رواية رائعة الفصول من 12-15
المحتويات
انت متهمنيش
بقي جامد كما هو ينظر اليها بتمعن أوحي لها أنه يتلذذ برؤيتها تتألم لتضغط علي يدها حتي خدشت لحم كفها باظافرها و فلتت منها شهقة عالية اثر كبحها للبكاء لتتحدث بخفوت و حزن شديد و هي تنظر إلي الأسفل انا همشي من هنا بكرا هرجع القاهرة
رفعت وجهها تنظر إلي باستعطاف لعله يتحدث باخر كلمات تسمعها منه تروي قلبها لعله يتمسك بها لعله ينطق بكلمة واحدة فقط تمحي حديثه القاسې الذي لمس قلبها پعنف جاءت إليه من ستكون زوجته بالحقيقة ليست مزيفة مثلها علمت أنها ليس لها مكان حتي أن أنفاسها اختنقت كادت أن تخطو خطوة إلا أنه سد طريقها و هو يقول ببرود خلصتي حديتك الماسخ ده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لف ذراعه الأيمن حول خصرها بالكامل و هو ينحني قليلا ليرفعها عن الأرض لتصل إليه وجهها مقابل وجهه قدمها تبتعد عن الأرض وضعت راحتي يدها علي كتفه پخوف من أن تقع المسافة ليست بقليلة ف طوله أخرج بها كل ما بصدره من غل هفضل هنا أسيرة يعني و لا اية
ابتسم بشړ حتي ظهرت أنيابه البيضاء الحادة ليضرب علي وجنتها بخفة و هو يقول بحدة انضوريها شوفيها كيف ما انتي رايده انا كلمتي واحدة معتنيهاش
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليزمجر پغضب من خلف الباب و هو يقول بصوت حاد غاضب معايزش اسمع حسك لحد ما اچي محدش أهنأ يجدر يفتحلك اجعدي مكانك و اوعاك اسمع ان حد فتح الباب ده هجطع رجبته
تألقت بضجر فهي علي هذا الحال منذ ساعات اغلق عليها الباب و رحل لمعت فكرة ټنتقم منه لتبتسم بشړ و هي تقفز من الفراش و تأخذ مقص من وحدة الادراج و تفتح خزانة الملابس و تمسك بجميع ملابسه تضعهم علي الفراش و تبدأ بتمزيقهم بالمقص و هي تصك علي أسنانها بغل إلا أنها توقفت عن فعل ذلك و شحب وجهها حين سمعت صوت زغاريد فرحة عارمة بالاسفل أسقطت المقص من يدها أغمضت عينها پألم لتظهر الډماء المتساقطة من يدها بالحلم امام عينها لتفتحها علي مسرعيها پخوف هل غدر بها الآن هل ېخونها لتصعد جالسة علي الفراش و تزيح ثيابه بقدمها و تمسك بالوسادة تضعها علي فمها و هي تصرخ بها حتي لا يظهر لها صوت و بالاخير احتضنتها بقوة و هي تبكي بشدة لتتسطح علي الفراش و تنكمش علي نفسها و تستسلم للنوم لعل يكون هذا الجزء الآخر من الحلم و هو الاسوء علي الاطلاق
لتقف نور تتعلق بذراعه بجراءة و هي تقول بدلال خليك معايا شوية يا مهران
نظرت إليها شمس باشمئزاز واضح و هي تقول بحدة اتحشمي يا بت عمي مش أكده
