رواية جديدة الفصول الاخيرة
المحتويات
في حاجة مهمة...
تلك الشهد تكرها بشدة نظرت إلى جهة الطريق باستحقار وضيق ولكن عادت وانتبهت إلى جواد الذي تحدث ب
_بصي أنا مش بحبك عنيدة أولاهنروح لصاحبتك ناخدها ونروح للشركة وكمان نروح المنطقة عندك
هزت رأسها بضيق ثم قالت بتمرد
_بس متحرجنيش قدام حد بعد إذنك
يعلم بأنها ستتحدث عن كلامه مع عاملين ببيته لذلك ولكنه صمت ولم يتحدث
......................
الفصل الخامس وعشرون.
تأبطت يدها بيده ودخلت للشركة رافعة رأسها اليوم س تعود كرامتها أخيرا شموخها اكتسبته منه قاموا جميعا احتراما لهم لم يعيرهم من انتباه اتجه لمكتبه فوجد شهد تنتظره بكامل انقاتها ولكنها تفاجئت بدخوله مع يقين كل ما يدور في رأسها هو ما السبب في تصالحهم هي كانت تنوي أن تتقرب منه عن طريق تلك الفتاة أغمضت عينها بشدة ثم عادت تفتحهما وتسألهم ببرود
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم وبدون خجل قالت ل يقين
_أهلا بيكي
عادت تحدق بمديرها وسألته بخبث
_أكيد الشغل كله هيكون عليها أحضر نفسي للأجازة
هما الإثنان صمتوا ولم يردوا عليها أمسك زوجته ثم دلف مكتبه وقال بأمر
_الحقيني يا شهد عاوزك!!!
ما هو السبب الذي يطلبها من أجله ابتلعت ما في حلقها بتوتر ثم وبالفعل اتجهت ورأه وقالت بتلعثم
_نعم يا جواد باشا...
حدق بها بغل تلك التي تقف أمامه فتاة تحمل في قلبها غل وكراهية ولا يعلم ما السبب لاحظ هذا منذ أن جاءت يقينمكتبه يرأ أنها تبغضها ولا تريده معاها...
بهدوء شديد ومخيف في آن واحد قال
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خرجت أنفاسها بصعوبة الآن أعلن السيد المدير الحړب عليها تصالح مع زوجته وأصبح ينتقم لها...
ابتلعت ما في حلقها ثم أجابته بهدوء
_هعمل لها إيه هو أنا بشوفها يا فندم...!!!
ضړب سطح مكتبه بيده قام من مكانه ثم اقترب من موظفته وقال بحد
_شهد متلفيش ودوري عملتي إيه أكيد الشارع اللي ساكنة في يقين معرفش لوحده حوار الجواز اللي عملته....
ابتلعت ما في حلقها كيف علم بأنها وراء ما حدث مع زوجته.. كان هذا محبب له ف ما السبب وراء دفاعه عنها الآن...
عاد وسألها بنفور
_ هي إجابة السؤال محتاجة لكل الوقت دا مكنتش أعرف دا والله
_م... ع... رفش يا فندم أحم... حتى...
صمتت قليلا حتى تكمل بنبرة متزنة..
_بس أنا كنت زيي زي زمايلي اتفاجئت بخبر جوازك يا فندم
ضحك بعلو وكأنه يقول لها أنه لا يقتنع قط باجابتها ظلت يقين تنظر لها وله غير مقتنعة باجابة تلك الشهد وتستغربه لا تعلم ما سبب قهقهته وما ورأها سرعان ما تفوه ببعض الكلمات التي تخرج من فمه بعصبية انتبهت له وركزت لملامح وجه شهد التي تتغير مع كلامه
_والله مقتنعة طب الكاميرات بتكدب وجبتك وإنتي في الحلم أنا شوفتك وإنتي بتشوفي ورق يقين ومتاكد جدا إنك روحتي لأهل حارتها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اقتربت شهد من يقين ثم وبدموع التماسيح قالت
_سامحيني يا هانم أنا كنت حابة أساعد جواد باشا..
بعدت عنها يقين بهدوء ثم قالت
_ولا يهمك
بينما جواد ف لم يكفيه أعتذارها نظر لها ثم أمرها ب
_هتروحي معانا سكن يقين القديم تمام
هزت رأسها بالموافقة بينما يقين ف فتحت فاهها پصدمة هل يعقل هذا كيف س يقنع أهل حارتها هم لن يصدقوا قط...
كادت أن ترفض ولكنه حزم الأمر اتجه للخارج بعد أن قال
_تعالوا ورايا....
ابتسم بهدوء صغيرته تتمرد عليه تعاقبه نظر لها ثم نظر لأمها التي اقتربت منها وقالت بصړاخ
_بت إنتي هبلة صح
رفعت حاجبها ببرود لا يهمها أي شيء جلست على الأريكة تراقب ردت فعله وضعت رجل على الأخرى ورفعت رأسها بثقة وانتظرت ما س يقول...
