رواية جديدة الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

كثيرا أمسكه من معصمه وقال بحد
_اطلع من نفوخي يالا عشان ما تعصبيش عليك ولا إنت بالنسبى لي ولا أي حاجة فمتعصبنيش
ثم جحظ عينه بها پغضب وقال
_وانتي هتسامحيني وهتجوزك وهتشوفي...
لم ترد عليه فضلت أن تصمت بينما هو ف أردف پجنون
_لو روحتي معاه الكلية مش عارفة إيه اللي ممكن أعمله
تأفف محمد من كلامه وطريقته لذلك قال بعصبية
_فرحة أنا هطلع أكمل شغل عن إذنك
وبالفعل تركهم وغادر مما جعلها تقول بجموح
_أنا زهقت من طرقتك وأسلوبك والله خلاص اعتبرني سامحتك خسرتني صحابي عاوز إيه تاني يخربيتك
بتلك اللحظة وقفت سيارة جواد وزوجته نزل منها وهو عابث الوجه و يقين لا تعلم ما السبب وراء ضيقه هذا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اقتربت من صديقتها وحضنتها بشدة وقالت بندم
_آسفة إني كنت سبب في وجعك يا فرحة
هزت فرحة رأسها بلا ثم أمسكت يدها وقالت بحب
_لا يا قلبي مكنش ذنبك
ثم حدقت ب شريف و جواد وقالت
كان السبب وراء العقلية المتخلفة بس وإنتي يا قلبي مش متخلفة
جحظت يقين ب شريف وقالت بآسف
_كنت فاكرة إنك بجد نعمة الصديق بس الصديق اللي زي منذر اللي وقف معايا للنهاية مش اللي صدق وراح يخطط عشان ينتقم.. 
يشعر بالنيران تحتل جسده حين يسمع من فمها اسم منذر صړخ بها بشدة
_لو خلصته يالا نمشي عشان حكمت هانم عاوزاني
دقت الساعة الخامسة اتجه إلى بيتها بفرحة انتابته الفرحة وهذا بسببها وكأن هذا أول حب بحياته نعم آيلا هي أول وآخر حب هايدي كانت زوجته التي لم يشعر معها بأي سعادة قط اليوم سيتم تحقيق الحلم الذي تمناه حين تخلص من هايدي ووثق ب آيلا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جلس مع والده وقال بتهذيب
_أنا انهاردة جاي اطلب ايد الآنسة آيلا للجواز مني متمني إن حضراتكم توافقوا
نظر له والدها ببسمة صغيرة ثم قال بود
_دا يشرفنا يا ابني طبعا هنشوف رأي العروسة ونرد عليك
لم يستطيع أن يصمت حيث قال بانفعال
_لا يا عمي هي موافقة...!! 
ليأخذ باله من طريقته ف يعود لتهذيبه مرة أخرى ويقول بخفوت
_قصدي ياعمي هي إن شاء الله هتوافق
لترد بالفعل آيلا بدون خجل
_أيوا يا بابي أنا موافقة. 
الفصل الثامن والعشرون و الآخيرة
مر شهران بعد زواج جواد و يقين اليوم تجمع الجميع لحضور كتب كتاب عادل وحبيبته آيلا نظر جواد لزوجته بحب انتهى خوفه هي حبيبته الوحيدة عوضته عن كل شيء وهو عوضها عن كل شيء
ابتسمت له ثم قالت بحب
_حبيبي بقولك إيه!!
حدق بها بحب وسألها
_قولي يا حبيبي!
أجابته بخبث
_إيه رايك نخلي كريم يخطب ضحى ونصالح شريف هو واللي جننته
ضحك عليها ثم رفع حاجبه وقال
_لا عندي اقتراح احلى إيه رايك نطلع أوضتنا
قهقهت عليه بعلو ثم أسرعت تركض من أمامه كانت السيدة حكمت تتابعهم وتبتسم عليهم جلست أمامها مريم الذي انتفخ بطنها قليلا وقالت بحب
_يا تيتا يا عسل ربنا يخليهم لبعض وتفضلي مبسوطة بيهم وربنا يفرحك بعيالهم يارب
هزت رأسها وقالت
_اللهم آمين
بتلك اللحظة اجتمع والد العروس أمام العريس وبدأ عقد القرآن تعالت الزغاريد ابتسمت فرحة على هذا الثنائي البسيط بتلك اللحظة وقف أمامها محمد قائلا لها بحب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_تتجوزيني يا فرحة أنا بحبك من زمان من يوم ما كنا....
