رواية همس من 11-20
المحتويات
و أغلقت الباب ورائها بقوه....أما هو فتنهد بضيق و حزن واضحين و همس لنفسه قائلا....
انا اسف يا همس بس اللي حصل لا هو بإيدي و لا بإيدك... انا بعترف إنك غيرتيني للأحسن بس مش بإيدي اللي قولتهولك كلها كام يوم بس و نخلص من كل ده للأبد.......!!
.....بعد مرور يومين....!!
تحاشت همس مقابلته و لو صدفه كانت تستيقظ بعد ذهابه و تنام بعدما تتأكد من نومه... طوال اليومين لم تتعرض صافي لها و لو بالخطأ حتي قررت همس الخروج للحديقه و عندما خرجت ظلت تتجول و تسقي الزرع و إبتسامة مصطنعه تزین وجهها... رن هاتفها فردت قائله....
مش مهم تعرفي انا مين المهم إني حواليكي شايفك دلوقتي و براقب كل تحرکاتک.....!!
اړتعبت همس من داخلها و تدعو الله أن يكون عاصم وتكون هذه مزحه سیخفه منه.....إلا أنها أحست فجأة بيد علي كتفها و عندما التفتت وضع ذلك الشخص منشفه صغير علي فمها ظلت ټقاومه حتي خارت قواها و لم تعد تقدر علي المقاومه... وقعت فاقده للوعي بين يدي ذلك الشخص فحملها و خرج من القصر بهدوء مثلما دلف.....!!
.....في مكان آخر مجهول....!!
فتحت عينيها ببطء نظرت حولها وجدت مكان غريب عليها لا تعرفه كانت غرفه صغيره بها فراش و كومود و يظهر عليها تابعه لأحد الشقق المشپوهة فارتعش بدنها پخوف نظرت لنفسها يدها مقیده و ساقيها أيضا ارتعش جسدها أكثر و هي تسمع صوت الباب یفتح و يدلف شخص هويته مجهوله بالنسبه لها.......!!
أردف ذلك الشخص بتلك الكلمات الخبيثه... فنظرت له همس بړعب و أردفت قائله....
أنت مين....!!
الشخص بخبث.....
معقول مش فاکرانی تؤتؤ ازعل كده يا همسه قلبي......!!
نظرت له پصدمه فهي سمعت تلك الكلمه من قبل ايعقل أن يكون هو من دمر حياتها في الماضي و الأن يريد تدميرها في الحاضر.....!!
همس پغضب....
الشخص بخبث....
بصراحه بقااا عايز اللي مطلتهوش زمان عايزه دلوقتى!!.....
همس بصړاخ....
اذا كنت زمان ضعيفة فدلوقتی لا و انسی إنی اسمحلک تقربلی....!!
اقترب منها و أمسك بطرف ذقنها و أردف قائلا....
الشخص پغضب....
همس بقوه....
غلطان زمان مکنش عندی اللی یحمینی بس دلوقتی فیه و هو اللی هیقف فی وشک.....!!
الشخص بسخريه....
و مین ده كمان!!....
همس بإبتسامة استفزته....
واحد ارجل منک ویقدر یحافظ علی اهل بیته ثم أكملت بثقه عاصم... جوزی!!....
أمسك بخصلات شعرها بقوه و ڠضب و أردف قائلا......
جوزك و هطلقك منه علشان أنت ليا انا و بس ثم أكمل بسخريه و بعدين بقاا اللي متعرفيهوش إن اللي دلني ليكي هي مرات البيه بتاعك.....!!
همس بآلم و صډمه....
صافي.....!!!
الشخص بخبث....
بالظبط هي صافي
و بصراحه انا ممنون ليها بسبب اللي عملته معايا احلي واجب الصراحة....!!
ازاحت يده عن شعرها و دفعته بقوه و أردفت قائله.....
همس بقوه.....
دنئتها مش غريبه عليها بس اللي انا متأكده منه انه عاصم هيجي ينقذني منك و هتشوف....!!
نظر لها بسخط و غيظ ولم يعقب بل تركها و عندما وصل للباب الټفت لها و أردف قائلا....
الشخص بسخريه....
ده لو عرف يلاقيكي أصلا.....!!
ثم خرج و أغلق الباب بقوه فتنهدت همس بضيق و همست لنفسها.....
بس اللی انا متأكده منه انه هیوصلی و قریب اووی.....!!
أنهت كلماتها وهي على يقين أنه سيأتی و ینقذها من براثن هذا الخبيث......!!
........في قصر الالفي....!!
كانت الأجواء مضطربه بشده فمنذ أن علم عاصم بإختفاء همس و هو غاضب و يبحث عنها مثل المچنون... اجري عده إتصالات لعله يصل لها و لكن لا فائده كانت صافي تنظر له بخبث واضح من نظراتها و اقتربت منه و أردفت قائله......
