رواية جديدة الفصول الاخيرة
المحتويات
تبتسم على حديثه المعسول أو على طريقة كلامه التي جعلتها تبتسم بتلقائية هي أيضا لا تنكر غلطاها ولا تنكر أن ما فعلته كان ممكن أن يجعلها تخسر زوجها...
هزت رأسها متقبلة كلامها ثم قالت بخجل
_أنا كمان غلطانة يا علي أنا كسرت الثقة اللي حبك كونها
صمتت قليلا عن الحديث حتى تمسك يده أكملت حديثها ودموعها تتساقط وهي لا تشعر
_بس صدقني يا علي أنا كنت عاملة عليك مش عاوزة أكون أنانية في حبي ليك أو لعيلتك
نظر لها بحد ثم قال
_لا كنتي أنانية عشان أنا لو مش هيكون عندي في دنيتي غيرك مش هتمنى غير كدا أصلا يا مريم أنا اتعذبت وأنا بحاول أخليكي تحبيني بالله عليكي ما تختبرنيش أكتر من كدا....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مازالت علامات الصدمة مرسومة على وجهها ظلت أكثر من العشر دقائق فاتحة فاهه هزت رأسها بعدم أستعياب ثم ابتلعت ما في حلقها وقالت
_مش فاهمة أي حاجة!
فتح عينه بقوة وعاد يقول مرة أخرى ولكن بسخرية
_مش فاهمة إيه هو أنا بقولك تعالى أفهمك الملوخية بتتعمل إزاي أنا بقولك هتجوزك
ابتسمت بضيق ف هي منذ أن جاءت وهي تشعر بالرهبة من هذا البغيض لذلك قالت بمجاملة
_لا آسفة أنا مش عاوزة اتجوز دلوقتي
ثم أكملت باستفزاز
وبعدين أنا أصلا مش برتاحلك عشان أصلا اتجوزك
جذ على أنيابه ثم كتم صوت وقال بسخرية
_واثقة في نفسك وأنا أصلا مش طايقك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالتها وكأنها سمعت نفسه وهي تتحدث تلبك من ردت فعلها ف قال بمزح
_هتخسريني والله!!!!
......................
كادت أن تغلق أم خديجة الباب في وجه منذر ولكنه أمسك الباب بيده وقال بتحذير
_لو قفلتي هرتكب جناية....!!!!
فتحت الباب بالفعل ف دلف واقترب من خديجة وقال بعصبية
_برن عليكي مش بتردي دا اولا ثانيا الكط اللي واقفة بيه دا اسميه إيه حضرتك خروف في الشارع واقف ولا إيه بالظبط ببصلك ما بتفهمش
ثم حول أنظاره إلى والدتها وقال
_وإنتي بتلقحي عليا يا ست أم خديجة مكنش العشم
ابتسمت أم خديجة ثم تركت أحبال عصبيتها و أجابته بكل خبث
لم تكمل كلمتها وإذا بيه ېصرخ بقوة
_كفاية كلامك دا
أمسك خديجة من معصمها بقوة كاد أن يضربها ولكن تماسك قليلا تحدث بصړاخ
_اللي بتقوله أمك دا صح أقسم بالله لو صح ھقتلك وهقتله وهقتل أمك قال واحد يتجوزك أنا استحملت خصامك أسبوع لكن إن حد ياخدك لا
وقفت أمها بالنصف وقالت بلوم
_طب ما إنت كنت عاوز تعمل خير وتتجوز صحبتك وتسبها هي كانت اشتكت أصل هي مش هتفضل من غير جواز يا حبيبي....
لقد لعبت لعبتها بطريقة هادفة أوصلت له ما في بالها هي بالفعل محقة كيف أوجع حبيبته الآن فقد شعر بمذاق چروح القلب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
...................................
وصلت سيارة جواد إلى منزل على
نزل منها واتجه نحو الباب الآخر حتى يفتح ل يقين
أخذ الملابس وحملها ثم أمسك يدها ودلف إلى الداخل
وجد الجميع جالسون ويمزحون لقد اشتاق ل تلك الجلسة ولكن ما يحدث مع ابنة عمه جعلهم في حالة من الحزن حمدالله أن مريم أصبحت هادئة...
بصوت فيه سکينة قال
_سلامو عليكم
نظر له الجميع قامت نبيلة من مكانها لترحب به
_أهلا أهلا بالغالي ادخل يا حبيبي
كادت مريم أن تتكلم ولكن وجود يقين جعلها تصمت وتنظر لزوجها بذهول تلك الفتاة لا يحبها ابن عمها وكان يتحدث عنها بشړ لما هي معه...
بهدوء تام قال جواد
_ مريم ما تفكريش كتير خلي يقين تطلع تبدل هدومها لأن حصل لها مشكله وهدومها باظت
أومأت له برأسها وبالفعل أمرت يقين ب
_اتفضلي معايا
هزت رأسها وسارت خلفها...
