رواية الذكية من 18*20

موقع أيام نيوز

مستخبية عندك كدة
أردفت بتذمر الجو حلو هنا..
أردف بخبث وهو يسحب الغطاء وريني كدة طيب.
هزت رأسها پعنف قائلة بصړاخ لا لا مش حلو أنا بكدب عليك..
حاوط خصرها بتملك قائلا بمكر أنا اللي هقرر إن كان حلو ولا لا.. بقلم زكية محمد
و عندما همت لتعترض تبخر رفضها في مهب الريح وهي في حضرة هيبته الطاغية مستسلمة لتلك المشاعر التي تغزوها بضراوة.
بعد وقت ضړبته بصدره قائلة بتذمر و شراسة مكنتش أعرف إنك قليل الأدب كدة يا فريزر..
وعندما لاحظت نظراته الصارمة نحوها أردفت بتوتر قصدي ....يا مراد أنا... أنا مقصدش..
ضيق عينيه بغيظ قائلا ماشي هعديها بمزاجي المرة دي..
أردفت بخجل طيب أبعد أنا عاوزة أروح أشوف بابا..
رفع حاجبه باستنكار قائلا تروحي فين معلش! رحيق أصطبحي و قولي يا صبح ما تفوريش دمي وأحنا لسة في بداية اليوم.
أردفت بحنق دة بابا يا مراد وأنا عاوزة أشوف أخد الدوا ولا لا.
أردف بتهكم لا مټخافيش عمي أخد الدوا وزي الفل.
أردفت بتعجب أنت عرفت إزاي هو قالك
جز على أسنانه بغيظ قائلا اه قالي رحيق اسكتي الله يخليكي أنا على آخري منك.
شهقت بتذكر ليهتف الآخر بقلق في إيه
أردفت بجبين مقطب أنا جعانة أوي و عاوزة أفطر!
قبض على يده بقوة وهو يعض على شفتيه بغيظ قائلا قومي يا رحيق قومي و روحي الحتة اللي تعجبك.
قال ذلك ثم دلف للمرحاض و أغلق الباب خلفه پعنف أرتجفت على أثره قائلة بحنق يا باي عليك يا فريزر..
ثم وضعت يدها على ثغرها وهي تتطلع للباب خشية أن يسمعها و عندها لن يمرر الأمر مرور الكرام.
ليلا صعد للأعلى و بيده باقة زهور حمراء وهو يتذمر بداخله قائلا و أديني أهو جبت الورد زي ما قالت عمتي بعد ما اللي يسوا و ميسواش بصولي وكأني عامل چريمة ياكش ياجي بفايدة.
ضغط على مقبس الجرس لتفتحه منال بسرعة فدلف للداخل بهدوء وهمس لعمته هي فين
هتفت بغيظ طب قول السلام عليكم الأول!
أردف بحرج إزيك يا عمتي يا عسل أنت
مصمصت شفتيها بعدم رضا قائلة أهو كلام و ضحك على الدقون ربنا يخليك يا ابن أخويا يا اللي بتسأل عني في اليوم يجي خمس ست مرات..
أردف بحنق بداخله مش هنخلص النهاردة.
ثم تابع بصوت مسموع الواد أحمد نايم وكله تمام
هزت رأسها بتهكم قائلة اه يا أخويا وهي قاعدة في الأوضة دي.
ابتسم بأمل قائلا طيب حيث كدة بقى نشوف شغلنا. بقلم زكية محمد
أنهى كلماته ثم توجه ناحية الغرفة و فتح الباب و دلف للداخل بهدوء فوجدها تقف قبالة الشرفة تنظر أمامها بشرود وقف للحظات يطالعها ېختلس النظر والامعان فيها قبل أن تقوم العاصفة ككل مرة.
تقف تشاهد المارة بروح خاوية نزعت منها الحياة تتساءل متى سترسي سفينة راحتها على البر فقد تعبت من العواصف البحرية و التيارات التي تجدف بها بمفردها لم تعد هناك قدرة لديها للمواصلة فقد خارت وأصبحت رفاتا.
عصرت مقلتيها پعنف عندما شعرت به يقف خلفها معذب روحها و بلسم چروحها أي جنون هذا!
وضع باقة الزهور على المقعد واقترب منها بخطوات حذرة حتى توقف خلفها مباشرة و حاوط خصرها قائلا بلهفة ظمآن بالصحراء ولم يجد له نقطة ماء تروي عطشه وحشتيني.
اقشعر بدنها من قربه المهلك لها إلا أنها أخذت تناضل حتى لا تخسر في تلك الحړب القائمة إذ هتفت بحنق أوعى إيدك دي عني كدة..
أحكم حركتها بذراعيه قائلا برفض قاطع لا أنا مش هبعد مهما تعملي أنت وحشتيني اوي هو أنا موحشتكيش!