قاطعه دخول شريف الذي قال بحد
_حد قالك إنها مش مخطوبة إنهاردة خطوبتنا عن اذنك
سحبها معه قائلا لها باصرار
_بقولك إيه هتجوزك يعني هتجوزك
أمسك المكرفون وقال للجميع
_يا جماعة أنا و فرحة قررنا نتجوز
صفق الجميع لهم تحمس كريم وقال ل ضحى
_وأنا يا جماعة بطلب ايد ضحى من علي
بصباح اليوم التالي كانت يقين نائمة بأحضان زوجها بتلك اللحظة استيقظت على صوت هاتفها الذي يرن ولا يفصل قط ردت على الهاتف بنعس
_الو مين...إيه... أيوا أنا
استقامت بفزع قفلت الهاتف بتوتر كيف س تقول لزوجها هذا الشيء يجب أنت
تذهب وتقنعه بالذهاب معها قامت تستعد ولكن قبل أن تدخل الحمام استيقظ جواد وسألها بهدوء
_راحة فين مش أنا قولتلك مترحيش الشغل انهاردة عشان كنتي تعبانة أمبارح
مازللت تفكر هل تقول له الحقيقة ابتعلت ريقها بتوتر ثم قالت پخوف
_أمك وأبويا عملوا حاډثة وعاوزنا في المستشفى
رفع حاجبه بضيق ثم قال
_وانتي متخيلة إني هوافق إنك تنزلي وتروح ليهم
برجاء شديد قالت
_احنا أحسن منهم يا حبيبي تيتا ربتك صح وأنا أمي ربتني صح بالله عليك يا حبيبي
بصوت حازم رد عليها
_لا يعني لا أنا قولتلك وياريت تسمعي الكلام
قام من مكانه پغضب دلف المرحاض جهز نفسه حتى يذهب لعمله بعد الانتهاء من ارتدى ملابسه نزل وتركها تفكر في الشيء التي س تفعله... 
أسرعت تلحقه وتترجاه
_يا حبيبي هما أكيد محتاجين لينا بالله عليك خلينا أحسن منهم
استغرب حكمت ما يحدث ف قالت باستغراب
_في إيه يا بنتي إيه اللي بيحصل
تنهدت بقوة ثم قالت لها
_يا تيتا مامته وبابيا عملوا حاډثة واتصلوا بينا أنا بقوله نروح
صړخ بها بحد
_وأنا قولت لا من حقنا نرفض هما سبونا وإحنا لأزم نسبهم
تقدمت منه حكمت حتى تقنعه
_لا يا حبيبي غلطان لأزم لأزم تروحوا تشوفهم وتسألهم كمان ليه عملوا كدا وسابوا كم
حذرها لآخر مرة بيده
_لو رحتي يا يقين هتخ
قاطعته بحنق
_ما تكملش عشان والله العظيم ما تشوفش وشي أبدا
بصوت عالي وصارم صړخت بهم الجدة
_بس اهدوا بقى أقعدوا افطروا وإنتوا قاعدين فكروا
تركهم ورحل بعد أن نظر لزوجته بعتاب وقال
_خلي مرات حفيدك تفطر وتجيب أهلينا تفطرهم كمام براحتها 
جهز منذر كل شيء من أجل الزواج بحبيبة قلبه الفرحة ملئت كل الحارة ابتسم بحب وأخيرا ستكون صغيرته ملكه وقف أمام بيتها ينتظرها حتى يوصلها إلى صالون التجميل نزلت بتلك اللحظة وهي تبتسم تشعر يالخجل الشديد غمز لها وهو يقول
_احلى عروسة في الوجود اللي ما بحبش غيرها ولا هحب
ابتسمت له ثم قالت
_اتصلت ب يقين عشان تيجي تحضر الفرح
أومأ برأسه وقال بحب
_آه يا قلبي
أمسكت يده بسعادة شديدة لا تستطيع أن تقول لأحد على فرحتها بتلك اللحظة نزلت أمها پغضب قائلة لها
_بت نسيتي حاجاتك
رفع منذر حاجبه بضيق وسألها بحنق
_هي أمك مالها عاوزة إيه!
ردت عليه بياس
_لسه لحد دلوقتي بتتمنى اتجوز جوز يقين
يشعر بالضيق عند سماع اسمه أمها لا تستطيع أن تصمت عما تفعل جذ على أنيابه ثم همس بضيق
_أمك مش هتطل طمع مش هتبطل تبص للي في إيد يقين للأسف اتعودت على كدا أنا الصراحة کرهت تصرفاتها
هزت خديجة رأسها توافقه على ما يقوله تأففت بشدة ثم قالت
_نفسي تفهم إن الفلوس مش كل حاجه وإن يقين واحدة زينا زيها يعني الخير اللي بيجي ليها نصبها واللي بيجي لينا دا نصبنا
تنهدت بقوة ثم قال بهدوء
_نتجوز ونكتب الكتاب بس وساعتها استحالة أخليها تتحكم فيكي أبدا
وصلت أمام الصالون ابتسم له بحب ثم قالت
_هدخل متتاخرش عليا بليل
لا تستطيع أن تسمع كلام زوجها يجب عليها الذهاب ستواجهم تنهدت بقوة ثم قامت بحزم وقالت
_تيتا أنا هروح وهتصل بيه عاوز يجي يجي مش عاوز يسبني أنا أعمل اللي عليا
كادت أن ترفض الجدة ولكن الإصرار الذي ترأه في عين زوجة حفيدها جعلها توافق
اتجهت بسرعة نحو سيارتها انطلقت بها إلى المشفى التي طلبتها نزلت في سرعة ودلف للاستقبال تتسأل بلهفة
_ياسر الاسيوطي ومراته فين
رد عليها الموظف قائلا لها
_ في الدور الخامس يا فندم
أسرعت تهرول لهم ظلت تحاول 
أن تهاتف جواد ولكن لا يرد أرسلت له رسالة وقالت لها أنها بالمشفى
_نعم كنت عاوز إيه! 
