رواية جديدة الفصول الاخيرة
المحتويات
أوضتك وأنا من انهاردة صديق ليكي...
بعد أن تأكدت من اختفاء طيفه قالت بهمس
_حاسة إنه صادق بكل كلمة قالها...!!
تنهدت بقوة وعادت تركز مع الغرفة فوجدت جميع صوره على الحائط وهو صغير وهو كبير تيقنت بأن هذه غرفة طفولته تخلى عنها حتى لا يتذكر أي شيء من الماضي ولكن ما غايته من ادخالها بها يريد أن يذكرها بما مروا به....
.............................
فاقت أخيرا كان ينتظر فتحت عيناها بلهفة وبعد طول انتظار فتحت شعرت بأن الأرض تدور من حولها لا تعلم أين هي ومن جلبها إلى هنا...
بصوت متقطع سألت
_أنا فين
اقترب منها ثم أمسك يدها وقال پخوف
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هزت رأسها بلا ثم استقامت قليلا من هذه النومة تذكرت ما حدث بداخل المصعد تتذكر بأنه من جاء وانقذها
ابتسمت في وجهه ثم قالت پبكاء
_شكرا بجد أنا مش عارفة لو مكنتش موجود كان حصل فيا إيه...!!!!
هز رأسه ثم غمز لها وقال
_يا ست لا شكر ولا حاجة وبعدين مافيش شكر بين الحبايب
ابتسمت عليه وعلى تمرده واصراره هذا لقد فاز بالجولة الأولى وهو ارضائها...
بتلك اللحظة اقترب محمد والذي كان يشعر بالضيق الشديد من تقرب هذا البغيض من فرحة
باقتضاب قال
_حمدلله على السلامه يا فرحة قلقتيني عليكي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
........................................
حل المساء ومازالت نائمة بعمق أسبوع لم تنعم بالراحة تقلبت بنومها حين سمعت بعض الدقات المتتالية على باب الغرفة هي لا تحب قط من يفعل هكذا ويقلق نومها...
قامت وهي تتثاؤب ثم قالت بنعس
_مين...
تذكرت بأنها ليست في منزلها قامت واعدلت ملابسها ثم فتحت الباب فوجدت مريم وأم زوجها يبتسمون لها
اتجهت مريم للداخل وهي تقول بحب
_احنا اسفين يا جميل إننا قلقنا نومك بس لأزم تقومي في قاعدة تحت مستنياكي لأزم تتعرفي على صحابنا وقرايبنا إنتي بقيتي واحدة من العيلة...
بخجل شديد قالت
_بس أنا مش بحب افرض نفسي على حد ومش عارفة هي حفلة ولا قاعدة
غمزت مريم إلى نبيلة حتى تكمل ما بدأت في قوله
_بصي هي مزيج بالاتنين تمام هنظبط بقى شوية حاجات وكدا سيبي نفسك بقى
اعترضت على حديثها وقالت
_لا أنا مليش إني أنزل وبعدين لما أشوف جواد
هزت نبيلة رأسها بالرفض ثم قالت
_هو أصلا مجمعنا عشان الكل يشوفك يالا بقى نشوف لك حاجه تلبسيها
فتحت مريم الدولاب الخاص بها فلم تجد إلا ملابس نهارية فقط لا تليق مع جلستهم حملقت ب نبيلة وقالت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابتسمت نبيلة ومن ثم أجابتها
_أنا جايبة ليها فستان هدية هيعجبها
هي حتى الآن تستغربهم قاطعتها بهدوء
_طنط الفساتين بنلبسها في فرح عيد ميلاد لكن دي قاعدة بين الأصدقاء والأقارب يعني ممكن أنزل بلبس جاكول عادي
هزت نبيلة رأسها بالرفض ثم اقنعتها ب
_بصي يا بنوتة يا حلوة إنتي أنا مش عاوزكي تكوني أقل مننا وكمان عاوزة أشوف ردت فعل جواد لما يشوفك
هي لا تستطيع أن تفهمها بأن هي لا تهتم باعجابه بها...
ردت عليها بخجل
_أنا وهو أصدقاء وهو متقبلني كدا يا طنط ولا كان عاوز يجب فساتين كان جاب لي هو مجبش وجاب هدوم كتير يبقى هو مش عاوز دا...
أمسكت مريم الفستان القصير الذي كان يصل إلى بعد الركبة قليلا ثم قالت بكل برأة
_هو دا اللي هتلبسيه ومع شوية مكياب صغيرة هتكوني عسل...
..........................................
جهزت آيلا حيث عزمتها مريم صديقتها على هذه الجلسة الجماعية وأيضا عزمها عادل تنهدت بقوة قبل أن يرن هاتفها نظرت إلى الشاشة فوجدته يتصل بها استغربت رنته كادت ألا ترد ولكن ردت ببرود
_نعم يا عادل عاوزني في حاجة
استغرب طريقتها معه پغضب شديد رد عليها
_كل دا عشان تردي مكنتش أعرف الصراحة إن ضغطت الرد بتتعب أوي...
