رواية الذكية من 18*20

موقع أيام نيوز

آلاء بمرح اه والله عندك حق.
أتت الصغيرة لتفتح رحيق ذراعيها لها فتركض الأخرى و تلقي بذاتها بين ذراعيها لتقبلها الأخرى بقوة قائلة جوري حبيبة قلبي وحشتيني الكام ساعة دول.
هتفت بتساؤل أنت كنتي فين سألت كتير عليكي بس قالولي إنك روحتي مشوار.
أردفت بحرج اه يا قلبي معلش هبقى أخدك معايا المرة اللي جاية.
لاحظت سندس فأردفت بابتسامة طنط عيونك خفت دلوقتي ولا لسة بټوجعك
أردفت بابتسامة مرتجفة اه يا حبيبتي خفت يسلملي قلبك الطيب.
أردفت رحيق بتعجب ليه مالها عيونك يا سندس
عبثت في حجابها بتوتر قائلة لا أبدا متاخديش في بالك أصل إمبارح عيني دخل فيها تراب و جوري شافتني علشان كدة بتسأل.
أردفت بطفولية هخلي بابا عاصم يكشف على عيونك و يخليها تخف..
وعلى ذكر السيرة وجدته يدلف من الباب فانسلت من بين ذراعي رحيق لتركض لوالدها بينما نهضت الأخرى قائلة بتماسك طيب أنا همسي يا رحيق افتكرت مشوار ضروري لازم أمشي... أنا... أنا...ماشية يلا سلام...
رحلت بسرعة البرق تحت نظرات الأخريات المتعجبة من تصرفها بينما بدأ الشك يتسلل بداخل الأخرى وهي تضيق عينيها بتفكير شديد.
كان لا يزال واقفا يحتضن ابنته وما إن مرت بجانبه رمقها بنظرات تهكمية بينما لم تستطع أن ترفع عينيها فيه فشغلها الشاغل أن تختفي من أمامه فهو يلقي اللوم عليها في كل مرة دون أن يعرف لم فعلت ذلك.
في اليوم التالي دلف للمحل الخاص بمحمد وهو في حالة يرثى لها بينما كان الآخر مشغولا في تنزيل البضاعة للداخل جلس على المكتب ريثما ينتهي بينما هتف الآخر من الخارج بصوت عال هات الدفتر بتاع الحسابات يا إسلام من عندك.
أومأ له بموافقة وأخذ يبحث في الأدراج عنه ليفتح آخر درج لتتسع عيناه پصدمة و ذهول لما رأى.
______________________________يتبع 
يا ترى إسلام شاف إيه

تم نسخ الرابط