رفع يده وبدأ في العد وكأنه يعاملها كالأطفال
_واحد... اتنين... تلاتة لو متعدلتيش أقسم بالله هعدلك...
قامت من مكانها ثم قالت باستفزاز
_تعد وتعد ليه يا حبيبي ها أنا بحقق لك أمنيتك
أخرج أنفاسه بهدوء وكأنه لا يهمه رأيها تحدث بحد
_الخميس الجاي الخطوبة أنا مش هأخد رأيك حضري نفسك يا أم خديجة
قهقهت خديجة ثم قالت بدلال ساخر
_ضحكتني على أساس إني هوافق مثلا لا يعني لا
انهت كلامها ثم دلفت غرفتها وقفلت الباب ورأها لتسمعه يقول بتحدي
_لا هتجوزك وهتكوني خطبتي كمان وهنروح نجيب الفستان والبدلة وأنا أهو وإنتي أهو وابقى شوفي كلام مين اللي هيشمشي
رق قلبها ف هو حبيب الفؤائد لا تتحمل البعد عنه أكثر من ذلك سمعته يقول بعلو
_أقسم بالله لهتجوز أمك يا خديجة
لا تستطيع أن تمنع ابتسامتها من الاتساع سمعت صوت باب المنزل ينغلق مما جعلها تفتح باب غرفتها وتقول بتمرد
_يبقى يورينا هيعمل إيه وأنا أهو وهو أهو!!!!
انتظرها تحت المنزل مازال يريد أن يحدثها س يبرر لها كل شيء هي أحبته هو متأكدة من هذا الشيء وبشدة أغمض عينه ثم قال بنفاذ صبر
_مش هتنزل بقى...!!!
جاء في مخيتله فكرة الصعود لها ولكن أمام أبيها وأمها من س يكون تحدث بصوت مسموع
_هتجوزها وأكون خاطبها لازم أرجع حبي دا لأزم...
بتلك اللحظة وجدها نزلت زهرته تشبه وردة عباد الشمس بفستانها الأصفر اليوم لأحظ جمالها كيف كان مغفل من من يريد الاڼتقام اليوم فقط
فهم أن يقين مجرد صديقة يفضفض معها بما يتعبه وأن زهرته التي تهل هي حبيبته بل تخطى مراحل الحب والآن أصبح عاشق ولاهان متيم بوجه القمر والشمس فرحةالتي دلفت حياته وغيرت بها الكثير والكثير....
نزل من السيارة بسرعة حتى لا تغادر من أمامه ولا يلحقها بصوت عال قال اسمها
_ فرحة....!!!!
توقفت عن السير عند سماع صوته أغمضت عيناها بشدة ثم رفعت رأسها ونظرت في عينه بتحدي وكأنها تقول له بأنها ما عادت تحبه وأنها نسيت كل ما حدث تحدق به بثقة أخافته دقات قلبه تزايدت لا يعلم ما الواجب عليه فعله يشعر بأن خسارتها تقترب ولكن قلبه لا يشعر إلى بالقوة س يعيدها ولم يفقد الأمل قط....
ردت عليه باقتضاب
_نعم...!!!!
بكل ندم قال
_آسف....!!!!
لا يهمها أسفه لاحت على ثغرها بسمة السخرية ليست مقتنعة بهذا الاعتذار الذي يقدمه لها ربطت يدها في بعضهما ثم قالت
_ضحكتني بالله عليك بلاش تصتنع اللي انت بتعمله واطلع من دماغي...
كادت أن ترحل ولكنه أمسك يدها نظرت له بحد ثم سحبت يدها بقوة وقالت پغضب
_أوعى تلمسني ووأعك تحاول إنك تمثل عليا
بملامح حزينة قال
_ أنا والله بعتذر من قلبي أنا هنا من أمبارح واقف ومستنيكي كمان
صفقت بيدها ثم قالت
_بطل بقى تمثل إنت لو مۏت نفسك قدامي حتى مش هصدقك أنا النهاردة هقدم اعتذار عن التدريب والموال دا خلاص هيخلص...
جلس في حديقة منزله يفكر في تلك الفتاة التي قابلها بليلة الماضية عيونها مازالت في ذهنه لا ترحل بتلك اللحظة جلس عادل بجانبه انكمش حاجبه باستغراب لم ينتبه له شقيقه تحدث بتساؤل
_مالك يا حبيبي!!!!