نظر له مراد وقال بتساؤل
_مين دي
_مراتي يا عمو اتجوزتها للاڼتقام بس اكتشفت.......
وسرد لهم كل شيء ليقول مراد بحد
_يا بني يا اما قولت لك انسى وعيش حياتك إنت دلوقتي هتعمل إيه
هز رأسه وهو يقول
_مش عارف
وضع علي يده على كتفه ثم قال بفرحة
_ انسى وافرح هتكون خالو
لم يستوعب ما يقوله هو استغرب فرحتهم وأخيرا حلم مريم س يتحقق الآن هو أسعد مخلوق هو لا يستطيع أن يرا دموع أخته الحبيبة...
حضڼ علي وقال بسعادة
_مبروك يا باشا
كانت نبيلة تتابع ردت فعله وطريقة كلامه لقد تغير كثيرا جواد التي تعرفه يعشق الغرور لا يعرف السعادة جادي في ردود أفعاله
بدون سابق أنذار قالت
_بتحبها يا جواد!!!!!
.................................
الفصل العشرون
جهزت وتغيرت تماما أصبحت من فتاة من الطبقة الفقيرة إلى فتاة من دولة أجنبية ابتسمت مريم بعد أنهاء يقين من ارتدى الملابس تحدثت أخيرا وهي تصفق
_بجد والله تحفة ما شاء الله...!
نظرت لها بخجل تلك الفتاة نفسها التي كانت تدافع عن جواد ابتسمت بسخرية حيث أن ذلك الأناني كان يريد منها الاننقام وهي لا مدافع لها أما هو ف حربه جنودها كثيرة للمدافعة معه
أمسكتها مريم من يدها لعلها تتنبه لها ومن ثم قالت بحنو
_مالك يا يقين ليه مش فرحانة!
شعر يقين بالامان مع مريم برغم من دفاعها عن جواد تنهدت بقوة ثم أجابتها ب
_مش عارفة يامريم حاسة إن يقيني في نفسي مش موجود جواد هني كتير أوي مش عارفة بيخطط لايه تاني
علمت مريم ما حدث مع كل منهم هي لا تعلم ما مصيرها ومصيره ولكنها واثقة بأنه سيقع بحبها وهي ستقع بحبه
غيرت الموضوع ب
_طب يالا ننزل.....!!!
نزلت وهي متوترة خائڤة من ردوت أفعال الجميع تشعر بأنهم س ينظرون لها بنظرة الشفقة
وقفت بمنتصف المصعد ف شعرت مريم بتوترها مما دفعها في أمساك يدها حدقت بها يقين باندهاش وسألتها بخفوت
_مالك يا مريم عاوزة حاجة
ابتسمت الأخرى ثم أمسكت يدها وقالت بحب
_أنا معاكي وجنبك!!!
ابتسمت يقين تشعر بأنها وجدت السند لها تلك العائلة الذي دمرها والدها تقف بجانبها ولكن من الممكن أن يكونوا هكذا معها لأن أحد أطراف العائلة ډمرت عائلتها
نزلت بثقة رفعت رأسها ثم وقفت حين وصلت إلى مجلسهم قامت نبيلة من مكانها بحب شديد ثم قالت بحنو
_أهلا أهلا بست العرايس كلهم قمر والله
توردت خدودها من شدة الخجل حدق بها مراد ثم قال لزوجته
_بجد حظ الواد دا طلع حلو البنوتة جميلة فكريني اجبلها هدية الجواز يا بلبل
ردت عليه يقين بهدوء
_شكرا يا عمو
ثم نظرت إلى جواد وكأنها تقول له شيء وبالفعل هو فهم لأنه كان ينظر له بشدة وكأنه يركز في شيء معين كيف له ألا يركز في هذا الجمال البسيط والممزوج بين الشرق والغرب...
قام من مكانه ثم قال بجدية
_طب همشي أنا بقى مبروك يا علوى مبروك يا مريوم
مستنيكم بليل..
بعد أن رحلوا نظرت نبيلة لطيفهم ثم قالت بثقة
_برغم إني ما جوبش على سؤالي وكمان نفى كل اللي واثقة منه بس هما الاتنين هيحنوا لبعض بس عاوزين مساعدة والمساعدة هتكون مننا
..................
بغرفة ضحى
منذ أن تكلمت معها زوجة عمها بطريقة سيئة من أجل
مريم وهي حبيسة لغرفتها كانت تشعر بأنها س تكسر البيت كله حتى تنهي ڠضبها هذا...
جذت على أنيابها وقالت بوعيد
_ماشي يا مريم أنا مش هخليكي تكوني فرحانة وهتشوفي...!!!!
