رواية ايمان الجزء الاخير
المحتويات
تلك الكلمات منها حيث لا يريد أجابته أبتعد عنها وجلس علي سطح مكتبه شاردا بحزن
إنتي بجد عايزاني أجاوبك ! بلاش يا زينه ردي هيزعلك
عايزه برضه أسمعه !
عشان يمكن كنت اناني شويه في حبك ! كنت عارف إني لما ده حرام لكن ببقي محتاج واحسك جوايا محتاجك متبعديش عني انا مش مثالي لكن علي الأقل عارف حدودي كان نفسي تكوني علي اسمي قبل ما تهربي أو تبعدي عني تاني ومينفعش اعمل كده وإحنا علي الأقل مش كاتبين الكتاب عشان لو باباكي كان عايش كان هيرفض أن بنته تعمل كده مع واحد لمجرد أنه بس بيحبها وهي بتحبه فخليتك مراتي قدام نفسي قبل أي حد لأني حطيت نفسي مكان أبوكي واعتبرتك بنتي عشان كده كتبت الكتاب !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أعاد ببصره إليها فوجد الدموع تترقرق داخل عينيها في صمت وقلبها يرتجف هبط من علي المكتب وأسرع إليها
وأكتر حاجه خلتني هو إني لسه مستني حاجات كتير قبل اليوم ده ! لسه مستني فرح كبير أوي وطرحه بيضه وفستان ابيض مستني انا وكل حاجه في اليوم ده تكون بكر مش عايز اضيع فرحه الأحساس ده فاهماني
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مردده
فاهمه ! المهم دلوقت أنت عايز مني حاجه انا كمان ولا أمشي !
كان عمار حزينا لتلك اللكنه الجافه والحزن التي تتحدث معه به لا يريدها هكذا لا يريد سوي ان يري معشوقته العنيده التي أحبها والأصعب من ذلك أنه لأول مره يصعب عليه فهمها تذكر بسنت وما أردفت به قبل قليل وما يمكن أن تكون قالته لزينه وهي معها بالغرفه ردد عمار
أنتي مش عايزه تسألي علي حاجه تاني !
علي الرغم من أن بداخلها الكثير من الأسئله
ولكن فضلت أنه هو من يخبرها بذلك رددت بإقتضاب وجمود
لأ
متأكده
أيوه وحاسه اني عايزه انام !
أدي الحزن حقه جواكي عشان بعد كده متلاقيش نفسك پتنهاري في موقف عادي حقه حقه بس مش أكتر من حقه ! وأعرفي أن كل حاجه غامضه وراها سبب ومليون افتراض ممكن الواحد يفكر فيهم لكن ده مش معناه أن الافتراضات دي كلها صحيحه ! أوقات التفكير الكتير بيطلع علي الفاضي ومبتاخديش منه نتيجه غير أنه بيتعبك مش اكتر
روحي نامي يا زينه ومتفكريش تمام !!
هزت رأسها بالأيماء وانسحبت من تلك الغرفه ولم تفسر حديثه سوي ان هناك سببا آخر زواجهم ولحبهم وللقائهم ولكل شئ حدث معهم شعرت بغصه داخل قلبها ولكنها قررت أن لا تفكر بالفعل كما أخبرها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ما أن انتهوا حتي ذهب كل منهم للنوم قليلا قبل بدأ اليوم التالي
مع تسلل أول شعاع للشمس كان يقف عمار أمام الفريق بأكمله الذي حضر منذ أن قرع بابه أتخذوا مكانا خاصا بعيدا الي حد ما عن تلك الأصوات الضخمه لتدريبات الكتائب
تحدث عمار في ثبات شديد بصوت جهوري
نفذت وجابت لنا المعلومات اللي أحنا محتاجينها عن المهمه والمفروض دوري دلوقت أبلغكم بيها ونبدأ التدريب علي أساسها لكن القائد قالي حاجه أبلغهالكم قبل ما أبدأ مع إني كنت معترض لكن هو أصر !
قالي دي يمكن تكون عمليه إنتحاريه أكتر ما هي هجوميه وملهاش غير نتيجتين بس يا أما نروح ونيجي ماسكين علم بلدنا ورافعين رأسها ومستنيين علينا بصدر رحب واحنا معانا خطه الدفاع
يا نتكشف ومنرجعش من هناك وياعالم ممكن يعملوا فينا ايه لو أتمسكنا !
