رواية رومانسية القصول من 16-20
المحتويات
بهم ابعد حمدي نبيلة عنها بقوة و انحني الي ابنته ل يطمئن عليها و كذلك والدتها وضعت والدتها يدها علي رأسها ل تظهر الډماء علي يدها ل تشهق بفزع و هي تنظر الي حمدي قائلة
_ زينة پتنزف يا حمدي
دق قلبه بقلق علي ابنته ل يحملها عن الارض يقف بها و يركض الي الاسفل حيث اقرب مشفي لهم لاسعافها في حين ابتسمت نبيلة بتشفي و تدلف الي شقتها مرة اخري و كأنها لم تفعل شئ ...
وصل حسام الي المنزل هاتف زينة و لكن لم ترد نظر الي ساعته من المفترض ان تكون قد انتهت من ارتداء ملابسها تأفف من عدم مبالاتها بتحضيرات الزفاف خرج من السيارة و الي الاعلي سريعا حتي اوقفه الډماء المتجمعة امام باب شقته اسرع يخرج المفتاح و يفتح الباب صارخا بأسم والدته فما تخيله ان قد حدث شئ ل والدته و لكن خرجت له والدته تبتسم باشراق و هي تقول
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنهد بارتياح و هو يراها امامه ل يتحدث قائلا
_ اومال أية الډم دا يا ماما
هزت كتفها بلامبالاه و هي تدير رأسها و تغادر نحو غرفتها قائلة
_ و انا اعرف منين
خرج مرة أخري يصعد نحو شقة عمو بدأ بالطرق علي الباب و لكن لا استجابة و لا احد بالداخل امسك هاتفه من جديد و بدأ بمهاتفت زينة من جديد و ذات النتيجة و هاتفه عمو و أيضا لا يستجيب مرر يده علي وجهه عدة مرات و هو ينظر الي الډماء مستغفر الله ل يعود من جديد ينزل الي الاسفل نظر حوله و توجه نحو محل البقالية المجاور ل يذهب الي صاحبه متسائلا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اشار الرجل صاحب البقالية نحو الجهة اليمني قائلا
_ اه يا بني
حمدي نزل ببنته شايلها و اظاهر اتخبطت في حاجة لان رأسها مفتوحة و پتنزف و راح بيها علي المستشفى
دق قلب حسام بشكل هستيري و علي صوت تنفسه و ركض سريعا نحو سيارته و اسرع نحو المشفي و هو يتمتم بلا حيلة و هو يشعر انه يريد الطيران و الوجود جوارها كانت في قمة
_ يا ستار يارب
وصل شهاب امام باب البناية التي تقتن بها فيروز ارتجف جسدها و هي تضم كفي يدها الي بعضها ضاغطة باسنانها علي شفتيها بقسۏة تنهد و هو يراها بهذا الشكل تبدو خائڤة طفلة تائهة كما كان يراها دائما و لكن الآن يزيد الآمر علي حده فهي ستواجه حقيقة نسبها و انها ليست الابنة الحقيقية لمن توله راعيتها يعلم انها تعشق السيد اكرم و كان دائما لها قدوة و مثل
لمعت عينها الفيروزية بالدموع و تحولت الي الازرق الغامق التفتت اليه تتحدث پألم منبعث من صوتها المتحشرج بالبكاء قائلة
_ شهاب خليك جنبي لو سمحت هبقي مطمنة اكتر بيك
ابتسم شهاب بسعادة فقد افتقد منها اي جملة رقيقة تخرج منها و تجعله يمتلك الدنيا و ما عليها تحدث من جديد يريد ان يجعلها تقول ذات الجملة من جديد يريد اثبات ل نفسه انها لازالت تحبه لازال بقلبها و لم تنسي و لن تنسي ما كان بينهم
_ عايزاني جنبك
هزت رأسها بايجاب دون تفكير و هي تتحدث بصوت يكاد يسمع
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خرج من السيارة و توجه الي الباب الاخر يفتح لها الباب ل تخرج بهدوء أشار الي البناية و هو يقول
_ اطلعي و انا معاكي
نظرت الي عينه مطولا و كأنها تبث ل نفسها الأمان داخل بؤبؤت عينه هز رأسه لها مؤكدا ان ما تفعله لازم الحدوث ل تتقدم بخطي بطيئة نحو الاعلي و قلبها يدق بطريقة هستيرية
_ تعالي يا حبيبتي جيتي في وقتك كنت لسة هرن عليكي اشوفك اتأخرتي لية .. شهاب !!
