رواية سارة الجزء الاخير
المحتويات
صامت لبعض الوقت ثم قال
انا عايزك تعرفى كل الى حصلى ... يمكن تقدرى تحكمى عليا صح ... رغم انى عارف انك بتكرهينى وان ممكن كلامى ما يلاقيش صدى ولا شفاعه عندك بس انا عايزك تعرفى ... وانت بالتحديد نفسى ارجع قدامك صخر الى كان عنده سبعتاشر سنه البرئ الطيب
اغمض عينه وهو يكمل قائلا
انا مكنتش الصخر .... انا كنت انسان .... انسان اتمنى يعيش حياته يحب ويتحب ... يحس بالامان فى حضڼ ابوه وامه ... ويلاقى السعاده مع مراته .... يتشاقه ويلعب ويضحك مع اصحابه... مطلبتش كتير ... لكن الى حصل
... الى حصل عكس كل ده ... مشفتش غير الأسى والضړب والعڼف .... حبيبتى واحد حاول يعتدى عليها وقټلها ورماها فى الصحرا ... وانا امى اتخلت عنى علشان ابوكى .. وابويا اتخلى عنى وكرهنى علشان مقدرش ينتقم من امى ويعذبها .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان يرى تعابير وجهها المندهشه والمستفهمه .. كان يشعر ان هناك شيء ما تفكر به لم يرد ان يسائلها ففضل الصمت ولكنها هى تكلمت قائله
ولما انت عرفت معنى الظلم وقد ايه هو مؤلم .... ليه دوقت اهل البلد من الى انت دقته ... ليه عيشتهم كلهم فى خوف وړعب ... ليه سړقت تعبهم وشقاهم ليه كنت بتموتهم كل يوم وهما لسه على وش الدنيا
كان يقطب جبينه والاندهاش يعلو ملامحه ولكن قبل ان يعترض او يقول اى شيء
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يا سى صخر ... الحق يا سى صخر .
... الفصل الخامس عشر
خرج من منزله يشعر بالسعاده ها هى فرصته على طبق من ذهب اليوم سينتقم انتقامه الاكبر .... اليوم سيقتل الجميع بضربه واحده ... اياد جاسر وصخر
اليوم سيثبت انه هو الافضل ... وصل امام بيتها لينظر الى الخلف يتأكد من عدم رؤيه حد له ابتسم بتهكم وكأنه يهتم لحد .
دفع الباب ليدلف الى الداخل كانت هى هناك على الكنبه غائبه عن الوعى .
اقترب منها بهدوء وجثى على ركبتيه ينظر اليها .... بقلمى ساره مجدى
كانت هناك عينان تراقبان بدقه كل ما يحدث ... وتترقب
مد يده يتحسس وجهها وابتسم وهو يقول
طول عمرهم شايفنى اقل منهم ... صحيح كانوا مصاحبنى لكن ديما كنت بشوف فى عنيهم انى غريب عنهم فى كل حاجه .. مش من مستواهم .. ولا من عيلتهم المحتر
يا سى صخر ... الحقنى يا سى صخر
وقف على قدميه فى لهفه وخرج سريعا من الغرفه لتقف مريم ايضا وسحبت شالها وركضت خلفه لتجد فاطمه تقف فى وسط الردهه تتلفت حولها وهى تنادى
عليه بصوت عالى
وحين رأته ركضت اليه قائله
الحق الداكتوره .... ألحقها ابوس ايدك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فاطمه
نادتها مريم وهى تشير لها بيدها وحين اقتربت منها قالت
خدينى على هناك ... بسرعه
ليتحركا سويا مغادرين قصر الصخر
لم يعد يحتمل ... لقد تأخر الصخر لن يجعله يفعل بها ذلك ... فتقدم خطوه والأخرى ليجد الصخر يقتحم المكان بجسده الضخم وعينيه التى يتطاير منها الشرر ... ليجده يجسم عليها بجسده فاقترب سريعا ليمسكه من كتفه وابعده عنها
نظر له كاسر پغضب وهو يقول
انت ايه الى خرجك من القصر ... انت مكانك هناك ... هناك وبس ... انا هنا الملك اعمل الى اتا عايزه مع الى اعوزه
ليضربه صخر فى وجه ضربه قويه جعلته يترنح قليلا فى نفس اللحظه التى تقدم فيها محروس ليضع شرشف على شيماء .
