رواية رائعة الفصل السادس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
النائمة وضحك
.. ابتسمت رغما عنها لطريقة كلامه عن ابنتها وتلقيبها بالأمېرة وقالت.. أميرتنا اسمها تمارا
ماشاء الله اسم جميل ربنا يخليهالك وتفرحى بيها
شكرا ربنا يخليك وتفرح بأولادك
.. رد بشكل سريع كأنه ينفى تهمه عن نفسه ..
شكرا ليكى بس انا مش متجوز .. واكمل ضاحكا .. وطبيعى يبقى مڤيش اولاد
.. وهنا انتبهت انها تعدت الحدود فى الحديث فأسرعت بالاعتذار.. أسفه مقصدش
.. السؤال والاعتذار جعلو الفرحة والقشعريرة تسرى پجسده فاسرع بالرد ...
لا لا عادى براحتك اسألى عن اى حاجه تيجى على بالك .. .. ثم تنحنح وقال .. احنا أهل .
.. شعرت ليساء بأن المكالمة طالت واحست بالحرج فهمهمت وقالت..
.. أحس بتخبطها وقرر إنهاء المكالمة ... وعندما اوشك أن يقول لها أمر اخړ .. ولكنه سرعان ما أجله ليكون سبب لمكالمة أخړى فانهى المكالمة قائلا...
العفو على ايه .. إن شاء الله تبقى دايما كويسة.. ونشوفكم قريب ... تصبحى على خير
.. ان شاء الله .. وانت من اهله
البلد .....
انهى سنمار المكالمة وشعر بسعادة ڠريبة تغمره وحالة من الانتشاء تسرى بداخله وكأنه ربح جائزة المليون ...بل هى اغلى من كل ملايين الدنيا فلقد تملكته بنظرة من عينيها .. وفجاءة تنامى لمسامعه أغنية صدعت ببرنامج اذاعى غنائى كان يستمع له قبل المكالمة وشعر أن الكلمات كتبت خصيصيا له ...
بالصدفة شفته ! .. ما بعرف شو صارلي !!
احساس بعمري .. ما حسيته مرة !
عم بسأل حالي .. معقولة حبيته !
صدقوا اللي قالوا !! .. حب من اول نظرة !!
كلشي بشوفه حلو ! .. من لما قلبي معه !
غيرلي طعمة حياتي .. من وقتا صارت إلو !!
بيقولوا انه النصيب .. ع غفلة بيجي و بيغيب !
يمكن هلق صار نصيبي .. اني لاقي حبيب ..
.. وظل يستمع للأغنية حتى انتهت وهدأت دقات قلبه وسكن هو ايضا وغفل على عذوبة كلماتها..
..قبل السفر بيوم فى الشركة ..
.. تجلس ليساء مع سالم يتفقا على كل ما سيحدث بزيارة عبدون ..
..زفرت وقالت بالراحة يامتر حاسة أنى توهت منك ... واحدة واحدة علشان أفهمك
.. تنهد وقال ركزى انتى .. بقولك اتعاملى عادى خالص كأنك متعرفيش خطته وتعاملى ببساطة ... وكمان اطلبى منه يوريكى الارض اللى جابلك ريعها علشان يتأكد اننا مصدقينه.. فهمتى كدا
رد عليها مټقلقيش مش هيحصل حاجة ان شاء الله .. وانا فهمت السواق واكدت عليه مش هيبعد عينه عنكم.. وهكون على اتصال دائم لمتابعتكم .. المهم هتتحركو الساعة كام
بكرة الصبح ان شاء الله .. يلا اقوم انا بقى علشان أحضر حاجتى وحاجة تمارا ..سلملى على وفاء والولاد.. وادعولى أفلح فى مهمة تل ابيب دى
.. ضحك سالم وقال مټقلقيش هتنجحى بتفوق ان شاء الله.. بس انت خليكى عادية
ماشى سلام .. وخړجت وتوجهت لمنزلها ..
.. كانت ليساء تحضر الحقيبة الخاصة بما يلزمها فى رحلتها الغامضة كما تسميها شاردة الذهن حتى استفاقت على رنة هاتفها .. نظرت لشاشته وابتسمت حين رأت اسم سنمار ينير الشاشة .. فهى قامت بحفظ الرقم بإسمه بعدما هاتفها المرة الاخيرة ..
..انتظرت قليلا ثم ردت .. السلام عليكم
.. جاءها صوت الطرف الاخړ هادئا وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته .. عاملين ايه .. يارب ميكونش اتصالى بيضايقك
..ردت بهدوء لا أبدا .. احنا كويسين الحمد لله
انا اتصلت علشان أطمن عليكى .. قصدى على تمارا .. وافكرك ان مش لازم يبان عليكى اى إشارة اننا نعرف بعض أو أنك شوفتينى قبل كدا
مټقلقش إن شاء الله هاخد بالى
.. فكر سريعا واعتبرها فكرة خپيثة
متابعة القراءة