رواية رائعة الفصول من 12-15
المحتويات
منطقة الألم و تفرك بها لتصرخ به هادرة پغضب عايزني افهم قولي طالما بتحبني عاندت و اتجوزت نور لية يا مهران هو اللي بيحب حد. بيوجعه لو انت فاهم كدا يبقي انت متعرفش يعني أية حب اصلا و هيفضل قلبك دا حجر صوان مش هيلين ابدا قولي اتجوزتها لية
ابتعد عنها و هو يقول بخفوت و نظرة غامضة بت عمي
لتضحك هي بصوت عالي و هي ټضرب كف علي الاخر و هي تقول بتهكم ماشي يا مهران بنت عمك الحقيقية حقك .. بس انا انتهيت من اول قلم مع اني كنت فاكرة اني اقوي من كدا للاسف انا زعلانة علي نفسي اوي
لتسير هي بخطوات سريعة محاولة العودة الي القصر و قلبها ينتفض پبكاء اكتشفت طبع جديد بها إلا أن تكون الاول أو لا تكون بالاصل هذا ما حسمت أمرها عليه إذا كان صادقا فليكون بإثبات هل يكون الحب كلمات نعم هي لم تعرف معني تلك الكلمة سوا له لكن هي مستعدة للتضحية من أجله تنهدت بحزن و هي تكمل سيرها و تعلم أنه خلفها خطوة بخطوة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان مسحور يسير إليها حين وقف أمامها يفرك المنشفة علي شعرها ليجففه و يسحب المنشفة ليسقط شعرها المبتل علي كتفها و مازالت تتساقط منه قطرات الماء القي المنشفة من يده و هي تقول بتوتر مصطفي بعد الله لا يسيجك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تنفس بعمق و هو يقول ببحة صوت قوية اتوحشتك جوي
هي تنظر إليه و هي تقول بخجل و اني كمان اتوحشتك جوي
مسد علي خصلات شعرها و هو يبتسم باتساع و سعادة قائلا اني چاي اجولك اني قولت لمهران فرحنا السبوع الچاي و لو جال لع عتاچي امعاي بالجانون انتي مرتي و معيجدرش يمنعني عنيكي واصل
ابتسمت هي ابتسامة حاولت أن تخفيها و لكن لم تستطيع لتقول بتساؤل مرح عتسچن اخوي و لا اي
ليتأمل عينها و بتركيز حتي يري انعكاسه بداخلها و هو يقول بهمس و اعمل اكتر من أكده كمان مقدرش ابعد عنيكي اكتر من أكده يا شمش
ليميل عليها يلثم جبهتها بقلبه حنونة و من ثم يذهب كيفما جاء و هي تبتسم ببلاهة و تنظر إلي طيفه بحالمية
في الممر المؤدي الي غرف النور بالطابق العلوي يتسحب و هو يتلفت حوله خشي من أن يراه احد و هي يسير على أطراف أصابعه طرق الباب الموجود أمامه بهدوء طرقتين متتاليتين ليفتح الباب و تظهر نور من خلفه امسك بيده و أدخلته سريعا و أغلقت الباب جيدا لترتمي بين ذراعيه تحتضنه بشدة و هي تقول بلهفة وحشتيني يا رامي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابتعد عنه تزيح عنه ذلك الشعر المستعار باللون الاصفر ليقترب هو من وحدة الادراج و يخلع العدسات اللاصقة الملونة عن عينه و يزيح الجلد الزائد المستعار عن وجهه ليعود الي شكله الحقيقي لتحاوط خصره من الخلف و هي تستند برأسها علي ظهره وحشتني بشكل مش طبيعي يا ريمو
و انتي كمان يا قلب ريمو
امسكت بذراعها تدلك به لعلها تخفف من الألم الكاسح الذي أصابه اثر الكدمات علي ذراعها و هي تركض بتعثر و هي تنظر إلي الخلف كل ثانية و الأخري لملمت ذراع عباءتها الممزق شهقت پعنف و هي تكبح بكاءها في صدرها و تسرع من ركضها حتي تصل الي المنزل لابد أنه يبحث عنها الآن ټندم الآن و بشدة انها خرجت من القصر سمعت خربشات خلفها لتتسع عينها بړعب و هي تركض اسرع من السابق حتي وصلت إلي بوابة القصر الكبري نظر الي الحارس الواقف بضخامته المخيفة استندت بجسدها بتعب شديد علي البوابة و هي تطرق بيدها بوهن علي البوابة و هي تقول بضعف افتح الباب
اتسعت عين الحارس و هو يركض ليفتح البوابة بلهفة دلفت هي بخطوات بطيئة و هي تتنفس بصوت عالي في حين
صدح صوت الحارس باسم سيده يبلغه أن زوجته قد عادت الي القصر بعد أن كان يبحث عنها بكل مكان و الشياطين تتراقص امام عينه بابرع الرقصات لتزيد من لهيب بصدره تقدم هو بسرعة و خطواته تختال الأرض فكه حاد مشدود پغضب شديد يقبض علي عصاه بشدة وقف أمامها و قد اتسعت عينه بفزع من هيئتها المزرية دق قلبه پعنف و هو يتخيل اپشع السيناريوهات امسك بذراعها لتتأوة هي پألم و هي تقضم شفتيها و دمعة ساخنة هوت علي وجنتها امسكت بيده تبعده عن ذراعها و هي تشهق پعنف صك علي أسنانه پعنف و هو يقول بحدة أية اللي عمل فيكي أكدة يا زهرة
