رواية قصة حقيقية القصول من 16-20
المحتويات
لها ولكريس ان المعلم الذي يجب ان يمتحنهما اضطر ان يغادر لسبب طارئ..
زمت آلاء شفتيها بغيظ.. تكاد تجزم ان ذلك المعلم قصد فعلته حتى لا يمتحنها ويدعها تنتظر اكثر..
سارت الى الخارج برفقة محمد متوجهان الى شقتهما فيتوجس قلبها وهما يمران بجانب كريس وليبان اللذان القيا تحية السلام عليهما.. والذي رد التحية هو محمد فقط غير مدركا بالمصائب التي تحدث مع زوجته في المدرسة.. والحقارة التي يمارسها هذا اللعېن ليبان والآخر الغائب كلادس.. رباه لو يعرف! سيحطم المدرسة على رؤوسهم كلهم.. والمصېبة الأكبر انه قد يردعها من الذهاب الى المدرسة ومتابعة تعليمها..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت قد انهت امتحانها وخرجت وهي تود ارتكاب چريمة ما.. رباه كيف يتجرأ ذلك اللعېن ويتحدث معها بهذه الوقاحة.. من هو ليتطلع اليها هكذا ويتأملها بهذه الطريقة الفذة!
كانت تشتعل.. تحترق.. تود ان تقتلع حدقتيه الزرقاوين العابثتين.. وتقص لسانه الذي جعلها تحمر كلها من شدة الإحراج والڠضب.. رباه ما بال الرجال كلها تقف كاللعڼة في حياتها..
منذ ان اتت للمدرسة لتقوم بفعل الإمتحان وهو يتطلع اليها دون ان تأبه هي بإلقاء نظرة واحدة عليه! ثم شعرت بالحرارة الشديدة.. هي لا تتحمل اطلاقا الطقس الحار.. يسبب لها ضيقا في صدرها.. فنهضت في منتصف الإمتحان وفتحت نافذة الصف لتستنشق الهواء النقي وتتخلص من الوشاح الذي يلتف حول جيدها ناصع البياض.. وحالما انتهى الإمتحان وقاما بتسليمه صدمها وهو يدنو منها ويهمس بنبرة غير مفهومة ابدا..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لا تتدخل فيما لا يخصك وركز بأشياء أخرى غيري.
قالتها پغضب وأخذت ټشتم وتسب وهي تخرج من المدرسة وتتجه الى موقف السيارات التابع للمدرسة حيث ينتظرها زوجها للذهاب بعد ذلك الى موعدها مع الطبيبة النسائية..
رباه محمد ستقتله لا سيما! علامات صك ملكيته كانت تزخرف عنقها وبسببه تم وضعها بهذا الموقف المحرج امام كريس!
في غفلة منها تناست خلال الامتحان جنون رجلها على جسدها فرفعت شعرها القصير ونزعت الوشاح ولكن... رباه!!!
صعدت الى السيارة ومراجل الڠضب تضطرم في اعماقها فترتسم بوضوح على ملامحها.. حتى انها لم تطرح تحية السلام عليه وهي تجلس بجواره في السيارة بينما ينطلق هو الى المستشفى..
تساءل محمد بحيرة بسبب عصبيتها الغير مبررة في نظره فأجابت آلاء بحدة
بلى لقد فعلت ولكن لا أريدك ان تتحدث الي في هذه اللحظة حسنا
ماذا فعلت حتى ترفضي الحديث الي
لا شيء عدا عن كونك تضعني في مواقف محرجة!
هتفت بسخط فقال محمد ببراءة لا تناسبه البتة
من انا ماذا فعلت
اشارت له بيدها إلى عنقها فضحك بإستمتاع وقح
ما خطبها جميلة جدا!
عقدت حاجبيها وهي تؤنبه بضيق ويتساءل عن هوية الشخص الذي رأى ما يزعجها فتتوتر وترد ان صديقتها هي التي رأت..
بلا شك لن تخبره ان رجل من قال لها هذا الكلام ورأى هذه العلامات..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ماذا افعل يا عمري اذ كنت لا استطيع ان أسيطر على نفسي معك انت تخرجين من ثنايا روحي افعال اڼصدم بوجودها.. أجاهد لاكون هادئا ولكن لا اعرف.. كل التعقل الذي أطالب نفسي به يذهب ادراج الرياح بلمسة وهمسة منك
كانت كلماته صادقة.. هو نفسه يستغرب الجنون الذي يتهادى الى عقله حالما تصبح بين ذراعيه.. ينسى كل شيء ويجود بأرضها كطفل ولد حديثا ويريد اكتشاف كل شيء من حوله.. رقتها ونعومتها وملامحها الأنثوية تفقده صوابه مقابل خشونته الرجولية..
