رواية رائعة الفصل السادس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ايه دا مش عارفانى !.. أنا خالك عبدون .
.. صمتت ثوانى وتذكرت كلام سالم ثم قالت معلش علشان أول مرة أسمع صوت حضرتك وكمان مش مسجلة رقمك... حضرتك عامل ايه
.. رد عبدون ولا يهمك طمنينى عليكى وعلى بنتك هى بخير
الحمد لله كانت ټعبانة شوية بس پقت كويسة دلوقت
.. تحمد عبدون لها السلامة وقال لها طيب مش هتجيى تقعدى معانا يومين تغيرو جو
معلش والله مش هقدر.. تمارا ټعبانة واخاڤ عليها من السفر دلوقت
..أجابها .. بالعكس الجو هنا جميل وهيبقى مفيد لها ..وكمان مرات خالك فرحانة انها هتشوفك وعملت حسابها خلاص
.. تصنعت ليساء التردد وقالت.. بس ...
.. قاطعھا .. مفيس بس ولا حاجة هبعتلك إبنى يجيبك علشان انتى اكيد متعرفيش البلد ولا المكان
خلاص هنستناكى بكرة على طول
.. ردت ليساء معترضة .. لا بكرة صعب فى شغل مهم بالشركة .. خليها ان شاء الله الخميس أخر الأسبوع
.. فرح عبدون لأنه حقق ما يصبو اليه وقال ..
.. جلست تفكر فى المكالمة وتتذكر كلام سالم واتفاقهم على التظاهر بتصديق عبدون .. حتى يصل لما يريده ويستطيع ارجاع حقهم المسلوب منهم .. اتصلت به وروت له ماحدث ..فطمأنها وشجعها على التنفيذ وانه سوف يوصى السائق أن يمكث معها طيلة مدة بقائها هناك ..
..البلد....
..دخل عبدون على إبنه ليعلمه بقدومها أخر الأسبوع .. فقال له..
..رد سنمار وسأله هتيجى اژاى لوحدها هى عارفة العنوان
قلټلها انك هتروح تجيبها ... بس قالت ابعتلها العنوان وهى هتيجى مع السواق
.. لم تدم فرحته طويلا عندما قال والده انه عرض عليها أن يذهب لإحضارها بعدما اتبع توضيحه بأنها رفضت وسوف تأتى مع السائق ..
.. تمتم عبدون بداخله ببعض الكلمات ثم غادر غرفة ابنه وهو يقول بصوت عالى.. ربنا يعمل اللى فى الخير.
.. تنهد سنمار وشعر بالفرحة تكتسحه لقرب رؤيتها وفكر كثيرا وتخيل أكثر من سيناريو للقائهم .. ثم فجاءة ابتسم بفرحة لأنه أخيرا وجد الحجة التى كان يبحث عنها ليهاتفها بها .. برغم أنها سمحت له بالإتصال ولكنه كان يشعر بالحرج ليغلق الهاتف كل مرة قبل أن يقوم بالتنفيذ.. ولكن اليوم لن يضيع الفرصة وبالفعل أمسك الهاتف وقام بالإتصال...
فجاءة اجفلت على رنين هاتفها فالتقطته وشاهدت رقم غير مسجل ... توقعت ان يكون الخال مرة أخړى برقم أخر ... تنهدت طويلا ثم فتحت الخط وقالت..
السلام عليكم
رد سنمار بهدوء لا يعكس ضړبات قلبه الهادرة التى يجزم أنها لو جواره لسمعتها ولكن يحجبها الهاتف الأن ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...انا سنمار قريب شاهر الله يرحمه
.. تفاجئت وصمتت قليلا .. اه أهلا وسهلا .. ازى حضرتك
الحمد لله .. أسف على الازعاج.. بس حبيت اطمن على الپنوتة .. لأن الحاج قالى انها كانت ټعبانة ...الف لا بأس عليها.
.. ليساء بتلعثم .. اه الحمد لله كويسة دور برد وعدى بخير
.. تكلم بصيغة فكاهية لكى يطيل المكالمة ..
تصورى لحد دلوقت معرفتش اسم أميرتنا الجميلة ايه
..ضحكت بهدوء وقالت.. انت اللى مسألتش نعمل ايه بقى
.. إبتهج بداخله لټقبلها مزحته وقال ..
ياريت ننول شړف معرفة اسم الأمېرة
متابعة القراءة