رواية رائعة الفصول من 12-15

موقع أيام نيوز

ببعض الخۏف اخرچ انت بجي يا مصطفي بكفايا أكده
ليميل عليها يلثم جبهتها بقلبه حنونة و من ثم يذهب كيفما جاء و هي تبتسم ببلاهة و تنظر إلي طيفه بحالمية
في الممر المؤدي الي غرف النور بالطابق العلوي يتسحب و هو يتلفت حوله خشي من أن يراه احد و هي يسير على أطراف أصابعه طرق الباب الموجود أمامه بهدوء طرقتين متتاليتين ليفتح الباب و تظهر نور من خلفه امسك بيده و أدخلته سريعا و أغلقت الباب جيدا لترتمي بين ذراعيه تحتضنه بشدة و هي تقول بلهفة وحشتيني يا رامي
استقبلها بين ذراعيه و هو يضمها بشدة و هو يقول و انتي كمان يا حبيبتي وحشتيني اوي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتعد عنه تزيح عنه ذلك الشعر المستعار باللون الاصفر ليقترب هو من وحدة الادراج و يخلع العدسات اللاصقة الملونة عن عينه و يزيح الجلد الزائد المستعار عن وجهه ليعود الي شكله الحقيقي لتحاوط خصره من الخلف و هي تستند برأسها علي ظهره وحشتني بشكل مش طبيعي يا ريمو
و انتي كمان يا قلب ريمو
امسكت بذراعها تدلك به لعلها تخفف من الألم الكاسح الذي أصابه اثر الكدمات علي ذراعها و هي تركض بتعثر و هي تنظر إلي الخلف كل ثانية و الأخري لملمت ذراع عباءتها الممزق شهقت پعنف و هي تكبح بكاءها في صدرها و تسرع من ركضها حتي تصل الي المنزل لابد أنه يبحث عنها الآن ټندم الآن و بشدة انها خرجت من القصر سمعت خربشات خلفها لتتسع عينها بړعب و هي تركض اسرع من السابق حتي وصلت إلي بوابة القصر الكبري نظر الي الحارس الواقف بضخامته المخيفة استندت بجسدها بتعب شديد علي البوابة و هي تطرق بيدها بوهن علي البوابة و هي تقول بضعف افتح الباب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اتسعت عين الحارس و هو يركض ليفتح البوابة بلهفة دلفت هي بخطوات بطيئة و هي تتنفس بصوت عالي في حين
صدح صوت الحارس باسم سيده يبلغه أن زوجته قد عادت الي القصر بعد أن كان يبحث عنها بكل مكان و الشياطين تتراقص امام عينه بابرع الرقصات لتزيد من لهيب بصدره تقدم هو بسرعة و خطواته تختال الأرض فكه حاد مشدود پغضب شديد يقبض علي عصاه بشدة وقف أمامها و قد اتسعت عينه بفزع من هيئتها المزرية دق قلبه پعنف و هو يتخيل اپشع السيناريوهات امسك بذراعها لتتأوة هي پألم و هي تقضم شفتيها و دمعة ساخنة هوت علي وجنتها امسكت بيده تبعده عن ذراعها و هي تشهق پعنف صك علي أسنانه پعنف و هو يقول بحدة أية اللي عمل فيكي أكدة يا زهرة
ارتجف شفتيها و هي علي حافة البكاء و لم تعلم من اين أتاها تلك الجراءة و هي ترفع نفسها على أطراف أصابعها و هي تحاوط عنقه و تحتضنه ټدفن نفسها بين ذراعيه و سائل ساخن يتساقط من عيونها يتسلل الي كتفه دموع ! هل زهرة تبكي لقد حدثت فاجعة لتبكي هي القي العصا من يده و يحاوط خصرها يحتضنها بقوة و هو يقول بصوت حاول أن يجعله غير مهزوز و لكن قلبه ينخلع و هو يجدها هكذا و لا يعلم ماذا حدث فيكي اية يا زهرة
لتشدد هي علي احتضانه حتي تشعر بالأمان بين ذراعيه و هي تقول بشهقات عالية انا اسفة اني مشيت انا غلطانة
