رواية رائعة الفصول من 12-15
المحتويات
تضع يدها علي قلبها المضطربة دقاته و هي تهمس بتخدر الله يخربيتك يا شيخ
وضع يده علي كتفها مستغل انشغال شقيقها مع عمه لتشهق پعنف و هي تبعد يدها عنه و هي تبعد يده عنها و هي تهتف بحدة مصطفي اتحشم اياك
ليقترب منها بجلسته ليلتصق بها و هو يعاود و يحاوط كتفها مرة أخري و هو يقول پغضب بجولك أية ميبجاش انتي و اخوك انتي مرتي و معملش حاچة حرام اني
لتقف هي حتي تبتعد عنه و هي تقول مرتك لما اروح سرايتك يا مصطفى غير أكده لع
صك علي أسنانه بغيظ و هو يقول اطلعي فوج يا شمش مناجصش اني مناهدة
وضعت يدها بخصرها و هي تقول احنا لساتنا فيها يا مصطفي طلجني
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لينطق مهران و هو يربت علي كتفه DNA يا عمي
هز ايوب رأسه و هو يقول إيوة هو ده الا هي فينها
لوت شمس شفتيها باستنكار و هي تقول نعمة طلعتها اوضتها
هز ايوب رأسه بتفهم و هو يقول عندله علي مصر بكرا الصبح ابجي جوليلها يا شمش
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظر إليها مهران يتأمل بها قليلا و هو يشعر بارتجافتها و خۏفها الواضح علي صفحات وجهها ليتقدم منها و هو يضع يده علي وجهها و هو يبتسم ليطمئنها و هو يقول إيوة عاچي امعاكي .. متجلجيش
تهانفت و قد التمعت الدموع بعينها التي لا تريد أن تظهر لاي احد و هي تقول بتأثر انا زعلانة علي الحاج ايوب مصډوم و زعلان و حكاية التحليل بجد و مش بهزر انا قلقانة عليه .. نور يعني مش عارفة متلخبطة
امسك قبضة الباب و كاد أن يفتح الباب لتلتفت إليه لتجده يخرج لتتقدم اليه و تغلق الباب مرة أخري لتنظر اليه قليلا و تدلي شفتيها بارتجاف ليتفاجأ هو انها تحتضنه تلف يدها حول خصره بقوة و هي تقول بارتعاش ممكن مرجعش معاكوا هنا بس انا اتعلمت منك حاجات كتير انت كنت خير ليا علي فكرة سيبك من كل اللي بقوله دا
فاق من ذهوله ليلف يده حولها يجذبها الي أحضانه أكثر و هو يتنهد من داخل قلبه ليقبل اعلي رأسها و هو يقول بهمس مين جال اني عسيبك و معترچعيش امعاي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليقبل جبهتها و هو يقول يعني حتي لو انتي مش بت
عمي بس مرتي و اني معسيبش مرتي واصل
هل بالفعل قال إنه لن يترك سحبت نفسها من بين أحضانه لقد تمادت كثيرا معه تتناسي أنه لا يمكن فعل هذا فقط تنجذب إليه و كأنه يلقي عليه سحر ليبقي خاضعة الي قلبه و عقله و كل شئ يخصه فقط تريد البقاء بالجوار تشعر بانسحاب روحها و هي تفكر ان نور تصبح ابنة عمه و زوجته و يعشقها و يبتعد عنها يا الله هذه الفكرة ما تسيطر عليها الآن شعرت أنها أنانية كثيرا لا تريده و لكنها لا تريده أن يكون لغيرها انسحبت هي الي الفراش تدثر نفسها به و هي تقول انا هنام تصبح علي خير
ابتسم ابتسامة ساحرة ټخطف قلب الناظرين و هو يقول بهدوء و انتي من أهله يا بندرية
التوتر السائد علي الجميع منذ أن جاءه من القاهرة بعد أتم التحليل و سوف يبلغون النتائج بعد عدة أيام و منذ عدة أيام و هم ينتظرون يترقبون علي طاولة الطعام يجلس مهران بجوار زهرة يتأملها بكل ثانية و الأخري باخري امل للنجاة من عشقها أصبح رماد منذ أن اقبلت هي علي احتضانه كم يشعر أنه يريدها هكذا دائما كل ما يريد هو قربها الآن أن يستنشق رائحتها العطرة الآن ينحني و كأنه يجلب شئ من الأرض و هو يبطأ من حركته حتي تصله رائحتها يتنفسها باعماقه و لكن سمعها تتحدث الي مصطفي قائلة مصطفي يعني لو امكن ممكن نكمل كلامنا
كان يعلم مصطفي ما تعنيه في تعليمها اللغة العربية ليهز رأسه بايجاب موافقا بابتسامة هادئة ليعتدل مهران بجلسته و هو يرفع حاجبه بحدة و يهز رأسه بتساؤل ليهز مصطفي رأسه بنفي و هو يقول مفيش حاچة يا مهران
ليلتفت إليها ليجدها تتناول الطعام بلا مبالاه تسللت يده إلي قدمها بضغط عليها بكف يده بقوة تأوهت هي و هي تقضم شفتيها بقوة تكبح صړاخها وضعت يدها علي يده و هي تلتفت إليه تنظر إليه برجاء أن يتركها لكنه زاد من ضغطه علي قدمها و هو يدني يهمس بأذنها المرة دي هعرف كل حاچة منيكي يا زهرة و ماريدش اسمع حسك واصل دلوج
قاطعه رنين الهاتف ليترك قدمها و هو يمسك الهاتف و يفتح الاتصال و يضع الهاتف علي اذنه يرد علي الطرف الآخر بهدوء ليضع الهاتف مرة أخري علي الطاولة بعد أن أغلق الخط ليهتف بهدوء نتيچة التحليل
الټفت إليه الجميع بتساؤل ليتحدث ايوب بلهفة خير يا ولدي
تنهد مهران تنهيدة طويلة و هو يقول بنبرة مغلفة بالجفاء نور هي فرحة
..
