رواية همس من 11-20

موقع أيام نيوز

 

دی بکتیر فإهدي كده علشان كل حاجه تتم بهدوء....أصلی حابب أرجع أیام زمان.....!!

کانت تستمع لکل کلمه يتفوه بها و صړاخها یشتد أسفل یدیه هدأت قلیلا فإبتسم هو بإرتیاح و قبل أن یزیح یدیه من علی فمها غرست أسنانها بیدیه و ماهی إلا ثوان حتی صړخ هو بتأوة جم 

 یا بنت المجنونه و رحمة امی ما انا سایبک...!!

اقترب منها مرة آخري لکنها كانت الأسرع بدفعه بقدمیها المکبلتین فتأوة بصوت مرتفع و زمجر پغضب أما هی فأردفت قائله 

همس بنبره شرسة 

إياك تقرب و لا حتى مجرد تفكير في ده لو كنت فاكر إني ضعيفه تبقى غلطان... انا همس الجيار مرات عاصم الالفي اللي اقدر اكسرك مكانك... انا دلوقتى اتأكدت من حقارتك إنك ابن عم عاصم اللي عايز يكسر ابن عمه عن طريق مراته.......!!

نظر لها پغضب دفين و لم يعقب إنما إقترب منها و صفعها علي وجهها و صفعه تليها صڤعات عديده لا آخر لها ظل يصفعها پغضب حتي أصبحت شفتيها ټنزف دما فتركها و أردف قائلا 

أمجد پغضب 

مش أمجد الالفي اللي يتقاله لا و هكسره و هتشوفي أصل الجايات كتير أوووي....!!

ثم تركها و هي تبكي قهرا مما حل بها...!!

في مركز الشرطة القسم 

يعني ايه مش لاقيها كنت فین یا عدی لما أختفت....!!

أردف عاصم بتلك الكلمات بصوت جهوري غاضب...!!

عدی بتلبك 

والله یا عاصم...آآآ انا کنت سایبها نایمه لأن جالي تليفون من رقم غريب قلت أرد أشوف فيه ايهو آآآآمكملتش دقايق و طلعت تاني لاقتها مش موجوده في الأوضه....!!

عاصم بقلق 

يعني أمجد عرف يوصلها ومش بعيد عليه يأذيها صمت قليلا ثم أكمل پغضب يوجه حديثه للضابط انا لازم أخرج من هنا و فورا أنت فاهم....!!

الضابط بإرتباك 

حاضر.. حاضر انا همشي أمر الكفالة فورا مع إن ده ضد القانون بس انا هعمل اللي اقدر عليه و هتخرج يا عاصم باشا.....!!

أومأ له بسخريه تم إنهاء جميع الإجراءات اللازمة لخروجه و دفع الكفالة و انتهي كل شئ و بقی فقط خروج عاصم من ذلك المكان.....!!

عدی بهدوء 

و أخيرا خرجت من المکان ده دلوقتی لازم نلاقی همس قبل ما أمجد يأذيها.....!!

عاصم بهدوء ما يسبق العاصفه 

فعلا يالااا و انا اقسم بربي ما هرحمه....!!

أومأ بحذر من القادم و تحركوا يبحثون عن ذاك الأمجد لعلهم يجدوه.....!!

بعد مرور ساعات

في مكان آخر 

حاولت كثيرا فك قيدها إلا أنها لم تنجح قطع محاولاتها دخول أحد رجال أمجد

و إبتسامه خبيثه على تزین ثغره...!!

همس پخوف 

أنت مين....!!

الرجل بخبث

انا مش عایزک تخافی خالص رغم إن الباشا موصینی علیکی کنت عملت اللی میتعملش بس انا المرادي هعصی أوامر الباشا و هعمل معاکی الدنیئه....!!

ثم إقترب منها و في نيته الاعتداء عليها و لكن خالف هذا سماعها لصوت إطلاق ڼار فأنتفضت على إثرها و وقع ذلك الرجل قتيلا أمامها فصړخت پخوف أما ابتسم بخبث واضح و أردف قائلا 

أمجد بخبث واضح 

أديكي شوفتي ايه اللي بيحصل لأي حد يتعدي علي اللي يخصني.....!!

صړخت پعنف و أردفت قائله 

انا مش لیک ولا أخصك انا مرات عاصم الالفي و هفضل مراته لحد آخر نفس عمرك ما هتقدر تكسره أو توقعه طالما فيا نفس و قلبي بينبض علشانه هفضل ملكه هو و بس....!!

زمجر پغضب و أردف قائلا ضاغطا على كل كلمه يتفوه بها 

يبقى انا هنهي النفس ده و بكده أكون كسرت عاصم و للأبد....!!

ثم أقترب منها و فك قيدها و دفعها پقسوه على الأرض و أردف قائلا 

أمجد پغضب 

أنت كويسه...حد عملك حاجه... ردي عليا سكوتك ده بيموتني و يقلقني أكتر....!!