القائد قالي أخيركم الأول إذا كنتوا موافقين قبل ما تطلعوا المهمه دي ولا حد فيكم هيتراجع وقتها أنا مفكرتش وقلتله أننا وان كل واحد دخل الجيش أو الشرطه أو المخابرات أو أي قوه أمنيه فهو داخل بإرادته وعارف أنه ممكن ييجي يوم وميخرجش منها عايش قلتله إحنا لا بنختار حربنا ولا بنختار مكانها قلتله إحنا لو هنختار كنا أختارنا من الأول قبل ما ندخل المجال ده مش نختار هنطلع مهمه ولا لأ ومع ذلك برضه قالي خيرهم !
انا أول واحد برفع إيدي وبقول إني طالع مين فيكم عايز يتراجع !
نظر كل من معتز وعمرو وطارق وأمير لبعضهم البعض وهم يومئون برأسهم إيجابيا في ثقه مطلقه وإصرار وارتفع صوتهم الجهوري
إحنا في دهرك ومعاك يا فندم !
بينما نظر لمحمد الذي بات متوترا بعض الشئ ولكن شعر بأنه لا يحق له الرفض فالوضع اكبر من أن يرفض خرج صوته شبه واثقا
معاك طبعا
مضي خطوطين حتي توقف أمام زينه وبسنت وتحدث
أنتو أكتر اتنين هتكونوا في امان لأنكم مش هتدخلوا معانا يعني لو أحنا مرجعناش انتو اللي هترجعوا ! ومع ذلك بخيركم للمره الأخيره !
تحدثت بسنت بحماس شديد
انا أصلا زعلانه اني مش هشارك معاكم جوه المعمعه اللي انتوا رايحينها دي ومع ذلك مش هتدخل في طبيعه المهمه ! واكيد عارف اني مش هتراجع
أكد علي بسنت مره أخري ولكنها قاطعته بأصرار شديد وأخبرته بأنها معه دائما وكانت تنتظر ذلك الأمر من زمن
كانت زينه تنظر إليهم والي إصراره وتأكيده عليها وهي تسأل نفسها ! لما هو خائڤ عليها لتلك الدرجه ولم يكترث حتي لزوجته التي من المفترض أنه يحبها أكثر من تلك الدخيله
كان عمار متعمدا في الأبتعاد عن زينه كي لا تفضحهم نظراتهم لبعضهم البعض خوفا عليها من بطش محمد الذي يعلم أنه يراقب كل فرد معه وتحديدا هو حتي أنه فكر في الاسترسال مع بسنت في الحديث أكثر منها وتمني لو أن زينه تفهم ذلك فقط من الاتجاه الصحيح وتتذكر ما أخبره لها ليله الامس وهو أن كل
تصرف أو عمل له وجهه أخري وسبب أخر غير الواضح امام الجميع
ولكن زينه كانت ابعد ما يكون عن فهم وجه نظر عمار
أكمل عمار حواره بسلاسه وفهم مبسط لكل فرد منهم وكيفيه تنفيذ دوره في تلك المهمه
كل منهم لا يفكر بالهزيمه بداخل عزيمه وإصرار علي الفوز فقط ولا يضع أمام عينيه سوي رايه بلده وهي ترفرف بحريه
وما أن أنتهي حتي ردد بشبه إبتسامه واثقه
كل واحد فيكم عرف دوره وإيه الحاجه اللي هيتدرب عليها خلال الفتره دي قبل ما نطلع لكن حابب اقولكم حاجه ! انا عارف أن ممكن يكون البعض فيكم شايف الأمر صعب وأنه ممكن ميرجعش ! انتو انسحب منكم الموبايلات النهارده واتسمح لكم تعملوا أخر مكالمه وبالفعل كل واحد فيكم عمل المكالمه دي ! كل واحد فيكم اكيد فضل يفكر مين اللي ممكن يكون اخر واحد يكلمه قبل ما ېموت أو يجراله حاجه ! في اللي فكر وفي اللي مفكرش وعمل المكالمه علي طول لأنه عارف هو هيكلم مين حطوا قدام عينيكم انكم راجعين منتصرين عشان الشخص ده ! عشان متوجعوش قلبه ! عشان هو مستنيكم وانتوا لسه عايزين تعيشوا معاه ايام كتير جايه وان دي مش هتكون اخر مره تشوفوه فيها ولا تسمعوا صوته
