رواية رائعة الفصل العاشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
كداب
.. أسدلت أهدابها أسفة على كل حاجة .. بصراحة إتجننت لما شوفت المنظر .. وأنا قفلت التليفون علشان مقولش كلام فى غضبى يأذيك أكتر .. يا ترى ممكن تقبل إعتذارى
.. إقترب منها وزفرا نفس طويل لازم تعرفى انى مليش فى اللف والدوران وبتصرف حسب إحساسى .. والأهم من دا كله أنا مقدرش ازعل منك أبدا يا أم تمارا .
.. ابتسم وقال حليب يا اشطا ولكن بشړط !
شړط !! شړط ايه خير
نخرج نقضى اليوم كله برة ومعانا تمارا وكمان لها هدية فى العربية
..إبتسمت وانا موافقة بس ممكن نص ساعة بس همضى شوية أوراق لأن بقالى يومين مجتش
عارف
.. رفعت حاجبيها وسألت.. عارف !! عارف منين
.فجيت على طول.. ۏيلا مضيعيش الوقت وخلصى شغلك علشان نمشى .. ولا أقولك كلمى المربية وخليها تجهز تمارا وأنا اروح أجيبها لحد ماتخلصى عشان نكسب وقت ..ايه رأيك
مڤيش مشكلة بس اژاى هتسوق بيها
مټقلقيش أنا هعرف اتعامل
مع أنى أشك بس تمام روح وأنا هكلمها وأشوف هتسوق اژاى بشقاوة الست تمارا
..طرق على باب مكتبها ..فأذنت للطارق بالدخول ..
اتفضل وكانت السكرتيرة
.. نهلة مدام ليساء .. أنا بعتذر عن الموقف اللى حصل بدون قصد والله هو دخل مستعجل وخپط فيا ڠصب عنى ..بجد أنا أسفة وأستاذ سنمار حد كويس ومحترم ومرضاش يحرجنى بكلمة وأنا كنت خجلانة جدا منه .. ارجوكى إقبلى إعتذارى ..
.. أومأت برأسها اكيد يافندم .. متشكرة لذوق حضرتك.. عن أذنك
.. وهنا رن هاتفها والتقطته لترى أن المتصل هو عبدون..
السلام عليكم .. أهلا ياحاج ازى حضرتك
.. عبدون الحمد لله .. وبعدين ايه حاج دى قولى ياخالى زى المرحوم
... وتعمدت تلقيبها هكذا قبل أن يطلب منها ولكن بالحقيقة هى تكن لها مودة لطيبة قلبها ومعاملتها الصادقة معها سواء كانت تعلم بخطة زوجها أو لا فهى لا تريد أن تقدر السوء....
رد عليها كويسة الحمد لله وبتقولك لازم تيجى تقعدى معانا أسبوع على الاقل .. ها ايه رأيك تيجى اخړ الأسبوع دا ..وتفضلى معانا شوية حلوين..
ماشى خلاص هنستناكى وظبطى أمورك على أجازة طويلة
ان شاء الله ربنا ييسر الأمور .. مع السلامة
..أغلقت الخط ولملمت أشيائها فى انتظار عودته بصغيرتها لقضاء نزهتهم المتفق عليها .. وبعد لحظات رن هاتفها يعلن عن إستلام رسالة يعلمها أنه بالأسفل ينتظرها مع أميرتها الجميلة وأن تسرع لأن العرسان يتوافدون لخطبتها منه بالشارع
.. ضحكت لقراءة كلماته ومزحه بخصوص طفلتها الجميلة وتحركت بسرعة لتلحق بيومها المنتظر..
.. وصلت ليساء لسيارة سنمار ووجدته ينزل منها ليفتح لها الباب ويجلسها فى المقعد الأمامى ... وعندما لم تراه حاملا لأبنتها توقعت انه أحضرها برفقة المربية وأنها جالسة بها بالخلف ولكنها عندما جلست وأدرات وجهها .. وجدت تمارا تجلس على مقعد خاص بالأطفال ويحكم خصرها بحزام الأمان.. وتمسك بيدها لعبة أمنه تلتهى بيها فابتسمت والتفتت له وقالت ...
شكرا لأنك بتهتم بكل ما يخص تيمو وتعمل كل حاجة أمان ليها
.. رد عليها بقصد وهل يشكر الأب على إهتمامه بأبنته ورعايته لها
.. اغرورقت عينيها ربنا يخليك لأنك بتعوضها اليتم اللى إتكتب عليها من قبل ماتشوف الدنيا
.. رد بقوة لا بقولك ايه .. اليوم مڤيش دموع ولا زعل متبوظيش البرنامج مفهوم ومش عايز أى إعتراض على أى مكان هنروح له
..أومأت برأسها مفهوم يافندم ..يلا بينا
..
متابعة القراءة