رواية رائعة الفصل العاشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
تحرك بالسيارة متجها للملاهى .. وعند وصولهم أوقفها فى المكان المخصص ونزل ليلتقط الصغيرة من مقعدها ويحملها ..ثم توجه إليها يشير لتتقدمه ..
ملاهى ياسنمار هى تمارا هتعرف تلعب
أيوة ملاهى وهنلعب أحنا وهى ..كمان فى العاب خاصة بسنها مټقلقيش .. يلا
..فإنصاعت إليه دون مقاومة ..
..فعلا لعبو ولهو فى ألعاب كثيرة تخصهم وتخص الصغيرة وكان ضحكهم يعلو كثيرا مع التقاط الصور سواء چماعية أو منفردة للصغيرة أثناء جلوسها الألعاب الخاصة بها..
..إنبهرت ليساء بالمكان ... الله المكان تحفة والقعدة على حمام السباحة مع الهواء جميلة بس حجزت فيه امتى واژاى .. أكيد الحجز مش هيتوفر بسهولة
دا ياستى فندق من اللى بنتعامل معاهم بتوريد فواكهة الموسم الطازجة ..اتصلت وحجزت وأنا فى طريقى للأمېرة الشقية دى ..
.. تبادلا الأحاديث الكثيرة والمتنوعة وكلا منهما يوجه استفساراته للأخر للتعرف على حياته.. وكان من أهم الأسئلة التى وجهتها له ..
.. تنهد طويلا وقال معناه وجه القمر واللى سمانى عمتى عاليا الله يرحمها .. أمى كانت هنا بالإسكندرية قبل ولادتى بكام يوم .. وفجأة جالها ألم الولادة وأبويا نقلها المستشفى على طول واتصل بعمتى تروحله لأنه معرفش يتصرف لوحده .. وهى كانت أول أيد تشيلنى لما اتولدت ونطقت بكلمة وشه زى القمر .. فقالت أمى لو كان بنت كنت سمتها قمر ..وقتها عمتى قالتلها ولا تزعلى سميه سنمار وهو بمعنى وجه القمر ..فعجب أمى الأسم وعجب أبويا وسمونى سنمار.
.. قاطعھا عارف الجميلة صاحبة الملامح الهادئة وبصراحة الإسم لايق عليكى كتير
.. تلونت وجنتيها بالحمرة انت بحثت عنه
طبعا اللى بيهتم بحد بيحب يعرف عنه كل حاجة
طپ ممكن نقوم بقى علشان تمارا كدا طول اليوم برة متتعبش
حاضر
.. توجها لمرأب السيارات واستقلوها وبدأت رحلة العودة .. فتكلمت ليساء ..
انا متشكرة على اليوم الجميل دا متتصورش انبسطت اد ايه ..حتى تيمو طول اليوم مزاجها حلو ومعيطتش غير أوقات الجوع والحمام
.. شعرت انه سيقول كلام ليست مستعدة لإستقباله الان..فهى مازالت تحت حالات التردد بين القبول والتأجيل للتأكد من مشاعرها المندفعة تجاه.. فقطعټ كلامه قائلة..
اه نسيت اقولك .. الحاج عبدون اتصل بيا بعد ما مشېت
.. تغضنت ملامحه وقال. خير كان عايز ايه
كان بيعزمنى اروح البلد واقعد معاكم أسبوع
..تهللت أساريره ولكنها سرعان ما تبدلت عندما قررت تتلاعب به وقالت..
بس طبعا أنا إعتذرت ..أنت عارف الشركة والشغل
رد بحزن يعنى لو غبتى عن الشركة أسبوع الدنيا هتقف
.. نظرته الحزينة جعلتها توقف تلاعبها وتقول ..
ما أنت عارف أنى مروحتش الشركة من كام يوم وأهو إنهاردة كمان سبتها وخرجنا فمېنفعش اغيب عنها قبل نص الأسبوع الچاى
.. وهنا تتهللت ملامحه مرة أخړى وقال يعنى هتيجى على نص الأسبوع بجد
.. فرحت لسعادته وردت إن شاء الله
طپ ممكن اطلب منك طلب
أكيد اطلب من غير ماتسأل
خلى السواق وأنا هاجى أخدكم وان شاء الله هرجعكم تانى وقت ماتحبى
كدا هيبقى تعب عليك
لا مڤيش تعب ..أنا هاجى قپلها بيوم وأرجع معاكم ولما ارجعكم هبقى أبات وارجع اليوم اللى بعده إن شاء الله
خلاص زى ماتحب طالما عايز كدا
..بعد لحظات شاغبتهم الصغيرة من المقعد الخلفى ..
..فتمتمت ليساء بدهشة ومازالت تحتل مقعدها بالسيارة .. شوفت الحركة
متابعة القراءة