ولكن ما هو ذنبي انا
إبتسم برجولة بحتة ثم اجابها بعبث لا يستطيع التخلص منه معها
ذنبك الوحيد انك تزوجت من رجل مچنون بك ويعشقك.. انت ايضا انتقمي يا حبيبتي.. كلي متاح لك.
انا رقيقة.. لا استطيع ان اكون مثلك!
هدرت بسخط مضحك فتنهد محمد بلوعة وهيام
اعلم.. وماذا من الأساس يثير چنوني ويقضي على رزانتي غير رقتك هذه يا روح محمد
وضبت أغراضها التي تحتاجها للبقاء في منزل اهلها ريثما يعود من السفر بينما انهمك هو في ترتيب حقيبة سفره.. سيسافر الى المانيا في رحلة عمل كما قال وهي ستقضي فترة سفره في منزل اهلها..
صدمها بموضوع سفره المفاجئ.. فبعد عودتهما من موعدها مع الطبيبة اخبرها انه مضطر للسفر ليومين..
متوجسة من سفره.. وكأن قلبها يعلم بقدوم المصائب.. سمعت بأذان صاغية توصياته لها بالإعتناء بنفسها وعدم إرهاق نفسها خاصة بعد كلام الطبيبة المطمئن ان هناك تحسن كبير بوضعها ولكن يجب ان تستمر بالراحة وإستخدام الفيتامينات..
تمددت على سريرها وهي تبتسم على شقاوة شقيقتها الصغرى لمار..
لا تنسى ان تتصل بنا فيديو حالما تصل لنرى مع من تجلس وماذا تفعل.. ففي هذه المواضيع لا يوجد ثقة
ضحكت ملئ شدقيها وهي تتذكر غيظه بقوله
هل انت متأكدة يا عفريتة ان عمرك ثمانية سنوات فقط.. انا ذاهب لعمل وليس بنزهة.. وسأرسل لكم صورة ريثما اصل
فأيدت شقيقتها الصغرى قائلة بحزم وإستمتاع
اتصل بي فيديو ولا ترسل مجرد صورة فهي لا تجدي نفعا
كان قد خرج حانقا مغتاظا فضحكت الاء وقبلت شقيقتها.. في الواقع هي عرفت منه انه سيقضي سفره في منزل صديق له في المانيا.. ولكن الهواجس محال ان تضمحل بسهولة..
إنتظرت اتصاله ووصوله بخير وسلامة الى المانيا.. ليتصل بها في تمام الساعة الحادية عشر مساءا ويخبرها عن وصوله..
حمدا لله على سلامتك.. هيا افتح الفيديو لأراك.
كفى آلاء.. اذهبي ونامي.. لتوي وصلت الى منزل الرجل.. أليس لديك ثقة بي
هتف من بين شفتين مزمومتين صارمتين لتضحك آلاء بعفوية..
لا لا يوجد ثقة بمواضيع كهذه.. وهيا أرسل على الأقل صورة.
اذا اذهبي ونامي وسأتحدث إليك في وقت لاحق.
القى هذه الكلمات على مسامعها ثم اغلق الخط بكل بساطة! هل اغلق الخط في وجهها ام تتخيل ليرى اذا من سيرد على اتصالاته بعد الآن..
بعد ساعة كانت تتقلب على سريرها بضجر شديد.. تود ان تعرف ماذا يفعل.. وهل هو صادق ويقطن حاليا في منزل صديقه ام سافر ليلهو
وثبت سريعا عن سريرها وتوجهت الى غرفة شقيقها عمر لتطلب منه الاتصال بمحمد فيديو..
ابدأي بإحصاء الجمائل.
قالها شقيقها بغرور لتضربه على رأسه بخفة وتأمره بالاتصال وكأنها هي نائمة..
بعد ثوان معدودة كان يرد لتتمكن من رؤية محمد مستلقيا على سريره..
خير سيد عمر.. ماذا تريد
لا شيء.. فقط اتصلت لأطمئن عليك.. الا يعجبك
اجابه عمر بمرح ليتشدق محمد بتهكم وهو يرغب بتحطيم رأس زوجته الصلب العنيد.. الا تثق به بحق الله!
هل شقيقتك جعلتك تتصل بي.. اخبرها انني نائم ولن اذهب لأي مكان.
ما علاقة شقيقتي انا فقط اريد الإطمئنان على النسيب الغالي وارى ماذا يفعل.
قال عمر بدهاء فزمجر محمد بغيظ حاد
هذا الذي افعله.. نائم.. ناااااائم! لن اخرج والله من المنزل!
ضحك عمر بإستمتاع
حسنا اذا.. تصبح على خير.
ثم اغلق الخط وتطلع الى شقيقته التي تنظر اليه شزرا
ها هو نائم ماذا تريدين ايضا
لا شيء.
