رواية ذكية الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

تضربني تاني اتفضل مش همنعك.
زفر بحنق و قد أيقظت تلك الذكرى التي كلما مرت أمام عينيه جعلت الندم يركض خلفه يلاحقه في كل مكان نظر لها قائلا بهدوء وكلمات الاعتذار تتسطر بمقلتيه - مكنتش أقصد أنا آسف أوعدك مش هكررها تاني.
زمت شفتيها بتهكم قائلة - والله جاي دلوقتي تتأسف! إيه غرورك أخيرا أتنازل!
اصطكت أسنانه ببعضها محدثة جلبة قائلا - ولازمتها إيه الكلام دة أديني أهو أعتذرت.
أردفت بجمود - أعتذارك مرفوض ' .
قالت ذلك ثم ولته ظهرها لتظهر ابتسامة خبيثة ليمسكها الآخر من ذراعها يقربها منه قائلا پغضب مكتوم - رحيق لمي الدور أحسنلك.
رمشت بسرعة قائلة بوداعة - عاوزني أسامحك
زفر بحنق قائلا من بين أسنانه - أممممم
طالعته بتشفي قائلة بمكر أنثوي - قولي بحبك و بمۏت فيك قصاد سالي.
ضم قبضته پعنف قائلا باستنكار نعم! وأقول قدامها ليه إن شاء الله هتشجعني ولا هتحييني على الأداء !
جعدت أنفها بضيق قائلة - أيوة أهرب قول من الآخر إنك ما بتحبنيش صح
بلحظة كانت مقيدة بإحكام بقبضتيه وهو ينهل من رحيقها الذي أدمنه وبات له زمن لم يتجرع جرعته فتناول الرحيق بنهم ضاربا بغروره عرض الحائط وكل ما يهمه هو وجودها معه..
بعد وقت لم يذكر مدته ابتعد عنها ليلصق جبينه بجبهتها قائلا بحرارة - بحبك و بمۏت فيك ومش قادر على بعدك أكتر من كدة.
كاد ثغرها يصل للأرض من اعترافه الذي لامس أوتار قلبها فأحدث نغما محببا أشبع كيانها و زاد من عشقها له. 
ولكن هيهات أبت الإعتراف أمام ذلك المغرور لتلقنه درسا قائلة بعدم استحسان وهي تمط شفتيها للأسفل - الأداء مش حلو على فكرة محستهاش قولها بضمير. بقلم زكية محمد
رفع حاجبه بذهول قائلا - نعم! رحيق أنا على أخرى منك أتجنبي شړي أحسنلك.
دفعته بعيدا عنها قائلة بحنق - أهو دة أكبر دليل على إنك بتمثل شوفت!
وضع أصابعه في خصلة شعره يشده پعنف يفرغ طاقته السلبية به بدلا أن يقوم يهشمها الآن عن أي تراهة تتحدث!
أخذ يعدو جيئة و ذهابا بدون هوادة و فجأة طرأ على ذهنه فكرة خبيثة فهز رأسه بتأكيد وتقدم نحوها بخطوات جعلت أوصالها ترتجف فأردفت بتوتر - خلاص مش عاوزة ...بص اعتبرني ما اتكلمتش هو أنت هتاخد على كلام واحدة هبلة برده!
كبح ابتسامته بصعوبة و حملها على حين غرة لتصرخ پخوف بينما أردف هو بحدة طفيفة - أخرسي خالص أنت هتلمي الناس علينا كدة مش أنت الأداء مش عاجبك أنا هعيده تاني بقى وهنعرف ساعتها إذا كنت بمثل أو لا..
هزت رأسها بحذر قائلة - أنت... أنت هتعمل ايه والله لأصوت و ......
لم تكمل حديثها حينما اقتطف رحيقها مجددا ليهتف بخبث وهو يتأمل وجهها النبيذي - صړخي وكل ما هتصرخي هتلاقي العقاپ دة علطول وأنا هكون سعيد جدا وأنا بقوم بالمهمة دي.
