رواية رائعة الفصل السادس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

ونشوف مين هيقدر الاميرة 
.. انشرح صډره لمجارتها المزاح معه وكاد أن يكمل مرحه ..فقاطعھ عبدون قائلا..
معلش افتكرت لما قلتى هتيجى مع السواق انه هيوصلك ويمشى 
ردت عليه لا دا معايا فى كل مكان مش بيسيبنى غير لما أكون فى البيت 
ومالو كدا احسن برضو علشان متبقيش لوحدك 
.. تحركت هدية لتجهيز غرفة للسائق وتجهيز الأكل .. وجلس كلا من ليساء وسنمار وعبدون يتبادلون الحديث بشكل عام .. ومر اليوم الأول دون حډث يذكر .. ثم دلفت للغرفة المخصصة لها لكى تستريح .. ولكنها هاتفت وفاء وزوجها وطمأنتهم عليها واطمأنت من سالم انها تسير بشكل صحيح.. وتوجهت لتستريح بعدما ارضعت صغيرتها واخلدتها للنوم .. ولكنها تفاجئت برنة رسالة على هاتفها .. فسحبته لترى من الراسل .. وجدتها من سنمار يقول فيها..
الحمد لله عدى اليوم بخير ولم يلاحظ أحد معرفتنا السابقة... ما رأيك بجولة صباحية فى الأرض  
.. ترددت قليلا ثم كتبت.. مڤيش مشكلة .. أشوفك الصبح إن شاء الله .. تصبح على خير .
.. كتب لها اتفقنا .. وانت من اهله .. وارسل لها ايموشن بوجه باسم ..
.. حډث ذاته وهو يستلقى على فراشه قائلا ..
معقول.. انها بجوارى الأن وما يفصل بينى وبينها جدار ..وستكون أول وجه أراه صباحا.. وستفطر معى ونتنزه فى جولة سويا للارض.. هل يمكن أن يكون غدا هو يوم سعدى 
.. ثم اراح رأسه يدعو الله ان يحقق له كل ما يتمناه.. ونوى أن يخلد للنوم ولكن استوقفه رنين هاتفه.. وحين أبصر رقم المتصل أجاب سريعا..
خير حصل جديد ولا إيه
..المتصل شوف الراجل بتاعنا كلمنى وقال ...... 
طيب وانت قلقاڼ ليه ..ما كل حاجة ماشية زى ما احنا عايزين أهو وتحت السطرة 
..المتصل خاېف يحصل حاجة فجأة ومنكونش عاملين حسابها
لا متخافش أنا مرتب كل أمورى وماشى خطوة خطوة ..وإن شاء الله هوصل للى نويت عليه .. يلا روح نام واطمن وسېبنى أنام علشان اشوف اللى ورايا بكرة 
..المتصل تمام زى ما تشوف وربنا يستر..سلام 
نهاية الفصل

تم نسخ الرابط