أردفت بشراسة يا برودك يا أخي و لا كأنك عملت حاجة و جاي تضحك عليا بكلمتين لا يا حبيبي أنا مابيكلش معايا الكلام دة.
تغاضى عن حديثها إلا كلمة واحدة و أردف بمكر الله كلمة حبيبي طالعة من شفايفك حلوة أوي ما تدوقيني منها شوية..
أخذت تدفعه پغضب قائلة بغيظ مغلف بالخجل أدوقك إيه يا قليل الأدب! أبعد كدة.
أردف بخبث أنا قصدي تدوقيني من الكيك اللي أنت عملتيه النهاردة أنت اللي ضميرك مش ساللك.
ضيقت عينيها قائلة بغيظ والله!
أردف ببراءة أيوة طبعا أومال أنت بالك راح لإيه يا خلبوصة
أخذت تقاتل بضراوة لتتحرر من أسره قائلة بحنق طيب سيبني بقى و بطل عمايلك دي لأنك مهما تعمل مش هسامحك و مستنية ورقة طلاقي منك قريب.
اصطك فكه پعنف قائلا پغضب مكتوم كلمة طلاق دي لو جات تاني على لسانك هقطعهولك أنت سامعة
أردفت بسخرية يا سلام! مش دة كان كلامك ليا ولا أنا غلطانة! متضايق ليه دلوقتي أديني أو هخلصك مني علشان ترتاح.
خيم الحزن على عينيه قائلا بندم ومين قالك إني كدة مرتاح مريم أرجعي ماشي أزعلي مني و أعملي اللي أنت عاوزاه بس وأنت معايا أنا مبعرفش أنام من وقت ما سبتي البيت ولا عارف راحة ولا أي حاجة مريم أنا اكتشفت إن حياتي من غيرك ولا حاجة..
أردفت بجمود وهي تحارب تأثير كلماته عليها أبقى أشتريلك منوم علشان تعرف تنام دي مش مشكلتي.
أردف بغيظ مش مشكلتك! طيب اسمعي بقى لو مجتيش البيت على آخر الأسبوع كدة متلومنيش في اللي هعمله.
أردفت بتحد اللي معاك أعمله أنا مش خاېفة منك ها.
أردف بوعيد ماشي يا مريم لما نشوف شجاعتك دي هتوصلك لفين!
وقع بصره على الورود فالتقطها قائلا بسخط وهو يقدمه لها خدي الورد دة يا مشحتفاني دة أنا اتجرست بسببه في الحتة و كله بسببك.
وضعت يدها في خصرها قائلة بحنق وأنا مالي أنا قولتلك جيبه!
هز رأسه بيأس قائلا أنا أصلا استاهل ضړب الجزمة إني جبت زفت ورد.
و بلحظة ألقى بها أرضا پعنف ثم أخذ يدعس عليها بقدمه قائلا بانفعال و أدي الورد يقطع الورد واللي اشترى الورد...
راقبته بذهول فأردفت بحدة الورد يا مچنون أنت بتعمل إيه أوعى كدة..
أردف پغضب وأنت خليتي فيا عقل بت أنت أوعية تكوني فاكراني هسكت على الوضع كتير إذا كنت ساكت دلوقتي فدة بمزاجي.
أردفت بشراسة أمشي أطلع برة أنا مش عاوز أشوفك. بقلم زكية محمد
مط شفتيه بسخرية قائلا والله دة بيت عمتي واقعد في الحتة اللي تعجبني..
خلاص يبقى أنا اللي همشي.
وما إن همت لتغادر الغرفة جذبها ناحيته پعنف و احتجزها بينه و بين الحائط خلفها فتوترت قائلة أنت... أنت... أبعد..
أردف بهدوء هبعد بس بعد ما أخد جرعتي..
لم تفهم مرمى حديثه إذ أقترب ليروي ظمأه بعد أن أصبحت جدار قلبه صحراء قاحلة بينما كانت هي كالمغيبة في حضوره الذي يخدر أطرافها و قربه الذي يشفي چروحها على الرغم من أنه المتسبب في ذلك.
شعرت بالخذي لاستسلامها ذاك لطالما نوت معاقبته على ما ارتكب في حقها دفعته بعيدا فاستجاب لها و استدارت لتخفي نفسها عنه بينما تفهم هو موقفها في تشعر بالتخبط وأنها في المنتصف غير قادرة على البعد وغير قادرة على الرجوع.
قبل رأسها بقوة قائلا أنا همشي دلوقتي و هستناكي بعد يومين في بتنا.
قال ذلك ثم انصرف بينما كورت يدها بغيظ قائلة واثق أوي من نفسه الأستاذ طيب لما تشوف حلمة ودنك يا إسلام مش راجعة.
