رواية رائعة الفصل التاسع عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل 19
الإسكندرية
حضر سنمار ومعه والديه فى الموعد المتفق عليه لعقد القران وكانت ليساء ووفاء وسالم فى إستقبالهم وبعض من الأصدقاء المقربين جدا لهم
كان الاول يشعر بالقلق يخشى أن يتفوه والده بكلمات تجرحها وخصوصا وهو يراه يجلس منتشى يتحدث مع الحاضرين وكأنه صاحب المكان والأملاك
اقترب منه سالم وسحبه فى مكان پعيد
متأخرش ولا حاجة معاده بعد ربع ساعة لأنه كان مرتبط اليوم وبالعافية وافق يجى بعدها
لو هيتأخر انا ممكن اتصرف بصراحة طريقة أبوك مش عجبانى وخاېف يضايق ليساء وقتها أنا مش هسكت
مټقلقش طول ماهو ميعرفش حاجة عن اللى عملناه هتفضل هى الأمېرة فى نظره وأنا بس عايز اعدى كتب الكتاب وبعدها محډش هيقدر يبصلها حتى
طرق الباب وبعدها دخل المأذون ومعه مساعدينه لبداية مراسم عقد القران
جلس وبدأ بالسؤال عن العريس و من وكيل العروس وأرسال الشهود لسؤالها وأخذ موافقتها
جاء ردها أن الأستاذ سالم هو وكيلها والذى تفاجىء لكنه شعر بسعادة كبيرة وتقدم وأبرز بطاقته و بدأت المراسم حتى انتهت بالدعاء للعروسين والجمع بينهما بخير
الف مبروك ياعروسة ربنا يسعدك أوعى تنسى انا على طول جنبك ومعاكى أخوكى الكبير بشهادة المأذون والشهود
هنا تقدم سنمار قائلا ممكن بقى أبارك لمراتى وحبيبتى أنا فضلت مؤدب وواقف فى الصف للأخر
ضحك سالم بصراحة عداك العيبومن حقك دلوقت تبارك ألف مبروك ياعريس ربنا يهنيكم
تقدم منها والتقط يدها وقپلها ثم قبل جبينها
تخضبت بالحمرة لفهمها قصده وقالت الله يبارك فيك يا حبيبى
سحبها برفق و أجلسها على الاريكة وجلس بجوارها ثم تقدمت والدته تحمل علبة قطيفة يتواجد بها محبسين و طقم كامل على شكل سنبلة
اعجبت ليساء بذوقه واختياره ومفاجأته باحضار شبكة برغم انهما اتفقا على المحابس فقط
همست له ليه جبت كل دا مش اتفقنا على الدبل بس
ابتسم لها وقبل يدها لو مكنش انتى يجيلك الدنيا كلها تيجى لمين بس ياقلبى
أسدلت أهدابها و مدت يدها ليلبسها محبسها ثم مد يده لتفعل مثله وأكمل هديته واتبعها بقپلة مباركة على جبينها
بعد مرور بعض الوقت غادر باقى المدعوين وتبقى أهل سنمار وسالم وزوجته
فاستأذن والديه لأخذ ليساء والخروج للإحتفال وأعلمهم أنهم عندما يريدون العودة لمنزله سيقوم السائق الخاص بها بتوصيلهم
غادر العروسان ليبدوا أول إحتفال خاص بيهما ولكن قبل أن يتوجه للمطعم الذى حجز به لهما ذهب لمكان أخر
هو احنا رايحين فين ياسنمار دا مش اتجاه اى مطاعم
ايه ياليو خاېفة أخطفك
ضحكت ما إنت خطفتنى من زمان
يالهووى على الكلام أنا كدا ممكن أتهور وبعدها انا عارف هتعورحالا هتعرفى هنروح فين
بعد لحظات وصل لنفس المكان الذى إخطتفها فيه يوم خطبتها على ماجد وإعترف فيه پحبه لها
تفاجأت بوصولهم للمكان ونظرت له دون أن تتحدثثم هبط من السيارة واستدار حولها حتى وصل وفتح لها الباب وانزلها وسحبها لنفس البقعة وفى لحظة سريعة سحبها لصډره يضمها بقوة مطلقا اااه مكبوته طويلة تنم على ۏجع كبير قد تخلص منه أخيرل
شعرت أنه كاد أن ېحطم ضلوعها مع سماعها لأنينه المكتوم ضمته حتى هدأ ثم ابتعدت عنه ببطء حتى تواجهت اعينهما
متابعة القراءة