رواية همس من 11-20
عليه إنه من الطبقه الراقيه و كان معاه مراته اتكلم معانا و لما لقي إن ملناش حد أخدنا معاه بيته هنا نظرت له بإستغراب فأكمل قائلا ايوه الراجل ده كان اسمه سليم الالفي... لما عرف حكايتنا قرر يتولي تربيتنا لأن مراته مكانتش بتخلف... كانوا بيعاملونا زي أولادهم بالظبط بابا سليم كان ليه أخ أصغر منه و كان متجوز و عنده إبن اللي هو أمجد كان أخوه ده بيكرهه أووي و بيتمني إنه ېموت النهاردة قبل بكره و لما ظهرنا في حياتهم قرر إنه يخلص مننا علشان الورث و فعلا سلط إبنه و إڠتصب اختي و انا مكنتش قادر اساعدها أو اعمل حاجه لأنه في اليوم ده كان خطڤها علشان ينفذ خطته ثم أكمل بمراره تعرفي انه لما خطڤها كان نفس اليوم اللي خطڤك فيه... نفس اليوم.. نفس التاريخ الماضي كان بيعيد نفسه.. المهم بعد سنتين من الحاډثه دي كان الكل عرف باللي أمجد عمله و إتحبس شهرين تلاته و خرج زي الباشا من وقتها و فيه عداوه بينا احنا الاتنين و بعد ما خرج بكام شهر بابا ماټ في حاډثه عربيه و كانت مدبره و أخوه هو اللي ډبرها و قټله و مشي في جنازته بدم بارد... و بعدها ماما ماټت من حزنها علي مۏت جوزها و من ساعتها و إحنا عايشين هنا... أخوه أخد ورثه و إختفي و إبنه زي ما شوفتي اللي كان هيعمله فيكي... تعرفي انا عمري ما أعترفت بأهلي الحقيقين أعتبرت دول عائلتي و علشان كده من وقتها و انا إسمي عاصم سليم الالفي و دي حكايتي.....!!
همس بتسأول
طيب و حياه اللي حصلها بعد ده كله....!!
عاصم بمراره
بعد الحاډثه بتاعتها إنعزلت عن الكل مكانتش بتكلم حد بس انا كنت جمبها دايما مكونتش بسبها لوحدها لحد ما قبلت أحمد جوزها كان علي طول عايز
يتقرب منها لأنها كانت دايما هاديه فكان عايز يعرف حكايتها و إتكلم معاها مره.. إتنين و تلاته وفي الأخر وافقت تكلمه و حكتله كل حاجه وطبعا إختفي لفتره و بعدها رجع و طلبها للجواز في البدايه رفضت بس انا أقنعتها توافق لأني لقيته راجل بجد و هيحميها و يصونها و وافقت و إتجوزوا و بعد جوازهم بست شهور جابت علياء بس في حاجة إتغيرت في حياتهم أحمد إتغير و مبقاش زي الأول مبقاش مهتم بيهم أو بحياتهم حتى لحد ما علياء تمت سنتين... حياه صحيت من نومها ملقتوش جمبها بس لقيت ورقه وكانت رساله منه... كان بيقولها فيها إنه مبقاش طايق العيشه معاها و إنه شاكك في نسب بنته.. تخيلي راجل يشك في مراته و نسب بنته وقتها هي إتصدمت و فضلت فتره لوحدها و بعدها عاشت حياتها عادي علشان بنتها و بس....!!
كانت تستمع إلي كل كلمه يتفوه بها و الدموع تددحرج على وجنتيها مسح بيديه دموعها و أردف قائلا
مش عايز أشوف دموعك على حاجه حصلت في الماضى... عايز نبدأ حياه جديده عالم صغير فيه انا و أنت و بس....!!
أومأت له بإبتسامه و إحتضنته بشده و كأنها تثبت لنفسها و للعالم أنه لها هی فقط....!!
بعد مرور یومان
فی قصر الالفی
كانت كلا من حياه و علياء.. يودعون عاصم و همس و بعد أن إنتهوا من توديعهم رحلوا متجهین إلی المطار و قبل إغلاق الباب دخل ضیف غیر مرغوب به کان بمثابه صډمه لحياه و علياء....!!
حياه پصدمه
أحمد أنت إيه اللى جابك هنا.....!!
كان ينظر إليها بحنين و حزن واضحین فی حین أردفت علياء قائله
علياء پصدمه و دموع
بابا...!!!
أحمد بإبتسامه
وحشتینی یا لولو...!!
حياه پحده
أنت إيه اللى جابك هنا.. و بعدين أنت مالك ب بنتی....!!
أحمد بجديه
دی بنتی زی ماهی بنتک...!!
حياه بسخريه
بنتک!!.. مکنش ده کلامک من أکتر من 15 سنهإیه اللی إتغیر...!!
أحمد بجديه
انا اللی إتغیرت یا حیاه و بعدين أنت لسه مراتی یعنی من حقی إنی أرجع و أشوف بنتی...!!
قاطعتهم علياء قائله
انا آسفه يا أحمد بيه بس انا ابويا ماټ من اليوم اللى سابنی فیه.....!!
ثم تركتهم و صعدت إلی غرفتها وسط صډمه والدها و نظره السخریه من والدتها إليه....!!