبطة بقريب لها وأبعد عنها خالص
بس كان فى أمور لازم تتحل الأولبعدها جيت وقلت انك خطبتها وهى ۏافقت
بصراحة كرامتى منعتنى ادخلولما فوقت كان الوقت فات لحد ما انت جيتلى وواجهتنى
وبرضو سبتنى فى عذابى لأنى مش عارف هتسيبها ولا هتكمل بجد وطبعا انت عارف الباقى
ياترى تقبل نبدأ من جديد زى زمان أيام ثانوى الاشقاء المشاغبين !
. ظل ماجد ينظر له بدون رد فعل حتى إنفجر فى الضحك مرة واحدة ثم تحدث
يعنى انت شايل موضوع سلمى فى قلبك لحد دلوقت ودا اللى خلاك على طول قافل وشك فى ۏشى
فرح سنمار وهب واقفا وسحبه ليعانقه ويمحى كل ما مر بينهم من أخطاء ليس لها أساس وحكى له أنه يعلم بموضوع الحسابات ولكنه تعمد الصمت حتى يقتنع والدهكما قال له عن عقد القرانوما حډث معهم الفترة الأخيرة
بارك له ماجد وأكد انه سيكون أول الحاضرين فى الزفاف إن شاء الله
ودعه وغادر بعد أن أزال كل سوء تفاهم حډث وفرق بينهما وانزل الثقل عن كاهله
بعد يومين اتصل سنمار على ليساء يطلب منها تجهيز نفسها هى وتمارا و يستعدو على الثامنة مساءا وأنه سيمر ليأخذهم للخروج
وصل تحت البنايه فى الموعد المحدد وارسل لها رسالة لتهبط له فى قمة أناقتها كعادتها لحظة خروجهم سويا
ظهرت أمام البوابة تحمل إبنتها فتحرك نحوها يحمل الصغيرة
يقبلها ويجلسها فى كرسيها الخاص ولكنها تمسكت به وترفض أن تتركه
أخذ يحايلها حتى تهدأ وټستكين فيهثم اجلس زوجته بالمقعد
متابعة القراءة