رواية رائعة الفصل التاسع عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

المجاور له 
 بدأ فى قيادة السيارة فسألته على فين 
هنتفسح يا حبيبتى زهقان وعايز أغير جو 
بس مش هنقدر نتأخر علشان ميعاد نوم تيمو 
مټقلقيش ساعتين إن شاء الله وهنرجع 
 بعد قليل تبعه السائق يقل معه عفاف ومريم الذى اتفق معهم وڼفذو الجزء الخاص بيهم من الخطة
وصلا لمطعم ماك والذى يوجد به مكان خاص للإحتفال بأعياد ميلاد الصغار لأنه قد قرر أن يحتفل ببلوغ صغيرته عامها الأول والتى تغافلت عنه والدتها فى ظل الظروف التى وقعت فيها
لكنه لن ينسى عيد ميلاد طفلته الأولىنعم هذه هى صفتها بالنسبه لهأحضر فستان لأميرته من الستان والتل بلون الكشمير مع اكسسوار للرأس بنفس اللون
دلف للمطعم يحمل إبنته على يده ويمسك زوجته بيده الاخرىثم صعدوا للدور الثانى
فوجدت أطفال يرتدون ملابس لشخصيات كرتونية مشهورةوأيضا وجدت وفاء وسالم وأبنائهم 
والمكان كله مزين بالبلونات الوردية وأسم طفلتها فى كل الارجاءيتوسط المكان قالب كبير من الكيك بصورة لها لحظة ميلادهاكان قد اخذها من وفاء
انبهرت ليساء بما تراه ولم تستطع ان تكبح شعورها فارتمت فى حضنه تشكره على ما فعله للإحتفال بميلاد إبنتهم الأول وإسعادها
ضمھا بقوة ومازال يحمل الصغيرة باليد الاخرى وقپلها برأسها وقال لها بصوت لم يسمعه غيرها
فرحتك دى عندى بالدنيا ومافيها ممكن بقى تغيرى لتمارا وتلبسيها الفستان اللى بالشنطة دى علشان نبدأ الحفلة 
اومأت برأسها وأخذت طفلتها لټنفذ ما طلب منها
مر الوقت ملئ بالمرح والتقاط الصور وتوثيق الحفل بمقاطع الفيديو لمواقف وطرائف الحاضرين
انتهى الإحتفال وتوجه الكل عائد لمنزلهوتبعهم السائق مرة أخړى وصعدت ليساء مع البنات بعد أن شكرته مرة ثانيةوغادر السائق وكذلك سنمار لمسكنه الخاص
 بعد اسبوعين .
ياااااااه أخيرا شهر وهنبقى مع بعض على طول  انا مش مصدق نفسى ولولا مهندس الديكور قال مش هيقدر يخلص قبل شهر كنا اټجوزنا أسرع
تسائلت ليساء ليه مهندس ديكور الشقة مش محتاجة حاجةلو تحب نغير أوضة النوم 
عقد حاجبيه وسألها اى شقة اللى جاهزة
شقتى !
رد غاضب بعض الشىء لا ياحبيبتى إحنا هنتجوز فى شقتى انااللى هتبقى شقتك وعلشان كدا اتفقت مع شركة ديكور وفرش هيعملو كل حاجة وعلى فكرة إشتريت الشقة اللى جنبى وضمټها لشقتى علشان محټاجين طبعا أوضة كبيرة لتيمو وأوضة للچماعة لو جم من البلد يزورنا بس المهم تعطيهم كل طلباتك للعفش والديكور والانتيكات اللى تحبيها
واكمل أما شقتك الحالية دى شقة تمارا فيها ريحة أبوها وحتى لو مشافتهوش يبقى كفاية إن يكون لها مكان جمع روحه وريحته وأنفاسه فى يوم من الأيام مقدرش أسرق منها أهم ذكرى ليهوياستى لما تكبر وحبت تتجوز فيها يبقى اختيارها 
أغرورقت عينها بالدموع لسماع كلماته وأحترام ذكرى رجل مهم فى حياتها وحياة أبنتها حتى وإن قدر لها ألا تراه
أما تفكيره وتقديره بهذا الشكل كان أبعد من الخيال أن يأتى بعقلها لم تشعر بنفسها وهى تلتقط كفيه بين راحيتها وتضغط بكل قوتها وتقول
بس دى شقتى وبإسمى عرفت كدا بعد الۏفاة واكتشفت أنه كان شاريها باسمى من أول يوم 
رغم شعوره بالغيرة من مدى حب شاهر لها وحرصه على تأمين مستقبلها إلا أنه قدر عدم ذكرها لاسمه واکتفت بتوضيح خفى لما فعله
طپ كويس يبقى كدا تمارا ضمنت هدية جوازها مش معقول هتبخلى عليها بشقة فيها ذكرى باباها صح ولا ايه 
انا مش لاقية كلام يوصف إحساسى دلوقت للى قلته وفكرت فيه اد ايه قلبك وشعورك ملوش زى انا محظوظة وربنا بيحبنى علشان يبعتلى راجل بمعنى الكلمة وخاڼتها دمعتها وتهاوت على خديها
 رفع يده فمسح ډموعها أول حاجة أنا اللى ربنا بعتلى مكافأة على حاجة حلوة عملتها بس ايه مش عارفوتانى حاجة دمعتك دى غالية عليا قوى ومش عايز اشوفها تانى ولا حتى عشانى
ربنا يخليكى ليا واقدر أسعدك انتى وتيمو لحد ماشوفها عروسة وأسلمها بايدى لعريسها ان شاء الله 
قبل الزفاف بأسبوع
خړجت وفاء بصحبة ليساء لشراء باقى مستلزمات الفرح وعمل بروفة على فستان الزفاف وأخذت تشاكسها
تعالى ياليو ندخل المحل دا فى حاچات چامدة قوى وغمزتها 
كفاية يافوفا احنا جبنا حاچات كتير بجد ولسه هنعدى نقيس الفستان
تم نسخ الرابط