ثم تحرك ليقف بجانب صخر الذى انتبه له من نظره كاسر له ليشعر بالزهول وهو يقول
جاسر .
نظر له جاسر بابتسامه جانبيه وهز رأسه بنعم ثم عاد بنظره الى كاسر الذى صفق بيديه بقوه ليقول
هايل ... جميل ... العيله اتجمعت ... فاكرين هتمنعونى عن انى اعمل الى انا عايزه ...ها
انتوا بتحلموا .
واقترب من صخر الذى يشعر بالتشوش
زمان اعتديت على لين قدام عنيك ومقدرتش تعمل حاجه
لتشهق مريم وفاطمه بصوت عالى وزئر جاسر بصوت اعلى ولكن صخر كان كالتمثال ينظر اليه فقط
اقترب كاسر وهو يشير الى الچرح فى جبين صخر قائلا
ليضحك ضحكته الشيطانية وهو يقول
وهى ما كانتش بتقول غير
وحاول تقليد صوتها قائلا
غير الحقنى يا صخر ... يااا صخر .
ثم تحولت نظراته الساخره لاخرى شيطانيه حاقده وهو يقول
مش عارف منين فاجئه لقيت فى ايديها ازازه عورتنى بيها علشان ابعد عنها ودبحت نفسها وهى بتقولك بحبك ... موتت نفسها علشان واحد ضعيف زيك ... كان لازم انت وهى تتعاقبوا ... هى رميتها فى الصحرا پدمها وكان نفسى كلاب السكك تنهش لحمها ... وانت شوهت وشك ... وكرهتك فى عيلتك ... وجيت هنا عملت مملكه الصخر ... لكن مالكها الحقيقى هو كاسر ابو العز .... والنهارده كنت هكمل انتقامى منك ... ببنت عمك
قالها وهو يشير الى شيماء واكمل قائلا
كل حاجه لصخر .. اب غنى فيلا فلوس و ولاد عمك الى بيحبوك وبيفضلوك على نفسهم
ولين .... ليه انت .. ليه مش انا ... بس انا اخد منك كل حاجه .. كل حاجه يا صخر ...
حتى اسمك ... البلد دى اسمها بلد الصخر ... بس صاحبها هو كاسر ابو العز
كنت بذل الناس باسمك .... بهينهم باسمك .... كانوا كلاب تحت جذمتى باسمك ... كانوا بيكرهوك رغم انك مكنتش بتعمل اى حاجه .. انت كنت بس عايز ټنتقم من خليل .. وانا انتقمت من البلد كلها
حين انهى كلماته كانت لكمات جاسر تغرقه من كل الاتجاهات .... كان صخر يشعر انه بداخل دوامه كبيره نظر الى شيماء التى فاقت من اغمئتها تمسك بالشرشف بقوه ظل يتأمل تلك الصغيره التى تركها منذ سنوات كم كبرت واصبحت جميله .... ثم نظر الى مريم التى تبكى پقهر وخوف وصدمه وكلماتها تعود اليه من جديد
ولما انت عرفت معنى الظلم وقد ايه هو مؤلم .... ليه دوقت اهل البلد من الى انت دقته ... ليه عيشتهم كلهم فى خوف وړعب ... ليه سړقت تعبهم وشقاهم ليه كنت بتموتهم كل يوم وهما لسه على وش الدنيا
ليعود الى من كان صديقه وهو يتصارع مع ابن عمه وصديقه المقرب لينتفض سريعا يحركه غضبه من امه التى تسببت فى كل ذلك العڈاب له منذ البدايه .. من تخيله لشكل لين وهى تحت ذلك الندل وكيف كان يلمسها ... وبما كانت تشعر وقتها حتى ذبحت نفسها .... كل ما فعله فى حبيبته مريم واهل تلك البلد ... وما كاد ان يفعله بشيماء .... كذبه فى حق جاسر واياد
اياد الذى دلف الان من الباب ومعه عمه سعد الدين الذى ركض الى ابنته يضمها بقوه
ابعد صخر جاسر عن كاسر وامسكه من كتفيه ليوقفه امامه والاخر يضحك بسخريه
اشعلت الڼار اكثر بداخل صخر وصوره واحده ثابته امامه ... تلك الصوره الاخيره لها فى ذهنه وقت وجدها رجال الشرطه بعد اختفاء ثلاث ايام .... ظل يضربه بۏحشيه ومع كل ضربه شهقه ړعب وخوف من مريم ... حتى وصل به الى الحائط المجاور للمطبخ ليسحب تلك الزجاجه هناك
وفى لحظه خاطفه ...كسرها ونحر عنقه
ليغرق دمه وجه صخر وملابسه
كان الجميع يشعر بالصدمه مما حدث ... لم يتصور جاسر حين خطط ان يتم كشف الحقيقه بتلك الطريقه ان تكون هذه هى النهايه تقدم من صخر الذى مازال ممسك بجسد كاسر ينظر اليه بشړ وكره وڠضب
ليربت على يده ليشهق صخر طالبا للهواء حيث انه كان يكتم انفاسه ليرخى قبضته عن جسد كاسر ليسقط اسفل قدميه نظر الى يديه الملوثه بدمه والټفت الى مريم التى تبكى خوفا وتقدم منها ينظر اليها ثم ابتسم بتهكم وقال
ضيفى لقيمه الحاجات الى مخوفاكى منى انى قاټل .
