رواية جديدة الفصول الاخيرة بقلم نور
المحتويات
وخرج عند سارة وأيلين ..
بعد ساعتين تقريبا إنتهوا من إعداد الطعام والذي كان يستنشقه قاسم في سعادة عارمة ..
كانت قد أعددت الفراخ المحشية بالفريك حمام كداب ووضعته أمام قاسم ..
نظر للأكل بشراهة وشرعوا ثلاثتهم في تناولهم ..
انتهي قاسم من الطعام ثم وقف فجأة وذهب ليغتسل ..
نظرت أيلين لقاسم وجدته يذهب لخارج الجناح ..
في تساؤل
_ قاسم رايح فين
جاوبتها سارة في هدوء
_ رايح الجناح التاني..
عقدت حاجبيها في عدم فهم وقالت
_ لا ليه شكلي جيت وخربت الدنيا خليك انت هنا وانا هروح هناك ..
نفضت يديها في ملابسها ووقفت وكانت ستذهب لولا صوت قاسم الرجولي
_ مفيش حاجة إسمها كدة مينفعش بنت زيك تنام لوحدها خليكي هنا مع سارة .. ودا كلام نهائي!
_ هتوحشيني!
_ وإنت كمان هتوحشني..
ذهب قاسم للجناح التابع لأيلين وبيجاد وجلس علي الأريكة حتي يغفو قليلا ثم يذهب ليتابع حالة بيجاد .. بعد حوال ست ساعات
إنتهت عملية بيجاد علي خير وأعطاه الأطباء إبرة مخدرة حتي لا يشعر بأي ألم ..
عاد بيجاد مرة أخري للجناح الخاص به ووجد قاسم معه بدلا من أيلين ..
جعله قاسم يرتاح علي فراشه قليلا ويرتاح من جو المستشفيات ..
بعدما إرتاح بيجاد من تعب العملية ومساوءها جاء قاسم وجلس بجانبه علي الفراش وظل يتابعه بعينيه ..
_ في إيه يا عم الأسد
ابتلع قاسم ما في جوفه وهتف في خبث
_ يعني!! شايفك متضايق إني قاعد معاك!
ابتسم بيجاد وهو يتململ في فراشه
_ لا طبعا هتضايق ليه جناحك ومطرحك.
هتف قاسم في جدية
_ مش ناوي تاخد خطوة جد معاها
زفر بيجاد في عدم راحة وقال پألم
_ خاېف خاېف مرجعش أمشي تاني وهي علي أمل إني أرجع أمشي وخاېف إن ميتحققش الأمل دا .. فتقوم تسيبني..
_ الدكاترة أكدولك إن الموضوع هينجح مع العلاج الطبيعي ومع المدرب محسن كل حاجة هتتغي..
قاطعه بيجاد في ڠضب
_ متجيبش سيرة المدرب زفت دا تاني!
تفاجئ قاسم من ضيق بيجاد
_ مالك يا إبني دا حتي هو اللي خلاك تاخد الخطوة الأولانية ..
زفر بيجاد في ڠضب صائحا في ضيق
ابتسم قاسم في خبث ثم عاود الحديث في جدية
_ شد حيلك بس إنت ومش هتحتاج تشوف خلقته تاني ..
مر يوم آخر ثم أسبوع آخر حتي وصل لشهر كامل كان يؤدي بيجاد فيهم العلاج الطبيعي مع المدرب وكانت أيلين تتابع بيجاد في أوقات عدم تواجد المدرب حتي لا تختلق المشاكل مع بيجاد ..
وفي يوم من الأيام كانت تقف تعد لبيجاد شيئا ساخنا يشربه ويبعث فيه الدفء ..
ولسوء الحظ أن في هذا اليوم بالذات جاء المدرب مبكرا عن ميعاده ..
وتفاجئ من وجودها وملئ قلبه السعادة والشوق لرؤيتها ..
كان بيجاد يؤدي صلاته عندما جاء المدرب وفتحت له أيلين الباب ..
دلفت أيلين دون إلقاء التحية علي المدرب وذهبت للداخل ..
إستغل المدرب إنشغال بيجاد في أداء صلواته وذهب خلف أيلين للغرفة ..
وقرر أن يتمادي معها قليلا فهو يشعر بأن أيلين تبادله المشاعر ..
ما إن دلف للداخل حتي وجد أيلين مولية له ظهرها وتعبث بالملابس ..
وقف
متابعة القراءة