تأففت بشدة هو يطلبها ويريد أن يقيد حريتها مع رنين هاتفه تكلمت بتمرد
_والله برحتي ارد زي ما أنا عاوزة إنت هتضربني مثلا
ثم جاءت في مخيلتها فكرة فقالتها ببرود
_اصل الصراحة كنت بفكر اتصل بخطيبي
صړخ في الهاتف بقوة
_مش عاوز اتعصب عليكي هضربك أقسم بالله خدي اقنعي كريم ينزل معانا وأنا هعدي أخدك بالعربية
ردت بكل هدوء
_لا خالد كان جاي يوصلني وكان هيدخل يقعد عشان يتعرف عليكم
تيقن بأن هذا الخالد هو الذي تقدم لخطبتها جذ على أنيابه بقوة وهو يقول
_لو جبتي سيرته تاني مش عارف هعمل فيكي إيه لخصي نفسك اتكلمي مع الواد وأنا جاي لك في الطريق
كاد أن يعطي لاخيه الهاتف ولكنه تذكر شيء ف قال
_أنا مش عاوز مكياج كتير ها وياريت ما تحطيش...
..........................
تركهم في الحديقة ودلف حتى يرأها ويتأكد من عدم نقص شيء لها نزلت مريم فوجدته يتجه إلى السلم مما جعلها تقول بخبث
_رايح فين ها...
كاد أن يرد عليها ولكنها وقفت بطريقة وقالت
_القمر هو اللي هينزلك دلوقتي!!
نظر لها بضيق هو لا يفهم كلامها ولكن هو يعلم بما تخطط له هي وأم زوجها لذا كان يجب أن يحذرها
_مريم أنا و يقين هنكون صحاب بس أنا ولا عاوز أخليها مراتي ولا هي كمان عاوزاني ابقى جوزها احنا هنبقى عيلة لبعض يا مريم فما تخليش اللي بالك يلعب في دماغك
ابتسمت مريم حيث تيقنت أكثر بما يدور في مخيلتها بتلك اللحظة نزلت يقين ومعها نبيلة
لقد سحرته بجمالها هي س تخرج لهم هكذا لن يسمح لها أبدا اتجه لها ثم أمسكها من يدها وعاد مرة ثانية للغرفة...
لا يعلم ما الذي أغضبه أحمرت عينه ثم صړخ بخفوت...
.............................
الفصل الثالث و عشرون
لا تفهم قط لما يمسكها من يدها بشدة هكذا أصبحت لا تعرف ما الذي يريده منها عقدت حاجبيها بضيق حاولت أن تسحب ذراعها منه ولكن بدون جدوى..
بتلك اللحظة سمعت صوت مريم التي كانت تقول پغضب
_سيب إيدها طيب هي عملت لك إيه عرفني
وصل إلى الغرفة دخل ومعه يقينثم قفل الباب في وجه ابنه عمه وحماتها التي كانت تلحقها..
نظر إلى يقين و مشاعره متوترة ازادت أنفاسه أول مرة يرأ هذا الجمال البسيط ابتلع ما في حلقه وهو ينظر لها من أعلى رأسها الذي يزينه تسريحة شعرها المرفوعة ومساحيق التجميل الهادئة ولكن عينه جاءت على أحمر الشفاه الذي يزيد من شهوته في افتراس فمها
كاد أن يقبلها ولكنه تراجع صړخ بانفعال
_شيلي القرف دا أنا مش هبقى حابب إن مرا.... قصدي صاحبتي الغالية عليا واللي بعزها تحطه...
لا تعلم ما سبب ليغضب تلك المساحيق رقيقة جدا مازالت لا تتفوه بأي كلمة فقط تحملق به بشدة عاد لېصرخ مرة أخرى مما جعلها ترتعد بشدة
_وإيه دا إيه الفستان القصير دا يا هانم أنا استحاااالة أخلي حد غيري يشوفك باللبس دا عاوزة تلبسي فساتين وماله اشتريلك بس تكون على مزاجي
هزت رأسها غير متفهمة لما يقوله هو حتى لا يعطيها الفرصة حتى تدافع عن نفسها...
ابتلعت ما في حلقها ثم
هتفت من بين نواجذها
_خلصت كلامك.... ينفع اتكلم أنا
أومأ برأسه وأعطى لها الأذن حتى تتكلم
_أولا أنا مكنتش عاوزة البس الفستان مش عشان أنا بلبس طويل لا عشان انا عاوزة البس عادي وبسيط أما عن الروج فأنا مش حاطة كتير.....!!!!