بتلك اللحظة فتح مراد الباب مما جعلها
تنظر له بفزع شبكت يدها في بعضهم ثم ابتلعت ما في حلقها وسالته بتوتر
_أنكل مراد عاوزني في حاجة
ابتسم مراد بحب ثم فتح ذراعيه وقال بحنو
_تعالي يا بنت الغالي أنا من ساعة ما جيتي مش عارف أقعد أتكلم معاكي خالص
ابتسمت هي الأخرى ثم قالت بترحيب
_اتفضل يا أنكل وإنت كمان مشغول عني
جلس مراد على الفراش الخاص بها ثم وبعد أن تنهد تنهيد عميق قال
_الحب يا بنتي مش بايدي ولا بايدك ولو كان بايدي والله لكنت جوزتك علي أنا معنديش أغلى منك إنت اتربيتي على ايدي وبحبك زي علي أنا مش عاوزك تبقى مذلولة للحب إلا إذا كان في حد مذلول عشانك سبيهم يعيشوا يا ضحى
قام وتركها بمفردها حتى تفكر في كلامه بدون ضغط هي لا تريد أن تخسر حب عمها الكبير لها مدللته ولا تريد أن تفقد هذا الدلال أما تنفذ ما في مخيتلها أما تتغلب على شيطانها الذي يقودها إلى الشړ...
.......................................
حان وقت الدرس الخاص بها ارتدت ملابسها ولأول مرة شعرت بأنها يجب أن تتمرد هي ليست لعبة بيده حين يطلبها ستذهب وحين يبغضها تبتعد ارتدت بنطال ضيق هو بذاته حظرها من ملبسه وعليه بلوزة تظهر أنوثتها برغم من نحل جسدها....عقدت شعرها كذيل الحصان ثم صړخت ب
_ماما أنا هنزل!
كانت أمها في التراس تضع الغسيل الممتل على أحبال الغسيل حين سمعت صوت خديجة أسرعت إليها...
راحة الدرس استنى هوصلك
رفضت خديجة حيث تود أن توجه حبيبها بمفردها بدون أمها وكلامها هي إنسانه لها الحق أن تتحدث بكل ما يخصها أمها تريد أن تزوجها له من أجل عائلته الكبيرة ولكن هي تود أن تتزوجه من أجل قلبها لذا هي لا تستطيع أن تسمع كل شيء
_لا يا ماما أنا هروح لوحدي عاوزة أمشي لوحدي
حدقت أمها بملابسها ثم قالت بغيظ
_إيه اللي إنتي لبساه دا مش قولتي منذر قال متلبسهوش تاني لو أبوه شافك هيقول إيه ولا أمه بقى روحي يا بت بسرعة غيري
دمعت عين خديجة بشدة ثم صړخت بانفعال
_يا ماما أنا بصنع نفسي مش مستنية حد يصنعني أنا مش عاوزة حد يشاور عليا أنا وهو ويقول خديجة عجينا هيعرف منذر يشكلها زي ما هو عاوز أنا عجبني الطقم وهنزل بالطقم عن إذنك....
نزلت وتركت أمها ټضرب أخماس في أسادس اتجهت نحو التراس مرة أخرى وهي تتمتم ب
_طالعة زي أبوها رأسها ناشفة
وإذا بها تنصدم حيث وجدت منذر ينظر لابنتها بحد كان يقف أمام بيتهم يتابع الدخلين للبيت والخارجين منه
سمعته يقول لها بكل ڠضب
_ميت مرة قولت بلاش الخرا الضيق دا صح
....................................
جلست تفكر في شريف هو نوايا لها ليست خير قط أفعاله تدل على هذا بتلك اللحظة سمعت صوته يقول باستفزاز
_قاعدة بتفكري فيا طبعا صح
نظرت له بضيق ثم قامت حتى ترحل لأول مرة تشعر بأنها تحتاج إلى صديقتها
رحل خلفها ولكن لم يلحقها وهي تدلف للمصعد حيث أغلق المصعد فكر أن ينزل على أقدامه لعله يلحقها وبالفعل وصل للأسفل وظل منتظرها أكثر من ربع ساعة انكمش حاجبه ومن ثم سأل الأمن بحد
_هو الأسنسير لحد دلوقتي منزلش ليه
بتوتر شديد رد عليه
_عطل يا فندم ولحد دلوقتي محدش عارف يصلحه وفي بنت محپوسة فيه
بصړاخ شديد قال
_في الدور الكام قول
_التاني...!!!
أسرع إليها لعله ينفذها تزايدت دقات قلبه بشدة هو لا يتذكر انتقامه بل يتذكر تمردها ضحكتها عصبيتها عقلها وحكمتها كيف له ألا يلحقها....عقله لا يتغلب على تلك الدقات التي تخرج من داخله
وأخيرا وصل للدور المتواجدة به فرحة وجد مهندس الصيانة ف صړخ به بقوة
_اعمل حاجة يا بني
متابعة القراءة