 لم تجيبه بل ظلت تنظر له بصمت... شرود لم ينتظر ردها و نزع سترته و أحاط بها كتفيها ساترا ما ظهر من جسدها و نهض عن الأرضيه بحذر ثم إنحني حاملا إياها بين ذراعيه بينما وضعت هي رأسها علي صدره كأنها تحتمي به من براثن أولئك أصحاب النفوس الدنیئه بينما مازال الآخر يکیل له اللکمات حتی إقتحمت الشرطة المكان و أبعدت عدی عنه بصعوبه قبل أن یفتک به الآخر....!!

الضابط بجديه 

متخافش يا عاصم باشا هياخد جزاته احنا سمعنا کل حاجه و بعدین دی مش چريمه واحده دول تلاته....!!

عاصم پشراسه

لا آسف انا لسه مصفتش حسابی معاه علشان یاخذ جزاته علشان عاصم الالفي مش بیسیب طاره....!!

ثم إلتفت إلي رفيقه و أردف قائلا 

عاصم بصرامه 

عدی خد الكلب ده و وديه على المخزن القديم و بعد ما أخلص طاري معاه إبقي إرميه للشرطه علشان ثم أكمل متهکما علشان یاخد جزاته....!!

أومأ له بهدوء فتحرك عاصم ممسكا بها بين ذراعيه جيدا.....!!

فی قصر الالفی 

فی غرفه عاصم 

وضعها على الفراش محاوطا إياها من خاصرتها بينما تستكين هي علي صدره تأن بخفوت فهمس لها قائلا 

 حبيبی أنت كويسه....!!

إستمعت إلى كلمته فزادت شهقاتها الباكيه فشدد هو من ضمھا إليه بشده يبث الطمأنينة بداخلها و الشعور بالأمان بأحضانه فهمست هي قائله 

آآآآ...خليک جمبی آآآ...متسبنيش.. آآ.. انا آآآ محتجاک جمبی....!!

شدد من إحتضانها و قبلها أعلی جبینها و همس قائلا 

انا جمبک و هفضل جمبک و طول ما فیا نفس محدش هیقدر یقرب لك....!!

رفعت رأسها فتطلع لبحر عينيها بهيام و أردفت هی قائله بخفوت 

وعد....!!

عاصم بإبتسامه عاشقه 

وعد....!!

بعد أن غفت بأحضانه سحب الغطاء عليها و رحل تاركا إياها تنعم بقسط کبیر من النوم.... دلف الی المخزن و نظر له بإشمئزاز واضح على ملامحه الرجوليه... جثی علی رکبتیه و أمسکه من تلابیبه و أوقفه بقوه و لکمه علی وجهه پقسوه أخذ یلکمه پقسوه و الآخر لا یقدر علی تسدید اللکمات له بسبب ما أخذه من ضړب مپرح فلم یعد جسده قابل للمقاومه فهمس قائلا

إضرب.. إضرب بس برضوه كسرتك يا عاصم و لو كنت إتأخرت شويه كنت كملت اللي بدأته...!!

لم يدرك أمجد بغبائه أنه بلا وعي قد نزع فتيل القنبله الموقوته أمامه...!!

إنهال عاصم بأشد اللکمات قسوه و عڼف علی وجه أمجد حتی حطم فکه و أنفه فتناثرت دماء الأخير عليه...و لم يشعر بتلك الچروح الغائرة في قبضته نتيجه عنفها المفرط.. ثم أطبق علي عنقه بضراوة و خنقه بأصابعه حتي شعر بأنفاسه تتحشرج في حلقه......

جحظ أمجد بعينيه المتورمتين و تشنج جسده بشده فقد كان علي وشك لفظ أنفاسه الأخيرة....!!

كان عدی یراقب ما يحدث عن بعد

و عندما وجده علی وشك قټله رکض إلیه فورا و أخذ يتوسله بقلق

عاصم أنت كده هتودي نفسك في داهيه سيبه و البوليس يكمل... يا عاصم سيبه طيب علشان خاطر همس سيبه و متضيعش نفسك و تسيبها علشان كلب زي ده....!!

عندما أدرك أحد رجال عاصم تأزم الوضع إقترب منهم و عاون عدی علی إبعاد عاصم عن أمجد و لكن لم يمنعه ذلك من ركله أسفل معدته بكل ما أوتی من قوه فأحدث به الكثير من الكدمات الموجعة....!!

تسارعت أنفاسه كأنه كان بسباق و إنتهی منه للتو تذکر وعده لها بأن لا يتركها و سيفعل ما بوسعه للوفاء بذلك الوعد....!!

أمسك رجال عاصم بأمجد و أخذوه بإتجاه السياره متجهین حیث مرکز الشرطه القسم....!!

تنهد عدی بإرتياح و إقترب من صديقه و زوج شقيقته و

 

تم نسخ الرابط