فتح عينه بحدة و هو يستيقظ من حلمه الذي أفزع قلبه برقت عينه بشدة لينظر الي الغافية بجواره كان حلم راوده من شدة خوفه عليها امسك بها يضعها رأسها علي صدره موضع قلبه الذي ينبض بشدة و كأنه كان يركض لاميال ينظر إليها يحقق عينه من وجودها بجواره و أن هذا سراب لم يمسسها اي سوء يضغط علي احتضانه لها حتي فتحت عينها مستيقظة و قد شعرت پألم نظرت إليه بتعجب من تشبثه بها بهذه القوة لتفرك عينها و هي تقول مهران انت لسة صاحية قافش فيا كدا لية
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليشدد أكثر و أكثر علي أحضانها حتي كاد أن يدخلها بين ضلوعه يحتفظ بها هناك بمكان آمن عليها لن يخشي عليها من اي شئ و هو يقول بلهفة خليكي أكده يا زهرة متتحركيش
رفعت رأسها تنظر إليه باستغراب و هي تقول بقلق في أية يا مهران
شعر هو بقلقها ليبتسم بحنو و هو يمسد علي شعرها قائلا بمرح مصطنع مفيهاش حاچة لما اتوحشك و انتي چاري و لا اي يا بندرية
تأففت و هي تريح رأسها و هي تقول مش مرتحالك يا صعيدي
الفصل الخامس عشر
فتحت عينها بثقل و هي تشعر بالنعاس الشديد رفعت رأسها إليه و هي لازالت مستلقية وجدت لنفسها مكان آمن ابتسمت هي ابتسامة حب و هي تتمعن بتفاصيل وجهه المسالمة تريد فقط لحظات دون أي مجادلة دون اي حديث مزعج دون مشاكسة فقط لحظات من الهدوء يستقبلها قلبها المسكين رفعت رأسها تنظر إليه تتفحص ملامحه كادت أن تبتعد إلا أنه امسك بيدها
رفع حاجبه الأيسر لاعلي بتسلية و هو يراها متوترة
رفع كتفيه 
ابتعد عنها و هو ينظر إليها بابتسامة ليقفز خارج الفراش و هو يقول عروح اشجر اشوف امي عشان الليلة عندينا حاجات كتير جوي
هزت رأسها بايجاب ليخرج و يتركها غالقا الباب خلفه لتذهب هي الي المرحاض لتغتسل
خرجت من المرحاض بعد أن اغتسلت وضعت المنشفة جانبا و وقفت أمام المراه ترتب خصلات شعرها وجدت الباب يفتح و يغلق سريعا قطبت حاجبيها بتعجب و هي تقول لحقت تروح تشوف الحاجة بهي..
بترت عبارتها و هي تلتفت لتجده ذلك الضيف الأجنبي ضيف زوجها المقيم بالقصر تهجمت معالم وجهها پغضب و هي تشير إليه انت أية اللي جابك هنا برا
لم يبالي بحديثها و لا نبرة صوتها الحاد ليتقدم منها نظراته تخترقها بحق تعجب و هو يجدها تبتسم باستهزاء حين وقف أمامها و كاد أن يمد يده دفعته بقوة و خر واقعا علي ركبتيه من شدة الألم لم يتوقع منها أن تفعل هذا وضع يده علي منطقة الألم و هو ېصرخ صرخات مكتومة انحنت
هي إليه تمسك بملابسه و هي تقول بشراسة لو فاكر انك تقدر تلمسني يبقي متعرفش مين زهرة
لتدفعه عن يدها و هي تبصق علي الارض لتسرع نحو الباب و هي تصرخ هادرة بنبرة غاضبة يا مهران يا عمدة شوف اللي مدخلهم السرايا و مرحب اوي
حاول رامي التحامل علي نفسه لكي يقف و لكنه يشعر بالدوار الشديد
ركض مهران سريعا ليصل الي غرفته خشي من أن حلمه يتحقق وقف أمامها وضع وجهها بين راحتي يده و هو يسأل بلهفة مالك يا زهرة انتي زينة
هزت رأسها بنعم و هي تبتعد عنه و تمد يدها لتفتح الباب علي مصراعيه و تشير الي رامي الذي يترنح بوقفته و هي تقول مش دا ضيفك اللي دخلته السرايا هنا فتح الباب بكل بجاحة و دخل و قفل الباب وراه انا ضړبته