تحدث ياسر بتعب شديد
_ أنا آسف يا بنتي
ردت عليه بضيق
_آسف على إيه ولا إيه سبيك من اللي فات!
بتلك اللحظة أمسك أناملها ومن ثم قال
_أنا هطلب منك طلب أنا حاسس إني ھموت وكمان سعاد حالتها أصعب مني أخوكي جاسم خلي بالك منه وخلي جواد يخلي باله منه هو أخه
صعقټ من حديثه هل خلف هو وهي ابتلعت ما في حلقها ثم تركته وخرجت وجدت جاسم بالخارج والدموع تملأ وجهه
صعقټ هي رأته من قبل مرح يضحك اقتربت منه وقالت
_جاسم إنت عرفني
هز رأسه وقال بحزن
_قالولي كل حاجه ومن حقكم ما تاخدونيش بس هما كانوا مهملين فيا أول مرة يحسوا بالمسؤولية ويكونوا مش قادرين يموتوا عشان ابنهم
حضنته بقوة ثم قالت بحب
_إنت ضحيتهم زينا
بتلك اللحظة وجدت من يمسكها بقوة جاء حتى يصفعها ولكن أمسك جاسم يده وقال پغضب
_أوعى تسمح لنفسك إنك ټضرب أختي
استغرب من حديثه وقال بعصبية
_دي تمثلية جديدة منهم
هزت يقين رأسها بلا ثم سردت له ما حدث وأضافت
_لا أخونا ومنهم كمان في منك ومني تحسه ابننا بالله عليك متخلهوش يدوق اللي إحنا دوقنا وخليه يعيش معانا
_لا
قالها بقوة لتقول بحزم
_وأنا مش هسيب أخويا 
صړخ بها بقوة
_وأنا جوزك وكل حاجه في حياتك وأقرب لك منه
اقتربت منه ثم وبهدوء قالت
_احضنه ساعتها هتحس إن بقى ليك سند وتحس بشعور الأخوة
لا يقتنع بحديثها هي بالنسبه له كل شيء هي فقط
بتلك اللحظة خرجت الممرضة وقالت
_المريض ماټ والمړيضة لسة بتاخد أنفاسها الأخيرة
ذهلت يقين أبيها ماټ برغم عدم الشعور بالأمان بسببه إلا أن قلبها يبكي بقوة حضنت زوجها وصړخت بقوة
_بابا يا جواد ماټ
ملس على شعرها بحب ثم قال
_اهدي ياحبيبتي
أشار إلى جاسم ثم قال بهدوء
_خلي بالك منها عقبال ما دخل أشوف سعاد 
شعر أن أقدامه تأخذه إلى الغرفة المتواجد بها أمها تنهد بقوة ثم دخل نظر لها والأجهزة تحوطها نزلت دموعه بقوة وجد لسانه يقول
_أنا مش مسامحك على اللي عملتيه بس أخويا ملهوش ذنب مۏتي يا سعاد هو هيكون بخير
بعد مرور خمس سنوات جلس الجميع بحديقة المنزل ينتظر جواد و يقين ومولدهم الجديد نظرت دالين إلى عمها وقالت بضيق
_يعني يا جاسم أنا أقولك يا خالو ولا يا عمو عرفني
رد عليها بمرح وقال
_بصي يا روح عمك لما تلاقيني زعلان من أبوكي قولي يا خالو ولما تلاقيني زعلان من أمك قولي يا عمو ولما تلافيني مش زعلان قولي يا جاسم
قالت مريم لها بحب
_قومي العبي يا حبيبتي مع حبيبك أدهم وسبيك من جاسم
نظرت لها بعبوس ثم قالت
_لا هو كلم بنت طنط فرحة وأنا زعلانة منه
ضحك الجميع عليها لتقول خديجة
_خلاص العبي مع يوسف ابني
صړخت بها آيلا وقالت
_يوسف ل تالا وخلص الموضوع
صمت الجميع بتلك اللحظة فور سمعم لصوت جواد الذي نظر لزوجته بحب وقال
_حكايتي بدأت بنيران الاڼتقام اللي ما بتهدأش وخلصت بالعشق اللي ملهوش حدود واللي كانت نتايجه دالين و جروان اللي بقوا حياتي
تمت...
تمت بحمد الله
اتمني تكون عجبتكم وانتظروا بكرة للرواية جديدة

تم نسخ الرابط