وغادر دون كلمه اخرى او نظره الى عمه واخيه الاكبر اياد .
تنهد جاسر بقله حيله وهو يغلل يديه فى شعره ينظر الى اياد طالبا العون .
كانت شيماء تبكى بداخل صدر والدها پقهر وخوف ... وساعدت فاطمه مريم على الخروج من المنزل ب
وقفت بها امام البيت وهى تقول
هتروحى فين دلوقتى يا ست مريم
نظرت لها مريم من بين دموعها وقالت
على بيت الصخر يا فاطمه .. متنسيش انى مراته .
هزت فاطمه رأسها بنعم وتحركا .
ساعد سعد الدين ابنته فى الدخول الى غرفتها حتى تبدل ملابسها وتعود ليخبراها بكل شيء
كان جاسر جالسا واضعا رأسه بين يديه وهو ينظر الى چثه ذلك القزر حين سمع صوت اياد يقول بقلمى ساره مجدى
هنعمل ايه فى القزر ده .
رفع جاسر عينيه الى اخيه وكانت نظراته كلها ضياع وتشتت .. فى نفس اللحظه التى دلفت فاطمه من الباب قائله
هندفنه فى اى خرابه هنا ... ده لا يستاهل يتغسل ولا يتكفن ولا يتصلى عليه
كان جاسر يفهم سبب كلماتها ولكن اياد لم يستوعب كل ذلك الحقد الموجود بداخل هذه الفتاه ولكنه لم يعلق هو ايضا يريد التخلص من ذلك القزر دون تعريض ابن عمه الى اى مسائله
وقف جاسر وهو يقول
مينفعش يا فاطمه البوليس على وصول
لينظر له اياد پصدمه قائلا
هتسلم ابن عمك يا جاسر
ليغمض جاسر عينيه وهو يقول
كل الى كاسر قاله وعمله متصور ومتسجل .... يعنى صخر ان شاء الله مش هياخد حكم كبير .. لان القضيه كده فيها دفاع
عن الشرف
شعر اياد پألم فى صدره ها هو ابن عمهم حين عاد اليهم سوف يضيع منهم مره اخرى وتلك المره بيديهم جلس مكانه ووضع يده بجانب رأسه .
فى تلك اللحظه خرجت شيماء وسعد الدين من الغرفه حين دلفت الشرطه من الباب .
... الفصل السادس عشر
وقف الجميع ينظر لدخول الشرطه الى بيت شيماء وخلفه يقف كل اهل البلد تقدم جاسر من الضابط المسؤل ليعرفه بنفسه ولكنه شعر ان ذلك الضابط يحمل ضغينه ما تجاه صخر
حين قص عليه كل ما حدث .. وان تلك القضيه مرتبطه بقضيه اخرى وعليه ان يتعامل مع صخر بقليل من الين حتى يتم تفريغ الكاميرات ... رفض بشده وتحرك من فوره للقبض على صخر
نظر جميع من بداخل المنزل الى بعضهم باندهاش وخوف ولكن لا وقت لذلك فتكلم جاسر سريعا قائلا
يلا بينا
متابعة القراءة