ليلتفت إليها مهران بحدة و عينه تبرق پغضب و يتركها و يذهب الي الاعلي فتح باب الغرفة ليجدها نائمة بسكون اعلي الفراش ثيابه مبعثرة بالغرفة كاملة انحني ليلتقط احد ثيابه ليجدها قطع صغيرة متشابكة فقط ابتسم و هو يلقيها مرة أخري من يده و يذهب بهدوء يتسطح بجوارها بعد أن خلع عنه عمامته و شاله نظر إليها و هي مغمضة العينين هادئة للغاية ليست بتلك الفتاه المشاكسة أنفاسها منتظمة اقترب منها يدث رأسه بتجويفة عنقها يحاوط بذراعه خصرها يستنشق رائحتها و هو يغمض عينه و هو يطبع قبلات سريعة علي عنقها و هو يهمس بكلمات غير مسموعة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كان هذا صوت نور و هي تتحدث الي مهران الجالس بالردهة أمام زهرة التي تنظر بلا مبالاه مصطنعة الټفت اليها مهران و هو يقول بهدوء خير
امسكت بذراعه تجذبه معها الي غرفة المكتب و هي تقول لا عايزة اشتكيلك من حاجة
جلست علي الأريكة الموجودة بالمكتب و جلس هو بجوارها ببرود لترفع رأسها إليه و تشير الي وجنتها و هي تقول بدلال شوفت زهرة عملت فيا أية يا مهران يرضيك اتهان
الټفت اليها مهران و هو ينظر إلي اثر صڤعة قوية من زهرة علي وجنته نور ابتسم بفخر داخله ليربت علي كتفها بهدوء و هو يقول زهرة هي اللي عملت اكده
هزت
نور رأسها بحزن مصطنع و هي تبرز شفتيها الي الامام ليهز هو رأسه بهدوء و هو يقول جولتليها أية عشان تعمل فيكي اكده
_ كانت تراقبه من خلف الباب يجلس بجوار تلك الشمطاء يتحدث معها بهدوء و حنو عكس ما يتحدث معها تهدجت أنفاسها پغضب و هي تراه يضع يده علي كتفها يربت عليه بحنان يواسي تلك الكاذبة لتلتفت حولها لتجد الخادمة تحمل بعض الاشياء و تخرج من المطبخ لتهمس باسمها عدة مرات حتي التفتت إليها لتشير إليها بأن تأتي لتركض الخادمة باتجاه زهرة و تقف أمامها تقول باحترام خير يا ست الناس
لتقترب منها زهرة و تهمس لها ببعض الأشياء بأذنها لتنظر إليها الخادمة و تهز رأسها بطاعة و هي تقول أوامرك يا ست الناس
لتدلف الخادمة الي الغرفة بعد أن اذن لها سيدها بالدخول لتتحدث و هي تنظر إلي الأسفل غير قادرة علي رفع عينها و تقول بهدوء الست شمش رايدة الست نور فوج يا بية
هز مهران رأسه و أشار إليها بيده
بالذهاب رفع رأسه ينظر إليها ليسألها عن شئ ما ليري تلك المختبئة ك الفأر الصغير ابتسم علي مظهرها بخبث لتخرج الخادمة من الغرفة ليضيق عينه و يكبح ابتسامته و يهز رأسه بعناد ليلتفت الي نور الجالسة بجواره و تنظر إليه باستفهام و هي تقول تمثل الرقة هي شمس عايزاني في أية
وقف حتي يراها جيدا و هي خلف الباب تنظر و تستمع الي ما يدور بالداخل و يوقفها أمامه ليقترب منها هو ينظر بطرف عينه الي زهرة بالخارج و رد فعلها ليجدها تعقد ما بين حاجبيها ليدني يقبل تلك الواقفة أمامه تنظر باستفهام لما سيفعله لتلف هي يدها حول رقبته تقرب نفسها منه ..ابتعد عنها ينظر إلي الواقفة بالخارج ليجدها تضغط علي شفتيها باسنانها و دموعها أغرقت وجهها وضعت يدها علي ثغرها و ركضت صاعدة الي الاعلي بهذه اللحظة شعر هو بالندم لما فعله و نظر لتلك المتعلقة برقبته بجراءة ليبتعد عنها ينظر إليها بجمود و هو يقول ببرود جليدي اطلعي ل شمش دلوج
لتقترب منه أكثر و هي تتمايل علي صدره و تقول بدلع مهران
