رواية ايمان ب

موقع أيام نيوز

مطول
أومأت له مرة و تنفست الصعداء ما إن اختفى عن ناظريها جلست منهكة على طرف السرير مدت يديها مترددة في أخذ الأغراض لكنه أمهلها مدة وجيزة.. عليها أن تسرع ...
بعد خمسة دقائق بالضبط كانت منتهية و كان هو أيضا قد حضر إلى الغرفة ثانية
تواجها الآن أمام بعضهما وقفا متسمرين هي بالرداء الذي بالكاد يغطي نصفي ردفيها و هو لافا المنشفة حول وسطه 
كانت خائڤة و هي تشعر بقلبها يدق پعنف و لم يحدث شيء بعد فلا تعلم ما الذي ينوي عليه هذه الليلة.. 
أووف ! .. يفترض أن يكون ما تفوه به إطراء
و هو كذلك و ما ظهر عليه إذ كان و كأنه لا يطيق حتى الجو من حوله ليصل إليها و هذا ما فعله على الفور مشى ناحيتها و الماء يقطر منه ...
ثم. لكنها أوقفته فجأة واضعة كفيها على صدره 
مش قلت هانتعشى سوا الأول !
كان ما قالته عشوائيا و سريعا فقط لتكسب بعض الوقت بعيدا عنه لكن لم يلقى هذا أي صدى معه تمتم بخشونة 
العشا يستنى. إحنا مع بعض للصبح !
و جذبها نحوه ... 
رأت في عينيه نفس النظرات التي لا تحصل إلا عليها منه منذ كشفت له سرها.. الإحتقار الڠضب و الكراهية بعد الحب الكبير
لكنها لا تكذب احساسها أحيانا تشعر بأن حبها لا يزال يسكن قلبه أحيانا يظهره لها أو يفلت منه لا إراديا إنما هي واثقة من إن جانبا منه لا زال يعشقها.. و إلا ما أبقى عليها لحظة واحدة و سترها و كتم عليها عارها !
كان ما يحصل بينهما صعبا صعبا عليها هي و كانت مضطرة أن تتحمله بل و تتظاهر بأنه يروق لها رغم أنه يعلم الحقيقة لكنه يتظاهر مثلها و يتعمد إيلامها و إشعارها بالإهانة أكثر ...
بينما كانت تكتم نفسها لأطول وقت ممكن حتى لا تشم رائحته تتضرع أن ينتهي الأمر بسرعة لكنه لا ينتهي.. خاصة عندمال مال برأسه ليهمس في أذنها ... همسا أرعدها بمكانها و جعلها تصيح باحتجاج و الدموع ملء عينيها 
لأ. لأ يا سيف.. ده حرام !!
حراااااام !
إنتي تعرفي الحړام ياست الحسن و العفاف. خلاص بقى جو محترمة و متربية و متقفل عليها ده مابقاش ياكل معايا. ده انتي يابت. إنتي نسيتي نفسك و لا إيه ده أنا عامل معاكي الصح. بدل ما تشكريني و تبوسي جزمتي بتقوليلي حراااام 
كانت مصډومة و مشدوهة من كل كلمة يتفوه بها كانت تبكي بحړقة كانت في موقف لا تحسد عليه و هي تنتقل معه لفصل جديد و عقاپ أبشع مما سبق كله
كل جزء منها يتمنى لو أنها لم تعشق مراد.. الآن الندم و الألم هو كل ما خلفه لها هذا العشق لم
تم نسخ الرابط