صافي بخبث....
أنت قالق نفسك عليها ليه تلاقيها هربت مع عشيقها و لا يمكن زهقت منك فقالت تغير...!!
نظر لها عاصم پغضب و أمسك ذراعيها بقوه و أخذ يهزها پعنف و أردف قائلا......
عاصم پغضب.....
اخرسی خالص همس لا یمکن تسیبنی و تهرب أنت فاهمه....!!
صافي ببرود رغم آلمها من مسكته...
و ايه المانع يعني غيرها بيعمل كده و اكتر جات عليها يعنىمفيش سبب يخليها تعيش معاك و تستحمل قسوتك يا عاصم.....!!
نظر لها پغضب ثم هوي بيده علي وجهها بصفعه قويه جعلتها ترتد للخلف قليلا.....
عاصم بصړاخ.....
قولتلك هي لا يمكن تسيبني و تبعد عني.....!!
صافي وهي تمسح الډماء بجانب شفتيها....
و ايه المانع من كده...!!
عاصم بصړاخ أكبر....
لأنها بتحبنی زی ما انا بحبها بالظبط....!!
كانت حياه تستمع لحديثهم بصمت و لکن صدمها إعترافه بحبه لهمس فأقتربت منهم و أردفت قائله.....
حياه پغضب....
اظنك سمعتی کلامه فحالیا وجودك غير مرغوب فيه ثم نظرت لأخيها و أكملت پحدهطلقها يا عاصم طلقها لو باقي علينا.....!!
نظر لها عاصم بصمت ثم انتقل بنظره إليها و أردف قائلا......
أنت طالق يا صافي.. طالق بالتلاته.....!!
صافي پغضب....
أنت إتجننت يا عاصم....!!
عاصم ببرود....
بالعكس انا عقلت انا كنت مچنون لما اتجوزت واحده زيك.....!!
ثم اقترب منها فظنت انه سيرجع عن قراره إلا انه فاجئها بمسكه إياها من يديها و سار بها متجها نحو الباب و عندمت وصل دفعها بقوه إلى الخارج و أردف قائلا.....
عاصم پحده....
مكانك مش هنا مكانك في ال اللي جايه منها و صدقيني لو عرفت بس إنك ليكي علاقه بإختفاء همس ھقتلك يا صافي أنت فاهمه....!!
أنهي كلامه ثم أغلق الباب بوجهها فنظرت إلي آثره پغضب و أردفت قائله.....
صافي بتوعد....
ماشي يا عاصم انا هندمك علي كل حرف نطقته....!!
ثم أمسكت بهاتفها و ضغطت علي عده أرقام و وضعته علي أذنها منتطره الرد حتی رد الطرف الآخر فأردفت بحسم....
نفذ إتفاقنا و دلوقتى.....!!
ثم أغلقت الخط و همست لنفسها....
صدقنی یا عاصم هتندم و الأيام بينا......!!
........داخل القصر.....!!
جلس عاصم علي آحد الآرائك و وضع رأسه بين يديه بضعف فأقتربت منه شقيقته و وضعت يدها علي كتفه و أردفت قائله......
حياه بحنو....
إن شاء الله هتلاقيها بس أنت قوي نفسك و متبقاش بالضعف ده لازم تبقى قوي علشان تلاقيها يا عاصم.....!!
نظر لها عاصم بصمت ثم احتضنها بشده و أردف قائلا.....
عاصم بحزن....
انا مش عارف اعمل ايه يا حياه انا حبيتها بجد هی غیرتنی بجد مش عایز اخسرها یا حياه.....!!
ربطت علي ظهره بحنو و أردفت قائله.....
حياه بحنو و حزن.....
هتلاقيها يا عاصم إن شاء الله هتلاقيها بس أنت ادعی لربنا و هو إن شاء الله هيستجيب لدعاك....!!
عاصم بحرقه.....
يااااااااااارب....!!
.......بعد مرور يومين....!!
قضاهم عاصم بالبحث عن همس عله يجدها و لكن لا فائده قفد بحث بكل مكان و لكن لا يوجد لها آثر حتى قارب علي فقدان الأمل في إيجادها حتى جاء ذلك اليوم كان جالس بالقصر يائس.. حزين.. قاطع شروده طرق الباب الداخلي للقصر فقام ليفتح الباب و كانت الصدمه فقد كانت......... همس نظرت له بضعف و كادت أن تقع إلا انه أمسك بها متلهفا مصډوما... حملها بين ذراعيه و صعد مباشرة إلي غرفته وضعها على الفراش وجلس بجانبها واضعا إياها بأحضانه وهي مستکینه علی صدره بهدوء حتی قطع ذلک الصمت و أردف قائلا......
عاصم بهدوء....
همس...کنتی فین..و ایه اللی حصلک!....
لم تنظر له او
متابعة القراءة