انتبهت الي شهاب الذي تقدم من خلف فيروز تنحنحت و هي تشير الي الداخل قائلة
_ ادخلوا هتفضلوا علي الباب
تقدمت فيروز الي الداخل بجسد بلا روح و هو خلفها يحاول ان يجعلها تشعر بالراحة بوجوده وضعت فيروز يدها بجيبها و اخرجت تلك الصورة الفوتوغرافية التي اخدتها من طارق حين اصر ان يريها حقيقة نسبها الي عائلته صورة تجمعها و هي صغيرة مع ابويها الحقيقين رفعت الصورة و هي تقول بذبول
_ مش دي انا يا ماما
التفتت هناء إليها تري ما تتحدث اليه ل تصدم بتلك الصورة الموجودة بيدها و تتسع عينها و يتلجم لسانها عن الحديث ابتلعت فيروز ريقها و هي تقول
_ اومال مين اللي معايا دول يا ماما
نظرت هناء إليها و الي الصورة ثم سقطت جالسة علي المقعد خلفها تساقطت دموع فيروز و هي تتقدم منها تهز الصورة بين اناملها و هي تصرخ پبكاء
_ ردي عليا مين دول يا ماما
خرج اكرم علي صوتها العالي نظر اليها و الي هناء پغضب كيف تحادثها بهذا الطريقة و كيف تقلل من احترامها ل يتقدم منها قائلا بحدة
_ فيروز بتكلمي امك كدا لية
ثم نظر الي وجود شهاب ليشير اليه قائلا
_ و اية جابه هنا دا
بضعف
_ قولي انت يا بابا مين دول كذبهم يا بابا عشان خاطري عرفني انه كداب و انك انت بابا
شلت الصدمة جسد اكرم و هو ينظر الي الصورة بين يديه نظر إلي هناء الجالسة تبكي بصمت و من ثم عاد ببصره نحو فيروز الباكية يتحدث قائلا
_ انتي جبتي الصورة دي منين مين ادهالك
هزت رأسها بنفي و هي تجلس علي ركبتيها امامه تمسك بقدمه متوسلة له ان يرحم ذلك التزاحم بداخلها و ان يقضي علي هذا الألم القاسې الذي تولي اڼهيار قلبها قائلة
_ لا عشان خاطري قول أنه كدب قول انك بابا انا هسامحك علي الفترة اللي فاتت و كل اللي حصل فيها بس قول انك بابا
تشبثت به كطفلة صغيرة وجدت والدها بعد ان كانت تائهة بالشوارع بمفردها بلا مأوى و هي تصرخ
_ أيوة قول انه كداب قول ان محدش غيرك بابا
ابتعدت عنه حين استمعت الي صوت بكاء هناء بحدة واضعة يدها علي وجهها ل تبدأ هي الاخري بالبكاء ناظرة الي شهاب و هي تتسائل قائلة
_ بس انا لازم اعرف كل حاجة صح
_ ايوة انتي هتقفي و هتعرفي كل حاجة و انا جنبك
استقام بوقفته مرة اخري و هو يمسك بيدها يوقفها معه ل تهز رأسها باقتناع و هي تقول
_ ايوة عايزة اعرف كل حاجة ابوس ايديكوا قولولي كل حاجة
جلس اكرم جوار هناء و بدأ بالحديث و هو ينظر الي الصورة بيده قائلا
_ كنتي عندك سنة كنتي صغيرة اوي كنا في اسكندرية بنصيف بعد ما عرفنا ان هناء معدتش هتخلف بعد ياسمين عشان عندها مشاكل في الرحم كانت مكتئبة و محبطة راحت تشتري حاجات و رجعت و انتي معاها و قالتلي انك تايهة من اهلك و انها لقتك بتحبي اخدتك ساعتها انا زعقت و حاولت اشوف اهلك مين بس معرفتش و هي قعدت ټعيط و مش عايزة تسيبك و قررنا أننا نربيكي و تبقي زي ياسمين و اكتر و كل ما احساسي بالذنب بيكبر كل ما كانت غلاوتك تزيد في قلوبنا
_ انتي بنتنا مننا احنا احنا اللي ربينا و سهرنا و علمنا احنا اللي شوفناكي بتكبري احنا اللي فرحنا باول كلمة و اول حركة و اول خطوة احنا اللي فرحنا بنجاحك و بشهادتك احنا اللي اهلك مش حد تاني
_ عرفت كل حاجة ياريتني ما عرفت قلبي مرتحش يا شهاب قلبي تعب اكتر
هز رأسه بنفي و هو يراها تتقدم منه قائلا
_ لازم قلبك يهدي عشان اقدر اسيبك و امشي
_ بس انا مش عايزاك تمشي
قالتها فور انتهاءه من جملته بلهفة و كأنها تعتقد ان هذا سيحدث قبل رأسها من جديد و هو ينظر الي اكرم الذي جلس جوار هناء ل مواساتها همس لها قائلا بهدوء
_ تعال نعمل زي زمان هكلمك طول الليل لحد ما اسمع صوت انفاسك و انتي نايمة و اقولك زي زمان تصبحي علي حبي يا عيون الفيروز
الفصل السابع عشر
وصل حسام الي المشفي و بدأ بالركض حتي وصل نحو موظفة الاستعلامات و بالفعل علم بمكان وجودها تحرك باتجاه الغرفة التي توجد بها زينة زوجته الحبيبة يأكله القلق عليها ذلك الشعور غريب تشعر بالفقدان و العجز و انك غير قادر علي حماية من تحب و لا يأتي الي عقلك انك لم تكن ل تفعل اي شئ وقف امام الغرفة و ما كاد ان يفتح الباب حتي خرج حمدي من الغرفة القابعة بها ابنته رمقه بضيق و هذا ما لم بنتبه اليه حسام فقد بادره بتساؤل و يبدو عليه القلق و هو يحاول النظر الي داخل الغرفة
_ عمي زينة كويسة حصل اية طمني عليها
صك حمدي علي اسنانه و هو ېصرخ به بحدة
غاضبا
_ انت ليك عين تيجي تطمن عليها حتي البت اخدت سبع غرز في
متابعة القراءة