رواية جديدة الفصول الاخيرة بقلم نور
المحتويات
رائعة الجمال .. وهمس بأذنها مما جعل القشعريرة تسري بداخلها
_ استعدي يا عروسة ليلتك بيضة إن شاء الله ولا نقول ليلة حمراا
لكزته في صدره في خجل وصاحت بوجهه
_ لا بيضة ولا سمراا أنا تعبانة جدا من التجهيزات والوقفة معاهم أريح بقي ..
هتف في جرأة وقلة حياء
_ طب ما أنا هريحك!!
تلون وجهها باللون الوردي ونظرت لأصابعها وتحاشت النظر إليه حتي لا يتمادي..
في بيت قاسم
خلع رابطة عنقه وألقاها علي الأريكة وحرر ازرار قميصه وذهب ليأخذ حمام ساخن يفك عضلات جسده من التعب ..
فتحت سارة الباب وشهقت عندما وجدته موليا لها ظهره العاړي مهما حدث بينهما لم ولن يزول خجلها أبدا عندما تراه علي هذه الهيئة ..
وضعت يديها علي عينيها وصاحت من خلفه
هتف في تسلية
_ مش هتبطلي الكسوف دا بقي!! وكمان داخل أستحمي هحتاج هدومي في إيه ..
هتف في ثقة وغرور
_ أنا مهما كبرت صغير!!
إستندت بيديها علي كتفه وابتعدت برأسها لكي تواجهه وجها لوجه وهتفت في حنق
_ إنت بتلمح علي إيه قصدك إني تخنت مثلا!!
_ أنا مقولتش كدة قولت بقلظتي وبقيتي ملبن ديه حاجة مش وحشة ..
دفعته بعيدا عنه وقالت في ضيق
_ طب إبعد بقي أدام أنا تخنت ..
في بيت آسر
دلفت فرح وجلست علي أقرب مقعد رأته وظلت تدلك قدميها في ألم ..
رآها آسر فقرر العبث معها وقال في مزاح
_ إيه يا حجة أجي أدهنلك أوعي تكون المفاصل عملت العاملة إياها!
_ لا تعالي أدهنلك أنا يا خفيف!!
رفع إحدي حاجبيه في شقاوة وهتف في خبث
_ إمممم طب ما ترجعيش في كلامك بقي!!
عقدت حاجبيها في قلق وهتفت في توتر
_ كلام .. كلام ايه أنا بهزر..
رفع كتفيه في لامبالاة وقال
_ أنا مش بهزر بقي ..
ركض ناحيتها وحملها علي كتفيه في سرعة رهيبة لكزته في صدره عدة مرات وهتفت فيه بصياح
رفع حاجبيه عدة مرات في تسلية دون الرد عليها .. دلفا للغرفة وجعلها تقف علي قدميها وجذب طرحتها في سرعة .. شهقت وتحدثت في ألم
_ ااااه شعري ..
قبلها من رأسها كإعتذار سريع ثم هبط للجزء الأصعب وهو حل الفستان ..
كان ظهر الفستان متشابك الخيوط ويجب حل كل خيط بمفرده ..
هتف في حنق
بعد مدة ليست بقصيرة أبدا وقع الفستان أرضا حملها آسر من داخله وألقاها علي الفراش في تعب فوقعت عليه بقوة ..
أمسكت ظهرها وقالت پألم
_ ااااه شعري وظهري في يوم واحد كدة كتير!! في حد يرمي مراته كدة يا آسر!!
هتف في خبث
_ سلامة ظهرك!!
نظرت له في قلق وتوتر من نبرته التي تغيرت فجأة ..
وجدته يذهب للحمام وبعد دقيقتين جاء بأنبوب طبي يحمل مرهما لعلاج آلام الظهر والرقبة ..
ظهر أمامها ووجدته خلع جميع ملابسه وكان يرتدي فقط شورت أسود قصير ..
عقدت حاجبيها في عدم فهم عندما وجدته يقترب منها ببطء وقالت في تساؤل
_ في إيه شوف!! مش عايزة غدر ..
هتف في لؤم
_ ولا عمري!!
في بيت بيجاد
ظل بيجاد يركض خلف أيلين التي لم تسمح له حتي بفرصة للحديث معها..
هتف بيجاد وهو يحاول أن يتنفس من كثرة الركض
_ قطعتي نفسي!! إتهدي بقي يا
متابعة القراءة