رواية جديدة الفصول الاخيرة بقلم نور

موقع أيام نيوز

خلفها ووضع يده علي خصرها في خبث نظرت أيلين في سرعة وشهقت عندما تعرفت علي هوية من وضع يده علي خصرها ..
أمسكها المدرب بقوة وحاول إحتضانها في قوة حتي يدميها نهائيا 
_ أوووف طلعتي مزة ناار أنا عارف إنك بتحبيني مفيش داعي نخبي أكثر من كدة !!
ولكن صرخات أيلين بالنجدة والإستغاثة منعته من القيام بأي شئ ..
دب الړعب في أوصال بيجاد ما إن إستمع نجدات أيلين .. وإرتفع الأدرينالين في دماؤه .. وفي لحظة وقف علي قدميه ..
حلت الصدمة علي ملامحه فهو .. هو قد تعافي!! يستطيع السير علي قدميه صډمته بأيلين جعلت أعضاؤه تنشط ويستطيع السير .. صړخ بداخله في صدمة .. إنني أستطيع السيير!!
ذهب للداخل وهتف في صوت جهوري وتجسد هيئة شيطانية 
_ مټخافيش يا أيلين!!
دفعها المدرب حتي سقطتت علي الفراش عندما استمع لصوت
بيجاد العالي والصدمة الحقيقية عندما رآه يقف علي قدميه كالأسد الذي سينقض علي فريسته ويهشمها إلي قطع صغيرة ..
شرنقه الهلع كان سيبتلع لسانه من الخۏف وظل يتراجع للخلف في ذعر ..
اقترب بيجاد منه بعدما شمر عن ساعديه وأمسك المدرب من تلابيب قميصه وركله بقدميه أسفل بطنه مما أصدر صوت تأوه عالي وسقط علي قدميه ..
لم يكتفي بيجاد بعد بل جلس فوق المدرب وظل يلكم وجهه في عصبية مفرطة فمنظر أيلين أذي قلبه جدا ..
لكمة خلف الأخري حتي أصبح وجه المدرب مثل الشوارع المهجورة ..
ڼزف وجه المدرب وظل يتقيئ الډماء من فمه دون توقف حاولت أيلين أن تبعد بيجاد ولكن فشلت فقد كان جسده متشنجا جدا ..
هتف بيجاد في صوت مرعب أجش 
_ أقسملك بالله لو عملت كدة مع أي بنت غير أيلين يا وقح لهخليك ټندم ندم عمرك ..
وقف بيجاد وبصق عليه في ڠضب ثم ذهب واحتضن أيلين حتي جعل قدميها ترتفع عن الأرض وهمس بأذنها 
_ إنت كويسة عملك حاجة
أومأت برأسها بالرفض فتابع حديثه قائلا بخفوت 
_ أنا مش هقدر أستني أكتر من كدة تتجوزيني
نظرت له في صدمة فلا الوقت يسمح لذلك ولا حتي المكان .. كيف يطلب منها ذلك وهي لازالت علي نفس الصدمة ..
زاغت بعينيها بعيدا عنها فأمسك وجهها وهتف أمام وجهها في ثبات وإصرار 
_ تتجوزيني
أومات في خجل وهي لا تعرف أهذا هو الرد المناسب أم لا ..
ثم ذهب لهذا المدرب الشبيه بالمېت وسحبه خلفه وذهب للمستشفي معه وقام بدفع كل الأموال الخاصة بعلاج هذا الوقح ..
عاد مرة أخري للجناح وطرق علي جناح قاسم وسارة فتح قاسم الباب وصافح بيجاد بدون وعي ولم يدرك بعد أن صديقه قد تعافي ..
لولا سارة التي أطلقت صړخة سعادة جعلته ينتبه 
_ بيجاااااد إنت خفيت!!
جحظت عينا قاسم بشدة واحتضن بيجاد بقوة وهو يقول بعدم تصديق 
_ ياااه يا أخي دا كنا عبرنا أسهل!!
ظل يمسد علي ظهر بيجاد في صداقة وفرحة كبيرة لم يستطع إخفاؤها ابتسم بيجاد وبادله الإحتضان ثم هتف في قاسم بمزاح 
_ ما خلاص يا إبني احسن حد يشوفنا ويفتكر إن أنا وإنت في أوضاع مخلة ..
قهقه قاسم بصوت عالي ولكزه في كتفه 
_ كدة إتأكدت إنك بقيت كويس!
صافحته سارة وتمنت له المستقبل الأفضل وأن يظل علي أفضل حال ..
كان سيغادر لولا أنه هتف في قاسم وسارة في جدية 
_ نويت أكمل نص ديني وأتجوز .. اتجوز أيلين!!
صړخت سارة بتلقائية وظلت تصفق بيديها في مرح ودفعت الرجلان من أمامها وذهبت لكي تبارك لأيلين ..
وما إن ذهبت حتي إستمعوا إلي صوت صړاخ فرحة عالي
تم نسخ الرابط