لم ترد عليه وإنما دفنت رأسها بخجل في صدره وهي تهمس بخفوت ولكنه وصل لمسامعه قليل الأدب.
أردف هو بمكر وانتصار - شاطرة يا رحيق و بتسمعي الكلام و دلوقتي لازم نعيد الأداء ..
قال ذلك ثم صعد بها للأعلى لينعما سويا في بحور عشقهم الخاصة.
تجلس على الأريكة و حولها الكثير من المأكولات و بيدها طبق من البسبوسة تأكلها بنهم و بطنها المنتفخة أمامها.
يتابعها الصغير بتذمر فكلما اقتربت يده من أي شيء ليتناوله تتحول إلى تنين مخيف بأن لا يقترب من أشيائها تحذره بأن لا يقترب منها فما كان منه سوى أنه وضع يده على وجنته يراقبها بتحسر لتمتد يده بحذر نحو قطع الشيكولاتة و يلتقطها خلسة منتهزا انشغالها و انتباهها المصبوب على شاشة التلفاز فأخذ يتناولها سرا و بداخله فرحة عارمة انتصارا بانجازه الطفولي.
دلف بانهاك بعد أن سحب العمل طاقته ضيق عينيه بحذر عندما وجد السكون هو سيد الموقف فهتف بداخله - راحت فين يكون كلت الواد أحمد! أما ألحق أشوفها.
دلف للصالة ليزدرد ريقه بذهول وهو يراها هكذا ليخطو بخطوات متمهلة و يجلس بجوارها وهتف بمرح - عاملة إيه يا قلبي يا مفلساني أول بأول
طالعته بوداعة قائلة - دة مش أنا دة ابنك اللي عاوز ياكل كل دة.
ضحك مغلوبا على أمره قائلا - اه طبعا يجي بس وأنا هعلقهولك .
ثم أضاف بمرح وهو يتابع سكون الصغير - إيه يا ميدو يا حبيبي مش بتاكل ليه في الوليمة اللي عملاها مامتك دي!
قوس شفتيه بتذمر قائلا - مش راضية تديني يا إثلام قولها أنت.
فرغ پصدمة قائلا - حتى الواد يا مؤمنة! خد يا حبيبي مد إيدك على اللي أنت عاوزه متخافش.
صاح الصغير بفرحة وراح يلتقط ما تطوله يداه و بدأ في تناوله بينما أردفت هي بتذمر - لا دي الحجات بتاعتي أنا أبقى أشتريله .
أردف بمرح وهو يمسك بوجنتيها - يا أختي خلاثي عسل بكرشك دة.
تقلص وجهها حزنا قائلة بعبوس - أنا بكرش يا إسلام! ماشي أنا هروح عند أمي ما أنت خلاص مبقتش طايقني.
ثم تابعت وهي تلقي بيديه بعيدا و أوعى أديك دي خدودي وجعتني.
أردف بضحك - ما هما حلوين كدة وهما منفوخين.
ربعت يديها بضيق جلي و نظرت أرضا وهي تكبح دموعها فعندما رآها هكذا اقترب منها و احتضنها فأخذت تحاول الفكاك منه إلا أنها فشلت قائلة بتذمر وصوت أقرب للبكاء - أوعى كدة يا رخم.
ضحك بخفوت قائلا بحنو - بهزر معاكي يا قلبي دة أنت بقيتي قمر كدة و بطة بلدي عاوزة تتاكل الأكل ولولا قاطع اللحظات السعيدة دة كنت قومت كلتها دلوقتي.
ڼهرته بحدة قائلة - إسلام!
رفع يديه باستسلام قائلا بمرح - حاضر هسكت علشان ما أبوظش الولد.
هزت رأسها بيأس منه و فجأة جعدت جبينها پألم وهي تشعر پألم عڼيف أسفل بطنها ليردف هو پخوف ما إن رأى حالتها - مالك يا مريم أوعي تكوني هتولدي!
أردفت پألم - مش عارفة بس في ۏجع جامد...اااه..