سرعان ما نظر له وأخيرا جاء من س يجاوبه على ما يريد لم يجب على سؤال أخيه بل رد بسؤال آخر
_كان في بنت قاعدة لوحدها ومشيت مع علي وعيلته مين دي
تنهد بقوة ثم قال بضيق
_دي ضحى خاربة حياته البت بتحبه برغم إنه متجوز
هز كريم رأسه ثم انتبه إلى دخول آيلا التي ابتسمت ما أن رأتهم متجمعين هكذا... تحدث بهدوء
_ماشاء الله شكلكم تحفة وإنتوا قاعدين مع بعض بتتكلموا في إيه بقى.....
تنهد كريم ثم سرد لها ما حدث بينه وبين ضحى شعرت بأن ما س يحدث س يكون نقطة نهائية في علاجه كما أنها س تضحية كتير من الممكن أن تخسره ومن الممكن أن تجد مكسب كبير من تلك الخطة....لذا قالت
_بص يا كريم أنا حاسة إن البنوتة دي محتاجة لك أوي قرب منها وصاحبها
كاد أن يقاطعها عادل ولكنها حدقت به بحد...
هز كريم رأسه باقتناع ثم قال
_عندك حق يالا عن إذنكم هخرج
ترك لهم المجال للانفراد بنفسهم نظرت له باستغراب ثم سألته
_مش معاد شغلك دلوقتي
هز رأسه وقال بغرور
_أنا المدير وعادي أجي في أي وقت محدش هيتكلم..
قهقهت بسخرية ثم قالت بصرامة
_غلط اللي بتقوله المدير هو الوجه يعني المفروض تروح قبل العمال والموظفين
لم يرد عليها قط ف عادت تقول بصړاخ
_لا أنا همشي أحسن
غمز لها ثم قال ببرود
_جهزي نفسك يا عروستي أنا جاي لكم انهاردة
في الطريق لسكن زوجته كادت أن تصدم سيارته بشاب صړخت يقين بقوة
_جواد حاسب في شاب قدامك
فرمل سيارته بسرعة ثم نزل من سيارته وصړخ بالولد الذي لم يتعدى عمره الثامن عشر
_إنت أهبل يا بني ھتموت نفسك
رفع رأسه ونظر له وابتسم بشقاوة
_عادي يا شبح الاشباح كنت عاوز الحق المدرسة
بتلك اللحظة نزلت يقين من السيارة ووقفت بجانب زوجها وقالت بحنو
_بص يا حبيبي غلط إنك تعمل كدا
مد يده وصافحها لتتبادل المصافحة وتبادله البسمة وهي تقول
_اسمك إيه يا شبح
_جاسم...!!
وقف جواد مستغربها بشدة ڠضب منها ولكن لا يريد أن يحرجها أمام أحد وخصوصا شهد
من بين أنيابه أمرها ب
_مش يالا عشان نخلص
هزت رأسها ثم سلمت على جاسم متمنية أن ترأه مرة أخرى
عادوا وصعدوا السيارة بأقصى سرعة وصل إلى المنطقة السكنية لقد وضع جموح غضبه في السواقة.....
الفصل السادس وعشرون...
وصل للمنطقة الشعبية تحديدا أمام منزل يقين كان منذر يقف بمتجر والده أسرع إليها حين رأها عادت صديقة طفولته أسرع إليها ثم وبلهفة قال
_يقين....!!!! وحشتيني...
نظرت له وابتسمت ثم قالت بشوق
_صديق الطفولة... اكتر واحد وقف معايا عن الكل
كاد أن يرد عليها ولكنه وجد زوجها الغاضب يعلم من هو لقد رأه من قبل وبحث عن كل ما يخصه منذ أن فعل ما فعله بصديقته اقترب منه ثم وپغضب قال
_ليك عين تيجي هنا بعد اللي إنت عملته!!!!
أنهى حديثه وأمسك بيد يقين وسحبها باتجاهه لېصرخ به جواد الذي شعر بالغيرة الشديدة بداخله
_شوف على الله تمسك أيد مراتي تاني فاهم ولا لاء أنا ينفع أمسك في حريمك اتقي الله ياعم...
نفذ صبر منذر هو الآخر كاد أن يضربه ولكن وقفت يقين بالمنتصف وقالت
_بس بقى إنتوا الإتنين بص يا منذر اسمعه وبعدين هو اللي همك جواد واللي اتكلمت عليا متهماكش
حدق منذر ب شهد بضيق ثم قال بحد
_أنا عمري ما شوفت أحقر من الإتنين دول يا يقين لو عادت الأيام تاني مكنتش
خليتك تدخلي هندسة من أصلا
يتحكم بها أمامه وكأنه زوجها أو حبيبها كور جواد يده بعصبية شديدة ثم جذ على أنيابه وقال بحد
_ماجيب اتنين لمون حضرتك
أمسك جواد زوجته من معصمها بقوة ثم جعلها تقف بجانبه وصړخ بعلو
_هي الحارة دي ما بتتلمش غير في النصايب ولما نكون جاين نحكي الحقيقة كاملة بيكونوا
متابعة القراءة