ارتجف شفتيها و هي علي حافة البكاء و لم تعلم من اين أتاها تلك الجراءة و هي ترفع نفسها على أطراف أصابعها و هي تحاوط عنقه و تحتضنه ټدفن نفسها بين ذراعيه و سائل ساخن يتساقط من عيونها يتسلل الي كتفه دموع ! هل زهرة تبكي لقد حدثت فاجعة لتبكي هي القي العصا من يده و يحاوط خصرها يحتضنها بقوة و هو يقول بصوت حاول أن يجعله غير مهزوز و لكن قلبه ينخلع و هو
يجدها هكذا و لا يعلم ماذا حدث فيكي اية يا زهرة
لتشدد هي علي احتضانه حتي تشعر بالأمان بين ذراعيه و هي تقول بشهقات عالية انا اسفة اني مشيت انا غلطانة
فتح عينه بحدة و هو يستيقظ من حلمه الذي أفزع قلبه برقت عينه بشدة لينظر الي الغافية بجواره كان حلم راوده من شدة خوفه عليها امسك بها يضعها رأسها علي صدره موضع قلبه الذي ينبض بشدة و كأنه كان يركض لاميال ينظر إليها يحقق عينه من وجودها بجواره و أن هذا سراب لم يمسسها اي سوء يضغط علي احتضانه لها حتي فتحت عينها مستيقظة و قد شعرت پألم نظرت إليه بتعجب من تشبثه بها بهذه القوة لتفرك عينها و هي تقول مهران انت لسة صاحية قافش فيا كدا لية
ليشدد أكثر و أكثر علي أحضانها حتي كاد أن يدخلها بين ضلوعه يحتفظ بها هناك بمكان آمن عليها لن يخشي عليها من اي شئ و هو يقول بلهفة خليكي أكده يا زهرة متتحركيش
رفعت رأسها تنظر إليه باستغراب و هي تقول بقلق في أية يا مهران
شعر هو بقلقها ليبتسم بحنو و هو يمسد علي شعرها قائلا بمرح مصطنع مفيهاش حاچة لما اتوحشك و انتي چاري و لا اي يا بندرية
تأففت و هي تريح رأسها و هي تقول مش مرتحالك يا صعيدي
الفصل الرابع عشر
استيقظت تلك الغافية منذ البارحة علي ثقل شديد علي كتفها التفتت بوجهها لتجده هو تذكرت ما حدث ليلة أمس بصقت علي كرامتها و هي تبعده عنها وقفت عن الفراش عندما استيقظ هو في حين ابتعد عنه فرك عينه و هو ينظر إليها و هو يقول زهرة
تجاهلته تماما و ذهبت الي المرحاض لتغتسل ليزفر هو بضيق و هو يجلس علي الفراش بحرك رقبته المتشنجة لتصدر صوت مسموع انتظرها حتي خرجت لتفتح هي خزانة الملابس و تأخذ منها ملابس نظيفة ليقترب منها و هو يقول بحنان أية رأيك نخرچي علي الفرس امعاي دلوج
ابتعدت عنه تدفعه بحدة و هي تجلس علي الفراش تنتظر حتي يدلف الي المرحاض حتي ترتدي ملابسها تنهد هو بصبر و وقف أمامها يرجع خصلات شعرها الغجرية الي خلف اذنها ينظر إلي عينها و هو يقول معتتحدتيش امعاي اياك
غربت عينها بنفاذ صبر و هي تبعد يده عنها لا تريد الحديث معه لتشير بيدها الي المرحاض و هي تلتفت عنه هز رأسه پغضب و هو يدلف الي المرحاض يستشيط ڠضبا من تلك الفتاه .. ارتدت هي ملابسها سريعا قبل خروجه من المرحاض و وضعت حجاب صغير علي رأسها و خرجت من الغرفة إلي الأسفل لتقابل نور تتخصر و هي تقول بحدة مهران فين من امبارح و هو مختفي
تجاهلتها زهرة و ازاحتها من أمامها لتكمل هبوط ببرود و هي تطلق صفير من بين شفتيها وجدت ايوب و شمس يجلسون لتركض لتجلس بجوار ايوب تضع رأسها علي كتفه و هي تقول فطرت و اخدت الدوا
ابتسم ايوب و قبل جبهتها و هو يقول بهدوء إيوة يا بتي
لتنظر إليها شمس و هي تقول بهدوء كيفك دلوج يا زهرة
ابتعدت زهرة عن كتف ايوب و هي ترفع كتفها بلا مبالاه و هي تقول ببرود زي الفل مية مية مين دا اللي يقدر يزعلني يا حبيبتي
ضحكت شمس و هي ټضرب بكف علي الاخر لتقف و هي تقول طب جومي امعاي نفطر
هزت زهرة رأسها و هي تذهب مع شمس لتناول الفطور
يجلس مقابل لها علي طاولة الطعام و هي تتحاشي النظر إليه تأكل بصمت أما عن نور التي تجلس بجواره تتمايل عليه بوقاحة و هي تأكل رمقتهم بنظرة مشمئزة و هي تقف عن الطعام بعد أن انتهت ..سمع صوت الحارس و هو يردد اسمه ليأذن له بالدخول في حين تابعها هو و هي تصعد الي غرفتها تنهد بضيق و هو يستمع الي الحارس قائلا في ضيف اچنبي يا عمدة چاي من البندر
أشار إليه مهران أن يدخلوا القصر ليذهب الحارس و يأتي مرة أخري بشاب فارع الطول زو بشړة بيضاء كالحليب و وجه مستدير ممتلئ و شعر اصفر ناعم و عيون خضراء ابتسم بهدوء و هو يقول باللغة الإنجليزية مرحبا ايها السيد
لوت نور شفتيها و هي تقول بخفوت مسموع مجبش معاه مترجم لية محدش هنا هيفهم بيقول أية
الټفت اليها مهران نظر إليها و ارتفع جانب
متابعة القراءة