رواية ايمان ب
المحتويات
يفضح سرها فالجميع يعلم بأنهما متحابان و أسعد زوجين و أنه راض عنها أتم الرضا ...
حبيبتي ! .. تمتم و هو يضع يده فوق كتفها
سرت القشعريرة في كل جزء من جسمها من مجرد لمسته التي لا تزال غير معتادة عليها بل كل شيء غريب هنا معه و لا يمكنها أن تستوعب كيف ستتأقلم و هي لا تحمل له أي مشاعر !!
رأته يشرع بحل أزرار قميصه و هو يمسد كتفها قائلا
نظرة عينيه فقط ترعبها لولا الإنهاك الذي أثقل مشاعرها قليلا و هي ترد عليه بتعب واضح
مانا جاهزة أهو يا سيف !
رفع حاجبه مستنكرا
جاهزة إزاي. بالبيجامة دي و جاهزة. لأ يا حبيبتي فكك بقى من دولابك ده خالص إللي ماشوفتش فيه حاجة تبل الريق.. بصي أنا جايب لك إيه ...
و سحب من الكيس الذي يحمله رداء نسائيا ڤاضح جدا !!!
و دول كمان ! .. و سحب من الكيس ما أفزعها أكثر
أدوات طبية غريبة و لكن لديها فكرة و بعض الأشياء الأخرى التي تجهلها لكنها واثقة.. تلك أغراض لا تنتسب سوى
العاھړات !!!
لأ يا سيف ! .. نطقت تلقائيا
لأ إيه يا قلبي !
تنهدت بتوتر و قامت مستديرة نحوه فركت يديها و هي تحاول إقناعه
أنا عارفة إن ليك ذوق معين. و انت كمان عارف إني طول الوقت بحاول أرضيك و أعمل إللي تطلبه مني.. بس. كل ده كتير عليا !
و أشارت لما يحمله بيديه ...
ألقى سيف بالأغراض فوق السرير مشى تجاهها على مهل قائلا بهدوء
نظر في عينيها و هو يقول بجمود
أول درس.. فكريني كان إيه
أحست بتوقف رئتيها هنيهة عن العمل و هي تزدرد ريقها بصعوبة سحبت نفسا مرتعشا و هي تجاوبه همسا
الطاعة.. إني أنفذ كل أوامرك بدون نقاش أو تفكير !
بزغت إبتسامة ماكرة على شفتيه الدقيقتين
تكونت طبقة من الدموع بعينيها الواسعتان و هي ترد عليه
هاغير و ألبس الحاجات إللي جبتها لي !!
شاطرة يا حبيبتي. كده تعجبيني.. يلا و أنا واقف كده
لأ بقى ! .. اعترضت بقوة هذه المرة
فوقف ساكنا و هو يستمع إليها تتحدث و القهر يفتك بها
مش هقدر أعمل كده قصادك. عشان خاطري بقى.. استنى برا !
مرت لحظات.. ثم قال بمرونة
ماشي.. داخل أخد دش بسرعة و راجع لك. بس في الإنجاز أنا مش
متابعة القراءة