رواية ذكية الفصول 15-16-17 بقلم زكية محمد
المحتويات
أمامها أخرررسي!
تدخل مراد منهيا ذلك الجدال قائلا ببروده المعتاد أظن أنها مراتي و بعلم الكل يعني أي حاجة تحصل بينا لا هي غلط ولاحرام .
أنهى حديثه و مسك يدها و صعد بها للأعلى بينما رفعت حاجبها بشړ قائلة لا بقى دة أنا لازم أتصرف بأسرع وقت مش هستنى كتير.
أردفت بخفوت وغيظ سيب أيدي يا جدع أنت.
ولكنه كالأصم لم يتركها إلا عند باب غرفتها قائلا بجمود قبل أن يغادر يا ريت بعد كدة متتصرفيش بغباء تاني.
نظر للصغير الذي يطالعه ببراءة قائلا إزيك يا أبو حميد كل سنة وأنت طيب يا بطل بص شوف جبتلك إيه
أنهى حديثه وهو يمد له تلك اللعبة فركض الصغير نحوه و التقطها منه و فتحها بحماس وما إن رآها فرغ فاهه بدهشة قائلا بفرح الله حلوة أوي يا إثلام.
مال عليه مقبلا إياه بوجنته بحب قائلا قلب إسلام أنت يا أبو حميد يلا يا بطل روح أوضتك عاوز أقول لماما كلمة سر.
هز رأسه بموافقة قائلا حاضر يا أبو حميد.
أردفت بتقطع أنا..... أنا دايخة.
أردف بفزع لا أبوس إيدك ما تفيصيش دلوقتي بصي اتنفسي واحدة واحدة و هتبقي زي الفل.
اقترب منها ليتخلص من ذلك الغطاء بخبث ثم أخذ بيدها و جلسا معا على الأريكة قائلا بحنو أهدي و اتنفسي براحة كدة ..
تناولت منه الكوب و ارتشفت منه القليل وهتفت بتوتر وخجل أنا... أنا هروح أشوف أحمد.
مسك
يديها قائلا بعبث أحمد جوة بيلعب خلينا في عم أحمد و ام أحمد.
شهقت فجأة قائلة پضياع ها
قطبت جبينها بتعجب قائلة حاجة إيه!
رفع حاجبه باستنكار قائلا ما شاء الله يعني من أول ما أقرب يغمى عليكي و تصحي فاقدة الذاكرة! يا فرحة أمي بيا.
قطبت جبينها قائلة بدهشة أنت تقصد إيه
أردف بغيظ لا صحصحي معايا كدة أنت مش فاكرة اللي حصل خالص !
ڼهرته بخجل إسلام!
أردف بعبث الله! هو اسمي حلو كدة وأنا ما أعرفش!
صړخت بحدة قائلة أنت بقيت قليل الأدب كدة ليه أوعى سيبني.
ضحك بخبث قائلا هو حد يشوف القمر دة و ميبقاش قليل أدب!
وضعت يدها على جبينه قائلة بتعجب أنت سخن!
ضيقت عيناها بغيظ حينما كشفت لعبته فوكزته بذراعه قائلة بطل كدب.
ضحك عاليا وهو يقول اعملك إيه طيب! مش أنت اللي بتسألي أسألة غير منطقية وملهاش أي دخل بالموضوع!
طالعته بحذر قائلة إسلام أنت بتعمل كدة ليه أنا مش فهماك!
تنهد بعمق قائلا بحيرة ولا أنا فاهم نفسي يا مريم بس أنا ببقى مبسوط وأنا جنبك اليومين اللي غبتهم حسيت بفراغ كبير أنت كنتي ملياه وأنا مش واخد بالي مريم أنا مش عاوز نبقى كدة عاوز نبقى زي أي اتنين متجوزين من غير مشاكل.
أردفت پضياع ها أنت قولت إيه
أردف بتأكيد اللي أنت سمعتيه يا مريم ها موافقة نكمل ولا نفضل على اتفاقنا اللي أول مرة
لم ترد عليه وكيف ترد و أخرستها الصدمة تماما أيسألها إن
كانت موافقة أن تكمل حياتها معه! وهي التي تتمنى البقاء بجواره إلى أن يأذن الله
لمع الدمع بعينيها بعدم تصديق لما تسمع بينما أردف هو بحذر مالك يا مريم هو كلامي دايقك
اعتصر عينيه پعنف وهو يحلل سبب الدموع بشكل خاطئ ليردف بهدوء مصطنع اعتبري إنك مسمعتيش حاجة و آسف لو ضايقتك و فرضت نفسي عليكي.
