رواية فاطمة كاملة
المحتويات
ندفعله قد إلا دفعهوله عز مرتين وكمان هنسقط أي حكم عليه وبكدا يقدر ينزل مصر ويعيش في النور ونطمعه يعني لحد ما ييجي في صفنا ويسلمنا عز تسليم أهالي هو ورجالته بعدها بقي نبلغ البوليس و نديله ع قفاه
سام كان لسه بيبص ل سندرا بعمق وكأنه مش شايف غيرها وهي بتعرق وبتفرك في إيديها بقوة وضربات قلبها عالية لدرجة أنه سمعها من غير ما يلمسها فتنهد وألتفت ل جين ولسه هيتكلم فقالت سندرا يصوت مهزوز ضعيف إلا بعت الرسالة دي عارف أنكم لوحدكم وسهل تقعوا في إيديهم وتنهزموا بأقل مجهود منهم بس هو مش عاوز كدا فحب يحذركم بطريقة غير مباشرة بأنه يعرفكم أنهم عرفوا مكانكم وكمان يعرفك أن عددهم كبير ومش سهل تنتصر عليهم بدراعك علشان كدا لازم خطة أو بمعني أصح خدعة واول حاجة نعملها
اتلبشت سندرا اكتر فبصلها سام بإبتسامة تصدقي أني محظوظ أوي يعني مش كفاية معايا ست بالجمال دا لا وكمان دماغها تتاقل بالدهب بس ع الله تكون أتقدرت صح
الشيخ نعمان وهما بيبصلهم بتركيز يالا ي جماعة مفيش وقت ناخد اليوم من أوله نحضر الحاجة وهعرفكم أنا وصالح الاماكن إلا تقدروا تحطوا فيها فخ ليهم وكمان أعرفكم مخارج لو اتحاصرتم فيها تقدروا تفلتوا منيهم طوالي يالا والتنفيذ بالليل
حركت إيديها ع وشها ففاقت سندرا ها كنتي بتقولي حاجة
ضحكت دا شكله واكل دماغك خاالص أييح اوعدنا ي رب بشوية رومانسيه منسية زي دول بدل الميه الساقعة إلا معيشني فيها البيه بتاعي أنا مش فاهمة في أيه طب ما جين هو كمان ظابط زيه ليه بقي مش بيتعلم منه
مشيت سندرا لبرا فبسعادة مدت زينة إيديها لقدام وهي بتشبكهم في بعض يااه غريب الحب مين فاهمة بجد
دخلت سندرا الحمام فتحت الدش وبدأت تخلع كل هدومها تحت الميه وهي بټعيط بقوة دلوقتي بس حست بۏجع بالقلم إلا أدهولها سام عرفت أنه قدر يعاقبها أبشع عقاپ مكنتش تتخيله وأنه قرر يكسرها
الميه نازلة ع وشها بغزارة وهي بتتنفس من بؤقها ونفسها بيعلي ويوطي
بسرعة و بتفتكر كلامه وعينيه عليها وكأنه بيوجه كل كلمة ليها هو منسيش أي كلمة من إلا أتقالت بينهم أمبارح الحاجة الوحيدة إلا حست أنه نسيها فعلا هي سندرا نفسها وحبه ليها رفعت إيديها المچروحة وبصت عليها بتفكير وشرود طويل ودموعها نازله بقوة كانت المرة الأولى إلا اتفكر فيها في الإنت حار فكت الرباط من ع إيديها وصوت الدش مغطي ع شهقات عياطها بصت ع الچروح إلا حدوده كانت لسه حمره ويدوب ضموا ع بعض قبضت صوابع إيديها ع بعض بقوة وۏجع وبصت حوليها لقت قطعة من كسر الفون سنها حاد لسه في الأرض نزلت مسكتها ووقفت تاني وهي إيديها بتترعش بړعب من إلا هي بتفكر فيه قربت قطعت الكسر دي من معصم إيديها وهي بتغمض عينيها و
بصت حوليها لقت قطعة من كسر الفون سنها حاد لسه في الأرض نزلت مسكتها ووقفت تاني وهي إيديها من إلا هي بتفكر فيه قربت قطعت الكسر دي من معصم إيديها وهي بتغمض عينيها وصورة سام قدامها غرزت القطعة الحادة في إيديها وهي كاتمة صوت صړاخها سحبتها
الشيخ نعمان وهما ماشيين في الطريق الجهة دي كلتها ناس بتشتغل بالنهار عند الشط ومبترجعش غير بالليل يدوب تاكل وتنام فأحنا هنحط أهنه شبكة نقدر نصطاد بيها خمسة ستة منيهم
جين بس ي شيخ نعمان أفرض خدوا بالهم ولا كان عددهم أكبر من كدا
الجزيرة واسعه ي ولدي وهما دلوقت كل واحد فيهم عامل زي التايه إلا بيدور ع أمه وكل همه يلاقيها بسرعه
رد عليه بسخرية وأنا مستنينه حبيب قلب ماما
دخلوا يمين أنما الجهة دي هنحفر فيها ونعملهم فخ يعطلهم لدقايق تكونوا أنتم سيطرتوا عليهم
سام كان لسه ماشي في وشه بشرود كأنه مش معاهم خالص وفجأة اتكعبل في أغصان شجر وهو سرحان فوقع في الأرض ألتفتوا وراهم ع صوت وقوعه فجري صالح عليه وه كيف وقعت أكده خد بالك الأرض أهنه عاوزة إلا فايق لأنها كلتها أغصان شجر ناشفة وشوك
قام سام بتعب بص في إيده لقي غصن الشجرة جارحه في معصم إيده كان چرح بسيط في الجلد بس فبستغراب بص ع إيده وهو بيفتكر چرح سندرا إلا في نفس المكان دا زاد قلقه عليها وهو بيفتكر نظراتها ليه قبل ما يسبها ويمشي فبتلقائية وستعجال أنا هروح البيت أجيب حاجة وجاي
في ايه يابني ما أحنا لسه مهملينه دلوقت
وهو ماشي بسرعة معلشي مش هتأخر سلام
جري سام بسرعة ع البيت وهو قلبه مقبوض عمال يفكر لما يروحلها هيقول ايه إلا رجعه ولا هيلاقي حجة ايه يقنعهم بوجوده وهو لسه طالع من شويه بس مكنش مسيطر عليه فكرة غير أنه عاوز يشوفها دلوقتي حالا
دخل البيت لقي زينة طالعه من الاوضة فظبط نفسه علشان ميبنش عليه حاجة فبستغراب بصتله ايه دا رجعت تاني ليه في حاجة
بص حوليه بتوتر ف قال بتلقائية اه أصل نسيت
كټفت إيديها وهي ملاحظه نظراته ع أوضة سندرا ف بتسمت أمم المسډس اه شبه إلا في جمبك دا
بص لقي بتاعه معاه فعلا فرد بسرعة لأ د دا بتاع
متابعة القراءة