علي الرغم منه نظر لزينه التي كانت تحلم هي الأخري بحياتها القادمه معه
تذكر أمير أسراء الذي لا يدري لما أختار أن تكون هي آخر من يستمع لصوتها وتمني أن يعود مره اخري للقاء بها تمني أن تكون زوجته مثلما بين يوم وليله تأكد من أنها هي من اختارها قلبه
ما أن رأته زينه حتي أغمضت عينيها لتنهمر دموعها پألم شديد وكسره اكبر
علي فكره مش ده برضه اللي عايز اوريهولك ! ده مجرد حضڼ ويمكن يكون حضڼ برئ انا جايبك عشان أوريكي عمار علي حقيقته ووشه التاني اللي انتي متعرفهوش
وصل محمد الي مخزن صغير يبعد الي حد ما عن مكانهم ولكنه بات مهجورا بعض الشئ
توقف محمد امام ذلك المخزن وفتح الباب ودلف هو وزينه بداخله
تسلل لأذنها صوت تأوهات وضحكات اخترقت تلك الأصوات روحها وهي تري اخر ما كانت تتوقعه علي الاطلاق
ولحد هنا والحلقه خلصت
لكم بجد أن تتخيلوا زينه شافت إيه
توقعاتكم وأرائكم طبعا واهم حاجه رأيكم ف الفيديو
والناس اللي مش هيفتح معاها هنزل لينكه في منصه الرسائل
وفي سؤال بس هجاوب عليه قبل ما يتسأل!
اللي هيقولي عمار ذكي وبتاع وميقعش بسهوله وإزاي مش عارفه إيه واخد احتياطاته وعارف أن محمد خاېن
يا جماعه عمار اه ذكي وميقعش بس ده في شغله ! واه عارف ان محمد خاېن وهيعمل عليه خطه تجيب اجله وكل حاجه بس ده في نطاق الشغل بس !
عمار عمره ما كان يتوقع أن محمد بيلعب من ناحيه زينه لانه حتي لو عرف انها مراته علي المدي البعيد مش هيستفاد حاجه لو وقع بينهم
فالسؤال اللي يتسال بجد طالما محمد مش هيستفاد حاجه لو عرف انها مراته ليه بيعمل كده وليه عايز يوقع بينهم !
الفصل 24
حلقه 24
صمت تام يخيم علي المكان ! قلوب تحطمت وأمال تدمرت وعشق أصبح كالرماد الراقد الذي أزاحه الهواء في كل اتجاه
نهض عمار في محاوله منه لأستجماع عقله وأفكاره ولما جسده في تلك الحاله من الأرتخاء شعر وكأنه كان في حرب ناريه وانهمرت عليه الأمطار فاطفئها
نظر حوله فوجد بثينه تنظر له بملامح مرتعده ووجهها به علامات غريبه وهي تنظر أمامها
نقل عمار بصره الي الناحيه الأخري فوجد زينه تقف أمامه في حاله اڼهيار تام ! تنظر له بنظرات لم يستطع تفسيرها ولا يعلم أين هو وبأي سبب أتي
ما أن رأته زينه يرتدي ملابسه حتي أسرعت في اڼهيار تام وخرجت من ذلك المكان !
لم يكد عمار أن يرتدي سترته العلويه حتي رأها تخرج من المكان فأسرع خلفها وبينما هو يخرج من المخرن حتي فوجئ بكل من العقيد منصور ومعه محمد ومعتز وطارق وأمير وعمرو توقف عمار فجأه وهو ينظر إليهم ولا يدري ماذا يفعل أو ماذا حدث
نظر لطيف زينه التي كانت تعدوا
بقوه شديده من أمامه ولم يفق الا علي صوت العقيد منصور وهو ينظر لها بكراهيه
أقبضوا عليه
رمقهم عمار پغضب واستنكار شديد وصړخ بهم
يقبضوا علي مين انتوا أتجننتوا نظر لمعتز هو في أي يا معتز إيه اللي حصل انا مش فاهم حاجه إيه كل اللي بيحصل حوليا ده
نظر عمار لأعقاب زينه مره أخري فنفضهم بعيدا عنه وأسرع يعدوا
متابعة القراءة