وما إن هم ليقف وجدها تتشبث بيده فنظر لها وجدها
تهز رأسها بنفي و دموعها تهطل بغزارة فتراجع فورا وجلس إلى جوارها قائلا بقلق طيب أنت بټعيطي ليه دلوقتي
لم تجب وانما ازدادت في البكاء وهي تخشى أن تخبره بحبها له و هذا ما لن ترضى به أبدا.
مد يده ليمسح عبراتها بحنان قائلا طيب ممكن تبطلي عياط
هزت رأسها بموافقة لتحاول كبت دموعها التي نزلت رغما عنها لطالما تظاهرت بالقوة أمام أعينهم فأردف هو بروية ها سامعك عاوزة تقولي إيه
نظرت أرضا قائلة بخفوت ممكن تديني شوية وقت
هز رأسه بتأكيد قائلا طبعا خدي الوقت اللي أنت عاوزاه بس يا ترى فيه أمل و لو حتى بسيط
هزت رأسها بخفوت وخجل بنعم فابتسم قائلا تمام يبقى خدي وقتك براحتك و أهو فرصة نتعرف على بعض أكتر من غير ما نتخانق مع بعض.
ثم أضاف بعبث وهو يشير لها بس بشرط ما تقطعيش بعادتك دي.
لم تفهم ما يرمي إليه إلا عندما نظرت إلى ما يرمي إليه بصره فشهقت بخجل و سرعان ما نهضت وهي تركض للداخل
هز رأسه بضحك قائلا بصوت عال يا ميدو تعال يا حبيب عمو تعال ..ثم تابع بصوت خاڤت يملئه الغيظ تعال على ما أمك تحن علينا .
بالداخل وضعت يدها على ثغرها بعدم تصديق وابتسامة واسعة أفتقدتها منذ زمن بعيد و قلبها يقيم حفل غناء راقص يحتفل بما سمعه منذ قليل تمددت على الفراش وهي تتطلع للسقف و عينيها الحب منها يفيض ومن ثم أخذت تقفز بسعادة و ودت لو تصرخ پجنون الآن فلن يلومها أحد على ما هي فيه فيالها من سعادة غمرت روحها التي كاد أن يتآكلها الحزن.
في الصباح الباكر تقف بركن بعيده بالقصر تضع على أذنها تنتظر رد الطرف الآخر الذي ما إن أجاب هتفت بحذر ها عملت اللي قولتلك عليه
أيوة يا ناريمان هانم.
أردفت بنشوة انتصار طيب هستنى اللي طلبته منك في رسالة فورا دلوقتي .
أنهت المكالمة لتأتي لها رسالة بعد ذلك ما إن قرأت ما بداخلها نظرت أمامها قائلة بشړ مش هستنى لما سلوى هانم تقول هعمل إيه و مهعملش ليه أنا لازم أتصرف و أخلص الموضوع دة بنفسي.
استيقظت صباحا بنشاط و أعدت الطعام و وقفت تعض على إصبعها بخجل وهي تتطلع لباب الغرفة التي يقبع بها و بالأخير حسمت الأمر إذ دلفت بخطا حذرة لتراه مازال غافيا.
تقدمت نحو الفراش و أخذت تتطلع إليه بحب تتأمله بعشقها المكنون له منذ زمن. مدت يدها لتوكزه بخفة بذراعه قائلة بخفوت إسلام.. إسلام أصحى.
قطب جبينه بتذمر قائلا كدة من غير ما تصبحي عليا يا مريومة !
عضت على شفتيها بخجل قائلا صباح الخير.
. ابتعد عنها بعد وقت قائلا بخبث أحلى صباح دة ولا إيه!
و حينما رأى جسدها المتخشب أردف بحذر أوعي تقولي هيغمى عليكي!
دفعته بعشوائية لتفر من أمامه بينما هتف هو بضحك الحمد لله المرة دي مفيصتش مني شكلها كدة خدت مناعة.
بعد وقت جلست بجوار أحمد الذي هتف بطفولية إثلام صحي ولا
لسة أنا جعان.
أتاه صوته المرح قائلا لا يا ميدو إثلام
صحي أهو.
جلس هو بدوره و
شرعوا في
متابعة القراءة