رواية فاطمة 6-7

موقع أيام نيوز

وتنبهر بجماله .. كل الشاليه ابيض والحيطان ازاز وف جنينه كبيره حولين الشاليه بتنتهى بالرمل والميه 
روح بانبهار احنا هنقعد هنا !!!!
زين ايوه 
روح واااااو بجد 
زين طب هنفضل واقفين كده كتير !
روح احم .. طب مش هتفتحه 
زين طب مش نقرب 
تبتسم روح وياخدها زين ويدخلوا الشاليه اللى اقل ما يقال عنه انه رائع .. روح ابتسامتها اترسمت ع وشها وزين استغرب فرحتها بحاجه بسيطه زى دى .. قدرت تنسي اللى حصل لمجرد انه جابها ف مكان كويس .. استغرب سذاجتها جدا وف نفس الوقت ابتسم ع ابتسامتها وبرائتها .. بصلها ولاول مره عينه تلمع ويحس بالارتياح لمجرد انه شايفها بتبتسم ومبسوطه .. روح عماله تتفرج ع كل ركن ف البيت وهى بتضحك لفت انتباها سكوت زين .. تبص تلاقيه بيبصلها ومبتسم تستغربه 
روح باستغراب بتبصلى كده ليه !
يفوق زين من سرحانه ف جمالها ويحاول يرسم الجديه ع وشه 
زين لا ابدا .. فضي الشنط ويلا ننام 
روح هو ايه حكايه جهزى الشنط فضى الشنط .. جهزى فضى .. ف ايه هى الشنط مضايقاك ف ايه !
زين مش مضايقانى ولا حاجه بس انا حابب انام 
روح طب هفضيها بس نهدى شويه من الطريق 
زين اوك 
روح احم .. هو المكان حوالينا فاضي  
زين مش فاهم !
روح قصدى احنا الوحيدين ف المنطقه 
زين برضو مش فاهم عاوزه توصلى لايه !
روح اصل بقالنا حوالى تلت ساعه من الطريق الرئيسي لهنا وانا مشوفتش ولا شخص خالص .. كأننا لوحدنا ف المكان 
زين امممم احنا فعلا لوحدنا ف المكان 
روح طب بما اننا لوحدنا ممكن طلب !
زين اطلبى 
روح ممكن نخرج نقعد ع البحر شويه .. شكله حلو اوى والسما صافيه والجو جميل و.......
يقاطعها زين بس بس موافق .. تعالى ناخد شاور الاول وننزل نقعد قدامه للصبح 
روح بحماس وصوت عالى اوكاااااااى 
يضحك زين ع حركاتها الطفوليه 
زين بابتسامه هاخد انا شاور ف حمام الاوضه دى وانتى ف حمام اوضتنا اللى فوق تمام
روح تمام 
يطلعلها زين الشنطه ف الاوضه وياخد شورت وتيشرت وينزل .. روح تحتار تلبس ايه .. تطلع اللبس الجديد كله وتفرده ع السرير وهى محتاره تلبس ايه .. كانت هتختار حاجه سوده بس حست انه مش مناسب مع الجو .. تطلع فستان لونه اوف وايت عجبها شكله جدا .. هى مقستهوش ف المحل بس السيلز حطتهولها .. تلبسه يكون بعد ركبتها بالظبط ومفتوح شويه من فوق وبنص كم .. اتكسفت جدا من شكلها بيه وكانت لسه هتغيره بس افتكرت زين وهو بيبوس سوزى واللبس اللى كانت لابساه .. افتكرت كل مره قالها انتى طفله ومش مناسبه ليا .. افتكرت كل صحابه البنات واللبس اللى كانوا لابسينه .. تقف قدام المرايا وتبص ع شكلها ولبسها والفستان اللى برز انوثتها .. تفك شعرها وتفرده ع ضهرها .. وتحط مورد شفايف بس لان بشرتها مش محتاجه اى ميكب .. تبص لنفسها بفخر وايقنت من جواها ان الحړب ابتدت .. تفتح الباب وتنزل برقه ع السلم وهى مبتسمه .. زين واقف تحت وبيبص ع السلم وبيحاول يدرك ان دى هى روح .. يبص لملاحها وتفاصيل جسمها وشعرها ومشيتها وابتسامتها وحس لاول مره ان ف واحده ممكن تكون خطړ عليه .. حاول يهدى نفسه ويتمالك اعصابه .. ابتسملها بهدوء وهى وصلت عنده 
روح برقه انا جهزت 
زين بتوتر امممم طب يلا 
روح هو عادى اخرج كده صح
تم نسخ الرابط