رواية فاطمة 6-7

موقع أيام نيوز

of me 
تحس بزين وراها بيفكلها الشريطه ويشيلها .. تفتح عينها وتتصدم باللى قدامها .. مركب ف وسط الميه متزينه كلها بالورد وقدامها بالونات هيليوم وف منضاد نازل منه بوستر كبير مكتوب عليه   
sorry my princess .. اسف اميرتى 
تتصدم بفرحه وكانت عاوزه تحضنه بس حاولت تتحكم ف انفعالاتها .. يشد ايدها ويبدأ يرقص معاها ع الاغنيه .. وهى بصاله وابتسامتها اخيرا ظهرت زين يدوس ع زرار ف المركب وراه .. تسمع ضړب شماريخ ف الجو وجزء من المركب من جوه اتفتح وخرجت منه بالونات كتير فيها نور بالوان مختلفه طارت ف الجو وكل بالونه بتطير لحته معينه وبعدين تفرقع جنب المنضاد ومصباح النور ينزل ويعمل ميوزك هاديه .. وكل المصابيح عايمه ع وش الميه قدامهم .. روح بتبرق ومش مستوعبه اللى شايفاه .. وبتبص لزين وهى مش مصدقه .. زين يديها ورقه تفتحها
جوازى منك كان غلطه وكنت ندمان عليها .. لو انعاد بيا الزمن هكرر الغلطه تانى وتالت ورابع طالما انتى المحتوى .. انتى ملكتينى وحقيقي انا اسف ع اللى حصل .. جايز امبارح مكنش لطيف بالنسبالنا بس كانت اول حقيقه بالنسبالى .. انا حبيتك 
تبصله وهى بتبسم وعيونها تدمع من الفرحه يطلع علبه صغيره يفتحها تلاقى فيها خاتم سولتير 
زين بابتسامه كان المفروض يجى من يوم جوازنا .. بس انهارده هو اول يوم فعليا ف جوازنا .. ربنا يديمك ليا 
يلبسها الخاتم ويبوس ايدها وهى تحضنه جامد واخيرا حست بالامان ف وجوده واخيرا عوض ربنا جاى .. يبادلها الحضن ويبوس دماغها ويقضوا اليوم سوا بين ضحك وحب وفرحه .. يعدى الوقت ويرجعوا الشاليه ويقضوا اول ليله حقيقيه ف جوازهم  .. ليله زين محى بيها اى انطباع خدته من الليله اللى فاتت .. المرادى كان حنين ورقيق معاها وعاملها كأنها قطعه ازاز خاېف عليها تتكسر وروح كانت مبسوطه جدا وهى ف حضنه وحست انها ملكت العالم كله .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. يصحى زين يحضر الفطار ويطلعه لروح ويحطه جنب السرير .. يبوسها لحد ما ابتسمت وتفتح عيونها بالراحه 
روح بابتسامه وصوت غالب عليه النوم صباح الخير 
زين يبادلها الابتسامه صباح النور .. يلا عشان تفطرى ونرجع القاهره .. اجازتى خلصت خلاص 
روح ايه دا جايه تخلص دلوقتى ! 
زين بضحك ماانتى اللى سيبتينى الايام اللى فاتوا اتبسطى بقي 
تضحك وتقوم تفطر معاه .. وبعدين تقوم تروق المكان وتحضر الشنط ولبست هدومها 
روح زين انا جهزت خلاص 
زين اوك وانا هنزل الشنط العربيه وهسلم للراجل مفتاح الشاليه .. انزلى استنينى ف العربيه 
روح حاضر
تنزل تستناه تحت وهو يسلم الشاليه ويحط الشنط ف العربيه .. يركبوا العربيه ويتجهوا للقاهره .. بعد 6 ساعات يوصل زين القاهره .. وهما ع الطريق يلاقى عربيه وقفت قدامه بالظبط .. يحاول يعديها لكن العربيه اتحركت ووقفت قدامه برضو .. يقف زين مستنى العربيه تتحرك .. لكن العربيه متحركتش وفضلت واقفه .. يدوس ع الكلاكس كتير والعربيه مازالت واقفه .. لسه زين هينزل يقاطعه نزول شخص من العربيه اللى قدامه .. اول ما تلمحه روح تتخض ويظهر ع ملامحها الخۏف .. وتمسك ايد زين تمنعه ينزل 
روح پخوف زين امشي بسرعه

تم نسخ الرابط