صړخت بحدة عندما ازداد الألم لتبكي بصوت مسموع - ألحقني يا إسلام شكلي بولد.
أردف بغيظ - يعني مش هنروح المستشفى و نرجع زي كل مرة ...
صړخ بحدة عندما وجدها تمسك يده و تغرز أسنانها بها سحبها منها بصعوبة قائلا بصړاخ - يا بنت المچنونة .
أردفت بصړاخ - بقولك بولد يا بارد اتحرك أعمل أي حاجة. بقلم زكية محمد
تعالت صرخات الصغير تزامنا معها ليردف إسلام بهدوء - حبيبي أهدى ماما كويسة.
إلا أن الصغير لم يتوقف عن البكاء وتلك التي تصرخ بۏجع فوقف عاجزا بينهما للحظات .
فاق على صرخات مريم التي تقطع نياط القلوب فالتقط هاتفه ليتصل بمحمود أن ينزل هو وسامية على عجالة وما هي إلا لحظات حتى امتلأ المنزل بالعائلتين و حمل إسلام مريم و توجه بها نحو المشفى وأخذت تصرخ طيلة الطريق وهي تسبه و توبخه بأنه المتسبب فيما هي فيه أما الآخر أخذ يتوعد لها وعلى لسانها الذي أوشى بالكثير و سبب له الحرج ولكن الآن أهم شيء سلامتها الآن.
بعد وقت أخذ يسير جيئة و ذهابا بالطرقة وقد تمكن الخۏف عليها منه وهو يسمع صړاخها الذي رج المشفى وهو غير قادر على تقديم العون لها ولو كان الۏجع ينتشل لأقتلعه منها و زرعه في أضلعه.
انقطع صوت صياحها ليرتقب من بالخارج بقلق وما إن خرجت الطبيبة أسىرعوا جميعهم نحوها فهتف إسلام بلهفة - طمنيني على مراتي يا دكتورة .
ابتسمت بعملية قائلة - ألف مبروك المدام رزقت ببنت زي القمر وهي حالتها مستقرة و تقدروا تشوفوها .
انصرفت الطبيبة ليدلف الجميع لتتوالى التهاني و المباركات عليهما .
حمل مولودته برفق وهو يخشى أن تتهشم بين يديه و شعور أبوي جديد غزاه ليميل مقبلا جبهتها بحنان و رقة وكأنها زجاج يخشى عليها من الكسر .
توجه ناحية مريم ليقبل جبينها بحب قائلا - مبروك علينا بنتنا يا روحي.
ابتسمت بوهن قائلة - الله يبارك فيك هات أشيلها.
أعطاها الصغيرة لټحتضنها بحنو أموي وهي تطالعها بسعادة بينما أقدم الصغير يطالعها بانبهار قائلا ببراءة - دي أختي اللي كانت في بطنك.
أومأت بفرح قائلة - اه يا روحي هي .
صعد على الفراش بجانبها ليردف بلهفة - طيب خليني أشيلها شوية زي إثلام.
ضحكت بخفة قائلة - لا يا حبيبي شوفها كدة أنت لسة صغير لتقع منك.
نظر لها بسعادة و مال مقبلا إياها بوجنتها قائلا - ماما دي حلوة أوي و صغيرة أوي.
هتف محمود بابتسامة عريضة - مبروك ما جالك يا إسلام أديني أهو هحجزها من دلوقتي للواد ابني علشان أجوزهاله.
نظر له أحمد قائلا پغضب طفولي - لا مصطفى وحش مش هخليه يتجوز أختي.
ضحك بصخب قائلا - بكرة نشوف يا ابن علي.
مرت الأيام بسعادة على الجميع فتزوج شادي بعد عدة أشهر بإحدى زميلاته في العمل و توطدت علاقة رحيق بشقيقتها في الآونة الأخيرة و تزوجت  كما بدأ الجد و الجدة في تقبلها وسط العائلة عاشت أيامها بسعادة إلى جوار مراد الذي لم يبخل في إغداقها بالحب و السعادة رغم چنونها المعتاد إلى أنه عشقها و انتهى الأمر ليصبح أسيرا لسجن عشقها الذي قيدته فيه بإحكام و ما أسعد السچن في بحور المغرمين .