الفصل الثالث عشر
_ ازاي يعني يا مهران مش فاهمة ازاي نور تبقي بنت الحاج ايوب
هتفت بهذه الجملة زهرة و هي تنظر إلي مهران بذهول و هو صامت تماما ينظر إليها بتمعن لردة فعلها لتركض الي باب الغرفة الذي لم يغلق بعد لتغلقه بقوة و تقف أمامه تنظر إليه بغيظ و هي تقول ملوحة بيدها انت مبتتكلمش لية يا مهران
لم يرد أيضا لتتأفف هي من بروده و هي تقول بضجر يا عم الحاج انطق و لا واكل سد الحنك
وقف أمامها يبتسم بغموض و هو يربت علي وجنتها بخفة ليترك و يذهب لتصك هي علي أسنانها پغضب من هذا لوح الثلج الذي يغطي البرود الغموض كامل تصرفاته و بغيظ امسكت الوسادة لتقفزها بالباب و هي تقول بارد
جلست علي الفراش و هي تتنفس پحقد من تلك الحرباء سرعان ما انتفضت شاهقة بقوة و هي تطرق علي بقبضة يدها علي كف يدها الأخري و هي تتذكر شئ ما غامت عينها بسواد داكن غاضب و هي تقول نعم بقي يعني نور دلوقتي بنت عمه الحقيقية
لتشهق مرة أخري و هي تقول يعني هيتجوزها نعم و حياة امك
لتفتح الباب و تخرج من الغرفة إلي الأسفل و بتلقائية شديدة الي ايوب تجلس بجواره ليبتسم ايوب بدفئ لها أمسكت بيده تربت عليها و هي تقول عامل اية دلوقتي يا حاج
لينكزها بيدها پغضب و هو يقول فينها ابوي
ابتسمت بحزن لتمسك بيده تقبلها باحترام و هي تقول و الله كان نفسي تبقي ابويا كفاية حنيتك دي بس هو نصيب و دلوقتي بنتك رجعت
احتضنها ايوب بشعور ابوي يفيض بجوارحه يربت علي ظهرها بحنان و هو يهمس و اني رايد تبجي بتي يا فرحة
لتشدد هي علي احتضانه و هي تبكي و شهقاتها تعلو و تعلو كما لم تبكي من قبل لمست كلماته الحنونة قلبها و عليه أيضا هذا الرجل تعلق بها كثيرا يرفض قطعا أن تكون أخري ابنته لم يهتم بشأن نور منذ أن علم أنها ابنته لا يشعر بما بشعره عند قربه من زهرة اتي مهران علي صوت بكاءها الحاد و شهقاتها المسموع مزعورا لاول مرة يسمعها تبكي و لاول مرة يراه بهذا الحال نظر الي عمه بتساؤل ليهز الآخر رأسه بحزن شديد يخيم علي قلبه ليبعدها مهران عن ذراع عمه و هو يجلس بجوارها يمسد علي شعرها بيد و اليد الاخري تمسح دموعها التي تسيل بغزارة علي وجنتيها عندما وجدت مهران تنفست بعمق حتي تتوقف عن البكاء سبحت نفسها عنه و هي تمسح دموعها و تتنفس بهدوء لتنظر الي ايوب و هي تقول بهدوء انا هطلع ارتاح شوية
هز ايوب رأسه بتفهم و هو يربت علي كتفها لتركض هي الي الاعلي تدلف الي الغرفة و ترتمي علي الفراش و تكمل بكاءها هذه المرة لم تعد تعلم علي ماذا تبكي فقط تفكر ان تذهب من هذا لا تتحمل أن يزفوا لها خبر زفافه علي تلك اللعېنة سمعت صوت الباب يفتح لتمسح دموعها بالخفاء و تجلس علي حافة الفراش جلس بجوارها متخلي عن أي اصطناع البرود و عدم القلق الآن عندما تسأل بقلق يأكل بقلبه عتبكي لية يا زهرة
ابتلعت ريقها و هي تنظر إلي الأسفل تتنفس بهدوء و هي تستجمع قواها لتنظر إليه و هي تقول بقوة مصطنع انا عايزة ارجع القاهرة
فرك عينه بهدوء و هو ينظر إليها بلا مبالاه لحديثها ليتحدث هو مغيرا
مجري الحديث مصطفي رايد يتمم چوازه بشمش جوليلها
وقف مستعدا للذهاب لتمسك بيده و من ثم تقف أمامه بنظرة مشټعلة بالتحدي و قلب ينبض بسرعة شديدة انت مسمعتش بقولك عايزة ارجع القاهرة
نظر إليها مرة أخري بذات البرود و بحركة واحدة مفاجئة منه كان يداها خلف ظهرها يحتجزهما بين يده الضخمة يضغط عليهم بقوة لتقترب منه أكثر و هو يهمس ببطئ سمعتك زين يا بندرية كان احسن اني مسمعش حديتك ده
رفعت رأسها إليه و هي تعقد حاجبيها باستنكار و شراسة تحاول الفرار منه و لكنه محكم قبضته عليها بقوة أغمضت عينها بشدة و هي تقول مرة أخري بهدوء ما قبل العاصفة ابعد ايدك عني يا مهران
و لكنه ما ازداد ضغطه عليها بقوة ليلتصق بها ليدني منها يهمس بفحيح جولت جبل أكده و هعيده تاني اها انتي مرتي و انتي معسيبش مرتي
متابعة القراءة