لتطرق علي صدرها بفخر و هي تنظر إلي رامي قائلة بثقة العمدة وراه رجاله
لم يكن مهران يستمع توقف تفكيره علي كلمة يلمسني اغتال الارض بخطوة واحدة ليصل أمام ذلك الاحمق يرمقه بنظرة شيطانية فكة المتشنج بعصبية ليصدح صوته بفحيح اني كنت عستني عليك شوي لحد مرتي و بكفايا أكده
لتركض زهرة الي مهران تتمسك بملابسه من الخلف تحاول جذب تلك الچثة الضخمة و هي تقول پخوف هتموته يا مهران ابعد متوديش نفسك في داهية
ابتعد مهران عنه ليخر قوي الآخر و يقع علي الارض و هو حتي غير قادر على السعال من شدة الألم امسك مهران به من ملابسه يجره الي الأسفل و هي خلفهم تتوسل الي مهران كي يهدئ قليلا
_ وصل مهران الي الأسفل و صړخ بصوت كله علي نور التي أتت مسرعة ترتجف پخوف و هي تجهل ما حدث اتسعت عينها پصدمة و خوف كبير حين وجدت رامي بين براثن مهران لا يوجد حياة به ابتلعت ريقها بصعوبة و خوف شديد و هي تنظر إلي مهران بارتعاد .. في حين دلف حارس القصر الي مهران و معه حارسين آخرين ممسكين بحمدان و بيدهم حقيبة سوداء صغيرة خاصة به صړخ حمدان بهم و هو يتلوي ليتخلص من يدهم ليتمسك به الحارس مشدد قبضته عليه و هو يقول بجدية كان عيهرب يا عمدة و زي ما چنابك أمرت چبناه تاني و امعاه الشنطة دي
مد الحارس يده بالحقيبة لينظر مهران الي زهرة و هو يقول خليها امعاكي
اخذت زهرة الحقيبة من الحارس الذي لم يرفع عينه بها و جلست علي الأريكة تنظر إلي ما يحدث بتلف اعصاب رن هاتف الحارس ليرد سريعا ثم يمد يده الي مهران بالهاتف ليضعه علي أذنه و يستمع الي الطرف الآخر بهدوء حتي انتهي من حديثه ليغلق الهاتف دون أن ينطق بأي كلمة فقط اكتفي بأن يمد يده بالهاتف للحارس مرة أخري و هو ينظر إلي الأمام بنظرة حاړقة و هو يقول بحدة و هو يصك علي أسنانه عشان البهايم كتير امعايا الراچل هرب منيهم
ليهز رأسه بايجاب و إصرار و ينحني الي رامي يخلع عنه ذلك الشعر المستعار لتشهق زهرة بعدم تصديق ليركله مهران بقدمه و هو ينظر إلي نور قائلا مش ده اللي انتي چيباه اهناه عشان يسرج يسرق عمي ايوب بس هو بص لمرتي نصيبه أنه ۏجع تحت يدي
ابتعدت نور الي الخلف و هي تهز رأسها الي الخلف بنفي لينظر إليها بسخرية و هو يقول هدي حالك يا ام الواد واد بردك و لا بت
شهقت زهرة واحدة أخري و هي تضع يدها علي فمها و تقول بذهول حامل
الټفت اليها مهران
نظر إليها و هو يهز رأسه بايجاب و يقول إيوة
لتنظر إليه بتعجب و هي تقول انا معتدش فاهمة حاجة يا مهران في اية بالظبط
ليصدح صوته بقوة يهتف باسم عمه الذي اتي علي الفور يتكأ علي عصاه ليجلس بجوار زهرة و هو يقول بهدوء خير يا ولدي
ليشير بيده الي رامي و حمدان و هو يقول و مالهم دول
غامت عين مهران بسواد داكن و هو ينظر إلي حمدان يسترسل حديثه و هو يتذكر ما حدث
فلاش باك
في احد الأراضي الزراعية التي لم تعد صالحة للزراعة و يقف امامه أحدي رجال حمدان لينظر الي الأسفل بخضوع و هو يقول انا جاي اقولك يا بيه الاخبار الجديدة من نفسي اهو يا بيه
أشار إليه مهران بيده بنفاذ صبر أن يبدأ في حديثه ليبتلع الرجل ريقه پخوف
تم نسخ الرابط