بعد مرور سبع سنوات تركض الصغيرة التي تبلغ ثلاث سنوات نحو أبيها الذي احتضنها و قبلها من وجنتها المكتنزة قائلا - مالك يا روح بابا
هتفت بضيق طفولي - بابي مامي بتزعق !
أردف بتساؤل - و بتزعق ليه
هزت كتفيها ببراءة قائلة -  آثل كثل الملاية في الأوضة وهي بتثرخ كتيل.
توجه بها ناحية غرفة ابنه قائلا - تعالي نشوف كدة.
دلف للداخل ليفاجئ حينما وجدها تركض خلف آسر ابنهما ذو الستة أعوام و الآخر يفعل حركات تزيد من چنونها عليه و هي تكيل له بالوعيد ما إن يقع تحت يدها .
خشي على الصغيرة فوضعها في مكان بعيد وأمرها بأن لا تتحرك فتوجه ليقف قبالتها فأسرعت تقول پغضب - أبعد يا مراد خليني أمسكه دة أنا هموته الأستاذ بيلعب كورة في الأوضة في حد بيلعب كورة كدة يا ناس.
احتمى آسر خلف والده قائلا بضجر و برود - بابا حوش مراتك دي عني أنا مش عارفة مكبرة الموضوع على إيه
اتسعت عيناها پصدمة قائلة  - يا برودك يا أخي وكمان مش عارف حجم المصېبة اللي عملتها دة أنت كسرت المراية بتاعتي الوحيدة اللي بشوف شكلي فيها حلو يا معفن لكن هقول إيه بارد و فريزر لأبوك.
نظر لها مراد باستنكار قائلا بجمود - إممممممم ها وايه تاني بقلم زكية محمد
ازدردت ريقها بتوتر قائلة - أااا....مراد حبيبى أوعى تفهم غلط أنا أقصد لعمه عاصم .
أومأ بصقيع جليدي ليهتف بهدوء مريب - آسر خد جنا و روح لمرات عمك تحت .
أومأ الصغير بسرعة و قد وجدها فرصة للهرب فأخذ أخته و انطلق بها للخارج بينما توجه هو نحوها قائلا - عيدي اللي قولتيه تاني كدة.
قوست شفتيها للأسفل وقد علمت أن لا محالة من العقاپ فأردفت بخفوت - مراد أعقل يا حبيبي احنا معانا عيال دلوقتي و....و.......لو قربت مني هصوت أهو أنا كبرت على الضړب على فكرة !
حملها متوجها بها نحو غرفتهم قائلا بخبث - لا لازم نفكر المدام و نقرص ودنها شوية و بالمرة تتعاقب العقاپ اللي هي عارفاه كويس.
ضغطت على شفتيها بغيظ من نفسها وهي توبخ ذاتها و لوهلة أردفت بداخلها - تستاهلي يا رحيق أنت اللي جبتيه لنفسك..
لتستسلم بعدها لطوفان عشقه الذي يغمرها به.
كانت تعد الطعام حينما أتت لها ابنتها التي هتفت بضيق - ماما تعالي شوفي ابنك.
زمت شفتيها بضجر قائلة -  عمل إيه ابني
قوست شفتيها بعبوس قائلة - مش راضي يخليني أروح أقعد مع ندي بنت خالو محمود.
زفرت بملل قائلة - بقولك إيه اطلعي من نافوخي أنا فيا اللي مكفيني لما نشوف أبوكي كمان اللي الهانم بنت خالته قاعدة عندهم من الصبح وهو بيحكي معاها صدق ما لقاها.
ضړبت بقدمها الأرض پغضب طفولي قائلة - يا ماما خليك معايا أنا الله! روحي قولي لابنك بقى ملوش دعوة بيا.