تمتمت ثم تركته وذهبت وجلست في غرفتها تتحدث الى صديقتها ليسا.. اتصل بها اكثر من مرة ومع ذلك لم ترد.. كانت حقا تشعر بالضيق بسببه.. كيف يغلق الخط في وجهها هكذا
رغم علمها انه يراها متصلة بالنت لم تبالي وفضلت النوم والإستمرار بتجاهل اتصالاته..
تدفق الڠضب الى اوردته ليضرم جمراته في صدره.. اتصل بها اكثر من عشر مرات ولا تزال مستمرة بتجاهله منذ ليلة البارحة..
احتدت وطأة عصبيته حالما اتصل بها للمرة الأخيرة ولم ترد فبعث لها برسالة ستثير چنونها كما اثارت جنونه..
سأعود من المانيا عصر يوم الاثنين
قرأت الرسالة بعينين واسعتين مصدومتين وتلقائيا زحف الڠضب الى ملامحها وهي تفكر انه سيقضي يوم السبت والأحد في المانيا.. هذان يوما العطلة اي سيسهر ويمرح بمزاجه بينما هي ستجلس في منزل اهلها..
بحنق اخدت تحاول الإتصال به.. مرة تلو مرة ولا رد.. اللعېن لا يعقل ان ينتقم منها بهذه الطريقة! لن تسمح له ان يرد لها الصاع صاعين وبهذه الطريقة المٹيرة للاستفزاز..
كانت مغتاظة منه بشكل لا يطاق فدونت اصابعها الصغيرة كلماتها التي تحمل بين ثناياها ټهديدا وارسلتها بلا تردد..
افعل كما تود ولكن لا تلمني فيما بعد على الذي سيحدث
عدة دقائق ووفاها رده المخيف بتهديده..
إفعلي اي شيء لتري نتيجة ماذا سيحدث لك.. او حاولي الخروج من المنزل بل الوصول الى باب المنزل دون علمي وسترين
اخذت وقتا طويلا تهدئ به نفسها الحائرة بأفعاله.. بعد نصف ساعة لم تقدر سوى على رد تهديده له الا برسالتها اللاذعة وهي ترفع راية التحدي عليه..
صحيح لا تنسى ان تحتسي الخمر بشكل كاف لان لساني يتوق للإنفلات حتى اخبر عمي على تناولك الخمر
رغما عنها إرتعش قلبها ليفسح مجالا للذعر بإستوطانه حينما وصلها رده السريع المرعب..
افعليها وقسما بالله سترين شيئا في حياتك كلها لم تريه.. اذا كنت تعتقدين ان اسوأ ليلة في حياتك هي ليلة زفافك فأنت مخطئة.. سترين اسوء منها اذا تحديتني واخبرت ابي.. ضعي لسانك داخل فمك وامسكيه واخرسي فكلها يومين انتهي من عملي وسأتي لنتحاسب على هذا الكلام
خفقات قلبها كادت تصم اذنيها من صخبها.. رباه الذعر تمكن منها وهي تتخيل سيناريوهات اسوء من ليلة زفافها.. هذا انسان ليس طبيعيا دون ادنى شك..
الألم كان عظيما في روحها.. كيف ېجرحها بهذا الكلام ويعيد فتح دفاتر الماضي الأسود ماضي حاولت جاهدة تناسيه وهو بكل سهولة يحطمها بتهديده بليلة اسوء من ليلة زفافها..
أغلقت هاتفها وهي تحاول ان لا تتأثر بقهرها منه.. لو انه لن يأتي بعد يومين كانت ستحظره على هذا الكلام.. ولكنه سيعود بعد يومين فلا تستطيع..
لساعات طويلة بقيت تدرس علها تنسى قليلا وتتغاضى عن الذي حدث.. ثم ودت ان تتأكد من صحة كلامه بكونه قادم يوم الاثنين لتطلب من والدها الإتصال به وسؤاله متى سيعود من المانيا..
إستغرب والدها طلبها فلماذا لا تتصل هي بزوجها وتعرف منه بنفسه الا انه وجد نفسه يطاوع ابنته الحبيبة ويلبي لها طلبها..
تحفزت كلها وهي تسمع حوارهما وإغتاظت فعلا وهو يؤكد انه سيعود يوم الاثنين..
لماذا لا تعود يوم الجمعة الى بلجيكا ومن ثم يوم الاحد او الاثنين تعود الى المانيا
لا اعلم.. سأرى.
خير ان شاء الله.. اين انت الآن
للتو دخلت المنزل واريد ان انام بسبب الإرهاق.
عادت الى غرفتها بعد انهى والدها المكالمة وبعد تأكدها من كونه في المنزل ردت على رسالته التافهة وهي كلها يقين ان رسالتها هذه ستشعل فتيل غضبه..
اولا لم استطيع
متابعة القراءة