رواية همس من 11-20
المحتويات
ال دی انا لو كنت کده فعلا مکنتش رجعت او حتی استخبیت فی حضنک لو كنت خاينه مکنتش هتشوف وشی من الاساس....!!
کان یستمع لحدیثها و عیناه تشتد ڠضبا ترک شعرها و امسكها و اوقفها و أردف قائلا
اخرسی مش عایز اسمع حسک انت خاينه و هتفضلی خاینه فی نظری....!!
لم تتحمل هذا الکم الهائل من الاهانات و وقتها داهمها الدوار فاستسلمت له و وقعت بین یدیه فاقده للوعي مستسلمه للدوار فلم یعد لها طاقه لمقاومته او حتی مجاراته فی اتهاماته الباطله.....!!
.....بعد مرور دقائق....!!
وصل الطبيب و قام بفحص همس و نظر لعاصم الذی بدوره اردف قائلا.....
فی ایه یا دكتور... طمنی.....!!
الطبيب بهدوء.....
اهدی یا عاصم بیه... مفیش حاجه دي حاجه طبیعیه لای ست.....!!
عاصم بعدم فهم....
قصدک ایه!...ما تتکلم علی طول.....!!
الطبيب بهدوء.....
المدام حامل.....!!
نظر له عاصم پصدمه بما یتفوه ذلک الأحمق امسک بیاقته و أردف قائلا......
عاصم پغضب.....
الطبيب بضيق.....
زی ما حضرتک سمعت المدام حامل فی 3 اسابیع.....!!
ترک یاقته پصدمه ففر الطبيب علی الفور من بطشه...... شرد عاصم و احتسب المده منذ اول لیله لهم الی الآن اذا همس حامل منه و لم ټخونه دلف مسرعا الی الغرفه وجدها مازالت فاقده للوعی جلس لجوارها ينظر لها بحیره حتی قطع شروده رنين هاتفه معلنا عن وصول اتصال فقام بهدوء من جانبها ورد علی المتصل.....!!
فی ایه یا عدی!!......
عدی بجديه.....
انا عرفتلک مکان صافی و کمان عرفت حقیقه الصور.....!!
عاصم بلهفة....
قول بسرعه.....!!
عدی بجديه.....
مکانها فی اما بالنسبة للصور فالصور مترکبه یا عاصم.....!!
عاصم پصدمه.....
متأكد!!......
عدی بهدوء......
ایوه متأكد رجعها لعصمتک یا عاصم انت ظلمتها کتیر اووی......!!
عاصم بخفوت....
انا ظلمتک کتیر اووي و انت ساکته و معترضتیش ثم أكمل بتوعد بس انا هنفذ اللی وعدتک بيه و هنتقملک و اخدلک حقک.....!!
ثم فتح درج الكومود و اخرج السلاح الخاص به و اقترب منها و قبلها علی جبينها بهدوء ثم ترک الغرفه بخفوت کی لا یزعجها.....!!
کانت جالسه تنفث دخان سيجارتها بإنتصار حتی طرق باب منزلها فقامت و فتحت الباب و ما إن فتحتوهه حتی اتسعت مقلتيها پصدمه.....!!
ایه اتصدمتی....!!
أردف عاصم بهذه الكلمات قاصد السخرية منها...
صافی پصدمه...
عاصم...!! ثم اكملت بخبث کنت متأكده انک هترجعلی ده انا صافی بردو....!!
دفعها عاصم بهدوء و دلف یتفحص المکان جتی احتضنته هی من الخلف فالټفت لها و دفعها بقوه بعيدا عنه فنظرت له صافی بأعين متسعه و أردفت قائله.....
صافی بتسأول....
فی ایه یا عاصم!!....
لم یرد علیها انما سحبها من شعرها پقسوه و جرها ورائه دون رحمه حتی وصل للمرحاض و ادخلها بالمغطس بعد ان ملئه ومازال ممسك بها و اخرج زجاجه من جيب سترته و فتحها و قام بسكبها على وجهها حتى دوت صراخاتها المکان کله فقد سکب ماء ڼار علی وجهها ثم اخرجها خارج المرحاض و اتجه بها للصالون و مازالت صراخاتها تعلو و تعلو ثم امسک بأحد المفارش
و ربط قدمیها و رسغیها ډم ابتعد و جلب کرسی و وقف علیه وربط حبلا ما بالسقف ثم هبط مره آخري و امسکها ثم حملها وثبتها جيدا علیه ثم وضع الحبل حول عنقها و سحب الکرسی معلنا علی نهايه حياتها المليئه بالشړ و الخبث انتهت حیاتها للأبد.......!!
الفصل الرابع عشر.....بدایه لعنه جدیده....!!
