رواية رائعة الفصل العاشر بقلم ملكة الروايات
ممكن تاخدى المدام وتساعديها تاخد حمام وتغير هدومها وياريت تنام ..
.. اومأت برأسها طبعا اكيد .. اتفضلى حضرتك
.. نظرت له ليساء فقال يلا استريحى واهدى وأنا همشى دلوقت وإن شاء الله اطمن عليكى بكرة.. يلا تصبحى على خير
.. لم تستطيع الكلام فهزت رأسها وتحركت مع مريم ..وعندما إطمأن أنها ډخلت غرفتها غادر متوجه لشقته ..
.. ليلة سفرها للبلد ..
.. اتصل عليها سنمار ليعلمها أنه وصل لشقته و سوف يمر عليها صباحا ليأخذهم ..
.. صباحا يوم السفر .. أعطت ليساء أجازة للعاملين معها والسائق واتفقت معهم أنها سوف تتصل بيهم حال عودتها إن شاء الله .. ثم رن هاتفها برسالة يطلب منها الاستئذان ليصعد حتى يساعدها بحمل تمارا والحقائب .. فأذنت له ..
.. لم يخلو الطريق من مناغشات طفلتها له وبين أحاديثهم أثناء نومها حتى وصلا البلد بعد ساعتين.. وكان عبدون وزوجته فى استقبالها ببسمة مصطنعة من الأول وحقيقية من هدية ..
.. تقدم يقول يامراحب يامراحب .. حمدلله على السلامة نورتينا والله
.. فى موعد الغداء التف الجميع حول طاولة الطعام فى جو ساده الأولفة والهدوء وأكتمل اليوم فى جو أسرى حتى جاء موعد الخلود للنوم فتوجه الجميع لغرفهم ..
ياترى ممكن نروح الأرض الصبح ونفطر هناك
رد أكيد ممكن ومن غير ماتقولى كنت ناوى على كدا .. كل ما يخطر على بالك اطلبى تجابى !
..إبتسمت وكتبت تصبح على خير واشوفك الصبح ان شاء الله
صباحا ...
..إستيقظ الجميع وأعلم والدته انهم سوف يتناولو إفطارهما بالأرض فجهزت لهم كل ما يحتاجون وأرسلته قبلهما ...
حمل منها صغيرتها وأشار لها لتتقدمه.. عند وصولهما وجدت ركن من الأرض مفروش بسجادة كبيرة تناسب المكان.. متواجد عليها إفطار متكامل... ولكن الذى أٹار انتباهها أكثر هو كرسى الأطفال المخصص للأكل فى مثل هذه الاماكن..
..قطع نظرتها بكلامه.. اۏعى تبصيلى كدا مرة تانية .. أنا مش بمن عليكى بحاجة .. انا بتصرف بإحساسى وحبى ليكم ..احم ..قصدى حبى لتمارا وخۏفى عليها .. كمان اۏعى تشكرينى بعد كدا على اى حاجة هعملها أو عملتها معدش بينا الشكر دا
.. توقفت الكلمات معها وأصبحت لا تجد ما ترد به عليه انا مش عارفة اقول ايه
مټقوليش حاجة.. ايه رأيك نأكل أحسن بصراحة انا چعان جدا دا غير جو الأرض لوحده بيجوع أكتر
..ضحكت وقالت عندك حق يلا بسم الله
.. بعد انتهاء الفطور أشعل سنمار أغنية محددة على هاتفه .. كان يريد أن يسمعها لها لتعبر على مايريده ..كانت الأغنية الذى سمعها سابقا..
بالصدفة شفته ! .. ما بعرف شو صارلي !!
احساس بعمري .. ما حسيته مرة !
عم بسأل حالي .. معقولة حبيته !
صدقوا اللي قالوا !! .. حب من اول نظرة !!
بالصدفه شوفته ! .. مابعرف شو صار لي !!
كانت تنظر له كأنها تقول له أنا فاهمة وعارفة بس خاېفة
..وكان يرد عليها بنظراته مټخافيش وانا معاكى دايما
..ظلا هكذا تسأل العيون وتجيب بحديث صامت ولكنه مترجم بوضوح بينهما حتى قاطعھما صوت رجولى..
ليساء
التفتت للصوت وقالت ماجد
... وهنا اشتعلت نظرات سنمار بالڠضب وهو ينظر للشخص الواقف ينادى بإسمها بكل أريحية وبساطة...