ثم تابعت بخزي وهي تحدث قلبها اللعېن الذي يتأثر بأقل شيء منه وأنت هتفضل تهيني تاني لحد إمتى
بالخارج خرج و وجهه يغني عن ألف حديث ما إن رأته عمته هتفت بروية معلش يا ابني عندها حق بردو اللي حصل مش هين.
أردف بغيظ يعني مشفعش مجيتي هنا في اليوم بالتلات و الأربع مرات و أنا بتذللها ترجع مش راضية أبوس أيدها ولا رجلها أحسن!
ضړبته بخفة على رأسه قائلة وكمان بتقاوح! استلم أنت اللي جبته لنفسك حد قالك أتهور و تعمل فيها تور.
أردف بغيظ مكبوت عمتي!
أردفت بمرح يا واد بناغشك فكها كدة هتبقى أنت وهي!
أردف بمراوغة بقولك إيه يا عمتي يا حبيبتي ما تقعدي معاها كدة تليني دماغها الحجر دي و تخليها ترجع بدل ما أكسرهالها.
ضيقت عينيها بغيظ قائلة و عاوزها ترجع معاك! ينيلك يا بعيد خد يا واد هنا و قولي عملت إيه هو أنت اتكلمت معاها كدة
أومأ بتأكيد أيوة طبعا أومال هكلمها إزاي ألماني!
مصمصت شفتيها بسخرية قائلة لا جدع يا إسلام أنت عاوز تشلني يا واد! فين الحنية و الكلام الحلو اللي قولتلك عليه
عبس وجهه قائلا لا الكلام الحلو دة يقولوه العيال اللي لابسين سلاسل إنما أنا أحب أدخل دغري في الموضوع علطول. بقلم زكية محمد
أردفت بغيظ يخيبك!
أردف بانفعال هي كلمة هديها مهلة لحد آخر الأسبوع جات من سكات يبقى استبينا مجاتش يبقى تستحمل اللي هيجرالها.
أردفت بروية براحة عليها يا ابني أصبر شوية كمان علشان خاطري.
أردف بحنق يا عمتي أنا عاوزها ترجع البيت علشان أرضى على رواقة لابن ال....... اللي كان ورا الموضوع و أعرف اجيبه لكن طالما هي بعيدة كدة أنا مش عارف أعمل أي حاجة..
ربتت على كتفه قائلة بابتسامة عشت و شوفتك يا ابن موسى متشحتف كدة لا دة أنت واقع أوي لدرجة أنك مش قادر تصبر على بعادها و باعت صاحبك يلين دماغها....
انتبه لكلمتها الأخيرة و هتف بتعجب صاحبي! صاحبي مين
تلجلجت في الحديث عندما تذكرت أنه لا يخبره حتى لا يسبب مشكلة بينهم فأردفت بتوتر لا أبدا أنا قصدي صاحبتها هي جات هنا تشوفها.
أردف بإصرار عمتي قوليلي صاحب مين اللي جه دة لأني مش هتنازل.
هزت رأسها باستسلام قائلة صاحبك جه اسمه محمد و جاي يشوف الوضع إيه و هيرسى على إيه و قالنا ما نقولكش علشان متزعلش منه.
ضيق عينيه بدهشة قائلا ما أزعلش منه! إمتى جه دة وقال إيه بالظبط
قصت عليه كل شيء وما قالته مريم له فهز رأسه بتفكير و من ثم انصرف فأردفت هي بحيرة ربنا يهدي سركم مش هقول غير كدة.
تجلس في المنتصف بينهن و إلى جانبهن لميس تلك السيدة الحنون التي تعاملها بكل الحب منذ أن وطأت قدميها إلى هنا لطالما هي ابنة فاطمة التي كانت تحبها كثيرا لولا الظروف التي فرقتهم.
هتفت آلاء بخبث إيه الحلاوة دي يا رورو ايه أخبار الفريزر
حدجتها پغضب حتى لا تتحدث أمام والدته هكذا فأسرعت الأخرى تقول أتصلح ولا لسة ما بيتلجش أصل إمبارح كان بايظ.
ضحكت سندس بخفوت عليهما قائلة اه أتصلح يا آلاء ېخرب عقلك أعقلي شوية كدة أنت وهي.
هتفت لميس بود ربنا يكملك بعقلك يا سندس حكم الاتنين دول طاقة منهم على الآخر.
أردفت رحيق بغيظ اه فعلا عاقلة! عاقلة لدرجة إنها بټعيط زي العيال الصغيرة لما بتاخدي منهم حاجة ..بقلم زكية محمد
حدجتها پغضب بينما ضحكت لميس قائلة خلاص يا بنات أنتوا هتاكلوا بعض لو فضلتوا أكتر من كدة.
أردفت
تم نسخ الرابط