وضع يده على خصره رفع حاجبه بسخرية ثم قال بنبرة تحذيرية
_ بلاش تاخدي الموضوع ببرود أنا مش بحب مراتي تكون حاطة مكياچ أنا هطلع من هنا لو عاوزة تحترمي رغبتي فاللي قولته أنا هحضرمك لو لا يبقى شكرا...
..............................
وقف بسيارته أمام منزل صديقه هو حتى الآن لا يعلم كيف س يتقبل رؤيت يقين ويدها بيد جواد.
هو لا يستطيع ألا يتذكر حبه لها أغمض عينه بقوة
كاد أن يعود مرة أخرى إلى بيته ولكن حين وجد فرحة تنزل من سيارة الأجرة ركز معها بشدة نعم هي تاتي بجمالها الذي سحره نزل من سيارته متعمدا أن يقطع طريقها
_طب القمر ما ينفعش يمشي لوحده كدا بليل كنتي اتصلي وكنت جيت لك...
رفعت حاجبها ثم ابتسمت على حديثه ردت بخجل
_ربنا يخليك بس أوعدك المرة الجاية هتصل بيك
سرعان ما ابتسم على حديثها لا يعلم لما بسمته رسمت على ثغره بدون خبث وكأنها لا يخطط لاشيء وكأنه يطلبها للزواج وللحب من أجله وليس لغاية الاڼتقام..
ظل شارد في وجهها نظرت للارض بخجل لا تعلم لما تريد أن تهرب من نظراته
رفعت حاجبها ثم قاطعت نظراته ب
_طب يالا ندخل!!
هز راسه ووافقها على حديثها دلفوا معا ليشعر المتواجدين أن شريف وأخيرا ارتبط بتلك الفتاة الجميلة حتى أمه وأبيه كانوا سعداء حيث حين قال لهمشريف عن رغبته بالجواز منها اتجهت أمه وسالت على مزكزها الاجتماعي والذي تقبلته ف أبيها يمتلك أكبر متاجر لصيانة السيارات
....................................
وصل أمام بنايتها انتظرها كثير ولكنها تأخرت عليه كور يده بشدة مما جعل أخيه يستغرب ويسأله
_مالك يا عادل هي أكيد نازلة
حدق به پغضب ثم رد بانفعال
_الهانم بتحب تصور بتحب يا كريم أنا مش عارف إزاي ادت لنفسها الحق في كدا...
لم يستطيع كريم أن يمنع نفسه من الضحك كيف له أن يمنعها من الحب هذا حقها ولا يحق لاحد منعها منه..
هتف من بين نواجذه بهدوء
_يا حبيبي ما هي أكيد زي أي بنت هتحب وتتجوز عادي يعني...
عقد حاجبه بضيق فضل أن يصمت حتى لا يتجادل مع أخيه..
بتلك اللحظة نزل آيلا وجلست بالمقعد الخلفي بدأ في تحريك المحرك لينطلق لمنزل صاحبه...
ولكن لن يحلو الطريق إلا بكلماته الغاضبة
_اتاخرتي ليه كدا يا دكتورة!
انشغلت بهاتفها ولم ترد عليه قط بينما كريم ف ابتسم على ما يحدث..
بتلك اللحظة رفعت آيلا عيناها من هاتفها ثم حدقت ب كريم وقالت له بهدوء
_يا كيمو إنت لأزم تعيش حياتك يا حبيبي ماتحبسش نفسك أخرج وارجع لصحابك تاني..
هي تتجاهله تماما أمسك محرك السيارة بشدة ثم أسرع في السير حدقت به پغضب ثم قالت بانفعال
_هو في إيه يا عادل مالك...
نظ لها من المرآة الداخلية للسيارة ثم قال ببرود
_مالي!!!
وكأنه يريد استفزازها بأسلوبه هذا هل يوجد شخص ك لوح الثلج مثله...
ردت عليها پغضب
_لا مافيش بس أحنا كدا هنوصل للربنا مش للناس ارحمني
ابتسم بسخرية ثم رد بنفس نبرته
_عادي وهو ڼموت سوا
تمتمت بخفوت
_يارتني مشيت مع خطيبي...!!!
أوقف السيارة بقوة ليصدر صوت عجلاتها التي احتكت بالأرض...
ارتعدت أواصلها لتقول پغضب
_في حد في الدنيا بيعمل كدا هو فيه إيه يا عادل
الټفت لها ثم جذ على أنيابه وقال
_وصلنا...انزلي
نزلت من السيارة هي وكريم ولحقهم هو ابتسم شقيقه حيث فهم ما يحدث مع شقيقه تيقن بأنه الحب....
وقف عادل ثم رفع سبابته وقال بتحذير
_يا ريت يا دكتورة ما تجبيش سيرة راجل دا لو بتحترمي نفسك يعني....
انكمش حاجبها پغضب
متابعة القراءة