تمتمت بخفوت - كان يوم مطلعتلوش شمس يوم ما قولناله أنه مش أخوك هيبتديها تحكمات من دلوقتي المفعوص!
دلف أحمد عندهم قائلا بصرامة رجل كبير وليس طفل لم يبلغ عامه الثاني عشر بعد ماما عقلي بنتك مرواح فوق مش هتتطلع.
هزت رأسها بمهاودة قائلة - حاضر يا عين أمك مش هتطلع تعالي ساعديني يا فريدة على ما المحروس أبوكي يشرف وأنت يا ميدو طل على سيف شوفه صحي ولا لا.
أومأ لها بموافقة بينما نفخت الصغيرة وجنتيها پغضب محبب لديه و شرعت في مساعدة والدتها.
بعد وقت صعد إسلام للأعلى وهو يحفز نفسه للمعركة التي ستنطلق الآن ما إن يدلف للداخل حيث دلف بهدوء وما إن رآهم بانتظاره ورأى سهامها الحاړقة التي تطلقها نحوه - السلام عليكم يا أهل الدار إيه دة أنتوا مستنيني حبايبي والله.
هتفت من بين أسنانها بغيظ - وعليكم السلام يا رب القعدة تكون حلوة بس.
ضحك بخبث قائلا - يووه دي حلوة بشكل.
حدجته پغضب وهي تغرز السکين التي بحوزتها في الطاولة - والله! امممم طيب مفيش عشا و روح اتعشى مع أم سحلول اللي تحت..
ضحك بصوته العالي قائلا - عليكي تشبيهات يا مريومة عسل زيك.
هزت رأسها بوعيد قائلة - هنشوف يا إسلام هنشوف. بقلم زكية محمد
قالتها ثم أخذت تأكل طعامها بغيظ تلوكه پعنف بينما تحاشى هو النظر لها وبداخله يردف - ربنا يستر.
بعد إنتهاء وجبة العشاء نهضت هي تلملم الأطباق و عاونتها الصغيرة في ذلك و بعدها تجاهلته عمدا حينما تخطته و توجهت نحو حجرة صغيرتها تستذكر لها الدروس و بعد أن غفيت دثرتها جيدا و اودعت قبلة حانية على جبينها ثم غادرت الغرفة لتذهب لغرفة أحمد  و سيف و ظلت معهم بعض الوقت لتتركه بعد أن غفيا هما الآخران.
توجهت أخيرا لغرفتها لتجده متيقظا يطالعها بغيظ قائلا - ما لسة بدري يا مدام!
تجاهلته و توجهت للجانب الآخر من الفراش ليغتاظ الأخير منها فسحبها نحوه قائلا بحدة - ممكن أعرف
إيه الخلقة اللي مصدرهالي دي!
أردفت ببرود - أبدا بس بحسسك بنفس احساسي وأنت معاها تحت ولو أنه مش هيوصل للتلت حتى.
زفر بغيظ وهو يمسح على وجهه قائلا بتهكم - هو أنا قاعد أحب فيها لا سمح الله و بعدين دي متجوزة يعني شيلي الهبل دة خالص من دماغك.
أردفت بحنق - آه يعني دلوقتي أنا اللي بقيت وحشة و هتغلطني.
أردف بضجر قائلا - مريم بكرة هنروح للدكتورة أنت شكلك حامل أو أكيد أصل جنونتك مش بتقوم غير لما تكوني كدة..
أردفت ببلاهة وقد تناست ما تقوله - بجد يعني أنا حامل يا إسلام
هز رأسه قائلا بتأكيد - أقطع دراعي دة إنما كنتي حامل هو أنا هتون عنك دول عيلين يا أما وأنت أهو بتكرري كل حاجة بحذافيرها.
احتضنته بحب قائلة - يا حبيبي يا إسلام أنا بحبك أوي.
بادلها العناق ليردف باستسلام وكأنها شخص آخر غير التي كانت مثل التنين المجنح منذ دقائق - وأنا بمۏت فيك يا قلب إسلام.
النهاية

 

تم نسخ الرابط