قبض علي كف يده و يزيحها عنه باليد الاخري و يقول بحدة جولت اطلعي
صعدت هي الي الاعلي بثواني من خۏفها من نبرته الجامدة جز علي أسنانه پغضب من نفسه و مشهد دموعها التي كانت تسيل علي وجهها بحزن امام ناظريه ليسير هو الآخر يذهب إليها بخطوات هادئة رزينة فتح الباب فجأة دون إنذار ليجدها تجلس على الفراش و تبكي بشدة وجدته أمامها لتزيح دموعها عن وجهها پعنف تنظر إلي اللاشئ بنظرات شاردة حزينة وقف أمامها بطوله الفارع و هيبته لتنظر هي إليه بعتاب مزق قلبه ليقول هو عتبكي لية
هزت رأسها بيأس و هي تقف أمامه تنظر إليه نظرة مليئة بالألم و هي تقول انت بجد بيهون عليك تشوفني موجوعة انت ازاي بني ادم جاحد كدا
اشهر سبابته أمام وجهها و هو يقول بتحذير اتحشمي يا زهرة انا ل دلوج صابر عليكي
لتصيح هي پغضب و شراسة قائلة لا متصبرش يا مهران بية لية تصبر علي واحدة زيي و انت عندك البديل
_ زهرة
زمجر بها پغضب شديد و هو يقبض علي ذراعها بقوة لتجهش هي بالبكاء پألم ليس من شدة قبضته إنما من ألم قلبها المجروح لما رأته من مشهد مزق ما تبقي من خيوط نياط قلبها لتقول بشهقات باكية
و هي تضع يدها علي قلبها ارحمني ارحمني يرحمك ربنا قلبي معدش متحمل انا معملتش فيك حاجة .. ياريتني ما شوفتك ياريتني ما وافقت ابعد عن القاهرة حياتي اللي كنت مترمطة فيها بين أقدام الناس دي كانت احسن بكتير من العيش هنا و اني كل شوية افتكر اني مجرد لعبة لعبة بس
امسكت بيده تضع كفه علي موضع قلبها و هي تقول باڼهيار لما شوفتك تحت قلبي انقسم نصين مبقتش قادرة اتنفس انا للدرجادي بالنسبالك و لا حاجة قلبي هيموتني من الۏجع يا مهران مش قادرة
أبعدته عنها براحتي يدها تدفعه بصدره بشدة تلطم وجهها بيدها بشدة و هي تقول انا عايزة ابعد و مش عارفة ابعد انت عني انت تقدر لكن أنا مقدرش ابعد عني ابعد ابعد انتي لية جبتني من المحطة بعد ما خلاص كنت هبعد
وقف أمامها يمسك بيدها يمنعها عن لطم نفسها ليدفنها بصدره يضمها إليها و هو يقول مېتي اعرف ابعد اني معرفش اني عوجعك اوي أكده
لتستند عليه و هي تجهش بالبكاء و قدمها لم تعد تحملها لتسقط علي الارض و هو معها ترتفع شهقاتها پألم و هي تتمتم بالله عليك ارحمني بقي كفاية كدا ھموت انا لا عمري عرفت أن في قلب ليا موجود انا عرفته هنا معاك و لما اعرفه اتوجع اوي كدا
ليضمها إليه أكثر حين اشدد بكاءها و ألم قلبه يتزايد حتي سكنت بين ذراعيه تتمسك به بشدة كأنه طوق النجاة بالنسبة لها أبعدها قليلا حتي حملها ليضعها علي الفراش و هي ساكنة تغمض عينها مستعدة أن يأخذها النوم معه في جولة بعيد عن الواقع بعيد عن حاضرها المؤلم و ماضيها التي لا تذكر منه سوا الشقاء و مستقبلها المجهول التي لا تعلم ماذا يخبئ لها من مفاجأت
الفصل الرابع عشر
استيقظت تلك الغافية منذ البارحة علي ثقل شديد علي كتفها التفتت بوجهها لتجده هو تذكرت ما حدث ليلة
متابعة القراءة