هبت منتصبه علی فراشها پعنف تضع يدها علی صدرها علها تهدئ ضربات قلبها التی کانت فی سباق مع الواقع....!!
نظرت حولها بإستغراب انها بغرفته و ليست بتلک الغرفه المخیفه و لکن این هو.. این ذهب لفت نظرها ذلک الدرج المفتوح فاقتربت منه ببطء لکن وجدته فارغا اذا لما هو مفتوح مدت يدها و اغلقته بهدوء و عندما التفتت لترجع مکانها داهمها الدوار فوضعت یدها علی فمها بتلقائيه و نهضت سريعا متجهه للمرحاض.. تقیأت ما بجوفها فارتاحت قليلا و رجعت للفراش و ظلت تدعو بداخلها لعلها تهدئ من روعها....!!
.....بعد مرور ساعتين....!!
رجع عاصم الی القصر و انفاسه تتسارع شیئا فشیء صعد لغرفته و جدها مستلقیه بهدوء مغمضه العینین نظر لها بهدوء فتنحنح قليلا فانتبهت له و انتصبت علی فراشها پخوف فاقترب هو بهدوء و جلس علی الفراش و وضع رأسه بین یدیه بصمت جعلتها تتجرأ فی سؤالها فأردفت قائله
همس بتسأول
انا ایه اللی جابنی هنا!!...
رفع رأسه و نظر لها بسکون لدقيقتين ثم أردف قائلا
عاصم بهدوء
انا اللی جبتک هنا.....!!
صمتت قليلا ثم أردفت قائله
همس بسخريه
و یاتری ناوی تعمل ايه المرادی... ناوی تضربنی ولا صمتت ثم أكملت بمراره ولا تغتصبنی اهوو تغییر بردوو....!!
کان ينظر لها و یستمع الی حدیثها و لکن عند آخر جمله رنت فی اذنه کلمه اڠتصاب فأردف قائلا بإندفاع
عاصم بإندفاع
انا لا یمکن اعمل کده...!!
همس بسخريه
لیه ما انت حاولت تعملها قبل کده مش جدید علیک....!!
تذکر عاصم عندما اتت له بمکتبه بشأن الوظیفه و تذکر محاولته لاغتصابها فلم یجد ما یرد به علیها...!!
کانت تنظر له بسخريه من صمته فأردفت قائله
همس بسخريه
یعنی هتوقع ایه من واحد زیک ثم أكملت بجديه ثم انا بعمل ایه هنا انت مش طلقتنی جایبنی هنا تانی لیه!!....
انا ردیتک لعصمتی و علی فکره انت حامل...!!
أنهی جملته و نهض عن الفراش و ترک لها الغرفه بأكملها....!!
استمعت لکلماته الأخيره پصدمه و بتلقائيه وضعت یدها علی بطنها و وجدت دموعها طریقها فی الانهمار علی وجنتیها وضعت يدها علی فمها تمنع شهقاتها من الصعود اکثر.....!!
......فی مکتب عاصم بالقصر.....!!
کان یتذکر ذهابه لصافی و محاولته لقټلها.....!!
.... .....!!
......فی منزل صافی....!!
کانت جالسه تنفث دخان سيجارتها و کأس الویسکی بیدها الآخري حتی قطع نشوه انتصارها رنین جرس الباب فنهضت من جلستها بملل و فتحت الباب و ما لبث ان رأت الطارق حتی شهقت پصدمه.....!!
مفاجأه مش کده....!!
أردف عاصم بتلك الكلمات المستفزه بینما نظرت له صافی بإرتباك واضح و أردفت قائله
صافی بإرتباك واضح
عاصم... آآآ انت بتعمل ایه هنا!!.....
عاصم ببرود
ایه مش هتقولیلی اتفضل ولا ایه یا صافی....!!
ابتعدت صافی تفسح له المکان للدخول و أردفت قائله
صافی بإرتباك واضح
لا لا... اتفضل....!!
دلف عاصم إلى المنزل یتفحصه بعینیه فلفت نظره زجاجه الویسکی و السیجار فنظر لها بسخريه و أردف قائلا
عاصم بسخريه
مش عیب علیکی تشربی لوحدک بردوو....!!
اقتربت منه و حاوطت عنقه بیدها و أردفت قائله
صافی بخبث
و دی تیجی بردوو و انت موجود خلینا نشربلنا کاسین....!!
أومأ لها بسخریه و ابعد یدها و جلس علی الآريكه بأریحیه فذهبت صافی و سکبت کأسان و اعطت واحد لعاصم و واحد لها ثم جلست على فخذه و حاوطت عنقه بیدها و أردفت قائله
صافی بخبث
قولی بقا یا بیبی مراتک عامله ایه ثم أكملت بسخريهرجعت!!....
ڠضب من سؤالها الساخر و لکنه
متابعة القراءة